|  05-29-2016, 04:43 AM | #1 | 
	| 
 
 
| رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
2013 |  | التسِجيلٌ :
Oct 2007 |  | مشَارَڪاتْي : 
688 |  | ♣
 نُقآطِيْ 
»  |  | 
				 الفروق  في  اللغة  العربية  ( النبأ  والخبر) 
 
		
       
		
			
			الفُروقُ  في  اللغةِ  العربيَّةِ  (4)
 النَّبَأ وَالخبرُ
 
 النبأ  لا يَكُونُ  إلا  لِلإخبار بِمَا  لا  يَعْلَمُهُ  المُخْبَرُ، ويجوزُ  أنْ  يكونَ  الخبرُ  بما  يعلمه وبما  لا يعلمهُ؛ ولِهَذَا  يُقَالُ: تُخْبِرُنِي  عن نفسِي، ولا يُقالُ: تُنبِْئُنِي عن نفسي.
 وكذا تقولُ: تُخْبِرُنِي  عمَّا  عِندي، ولا تقول: تنبئني  عمَّا عندي، وفي  القرآن  الكريم: ( فَسَيْأتِيهِمْ  أنباءُ  مَا  كانُوا  بِهِ  يستَهْزِئُونَ)؛ وإنَّما استهزؤوا  به؛ لأنهم  لم  يعلموا  حقيقتَه، ولو  عَلِمُوا  ذلك  لَتَوَقَّوْهُ، يعنِي  العذابَ.
 وقالَ- تعالَى-: ( ذَلِكَ  مِنْ  أنباءِ  القُرَى  نَقُصُّهُ  عليكَ)، وكانَ  النَّبِيُّ- صلَّى  اللهُ  عليه  وسلم- لم يكنْ  يعرفُ  شيئًا  مِنْهَا.
 قال  عليُّ  بْنُ  عِيسَى: فِي  النبأ  معنًى  عظيمُ  الشأنِ، وكذلك  أُخِذَ  منه  صِفَةُ  النَّبِيِّ- صلَّى  اللهُ  عليهِ  وسلَّمَ-، قال أبو  هِلالٍ: ولِهَذَا  يُقالُ: سيكونُ  لفُلانٍ نبأ، ولا يُقال خبرٌ بهذا  المعنى.
 وقال  الزَّجَّاجُ في قولِهِ- تعالى-: (فَسَيْأتِيهِمْ  أنباءُ  مَا  كَانُوا  بِهِ  يستَهْزِئُونَ):
 إنْباؤُهُ  تأويلُهُ، والمعنَى: سيعلن ما يَؤُولُ  إليه  استهزاؤُهُمْ، قُلْنَا: وإنما  يُطْلَقُ  عليهِ هَذا  لِمَا  فيه  مِن ْعِظَمِ الشأنِ.
 قال أبو  هِلالٍ: وَالإنْبَاءُ  عن ِالشيءِ يكون  بغير  حملِ النبأ  عنه، تقولُ: هذا  الأمر  يُنْبِئُ  بكَذَا، ولا نقول: يُخْبِرُ  بِكذا؛ لأنَّ الإخبارَ لا يكونُ إلا  بِحَمْلِ  الخبرِ.
 نقله  لكم/ ناصر  بن  فضل  الثنيان
 أبُو  الزَّهَرَاتِ الثَّلاثِ وَالْبَراءِ
 | 
	|   |   |