لحظات باقية..

[ابن المقرب]

أبو طلال ، اكتشاف .. مرحباً بكما في ديوان ابن المقرب الأدبي ..


ثقوا تماماً أن مروركما يثلج صدري كثيراً ربما لأني اجد فيكما نقاداً ومتذوقين( لمختاراتي) وهذا مايجعلني أجتهد كثيراً في الأختيار ...
وبالمناسبة أذكر لكما أول مرة سمعت فيها هذه الأبيات ....
كان يرددها أحد رعاة الأبل (العرب)!! في أحدى الصحاري والذي لفتت انتباهي حفظه لشعراء كبار واعجبتني فحفظتها وحاولت البحث عن قائلها لحرصي دائماً على معرفة القائل ولكن دون جدوى.. وبعد تطور البحث عن طريق الأنترنت وجدتها ولكن بعد عناء في البحث لقلة الموارد التي تحدثت عن الشاعر ... ولكم شكري

[أبو طلال]

راعي إبل ذكرني باليمني الذي يعمل في
ورشة لغيار الزيوت ماشاء الله عليه
من أول زيارة لي للورشة
وعندما كنت أنتظر تغيير زيت السيارة
أصبح واحدا من أهم أصدقائي
هذا اليمني
مخلوق عجيب فعلا
فهو لايكتب وبالكاد يقراء
لكن له قدرة عجيبة في الحفظ
وذاكرته تفوق الوصف
يحفظ ماشاء الله من أشعار ومناسبات يعجز عن حفظها
الأكادميين والدارسين للأدب العربي القديم والحديث
ويعتمد في ذلك على ذلك الراديو العتيق الموضوع على
علبة زيت فارغة ، فهو يعتمد عى الإذاعة في في ذلك كله