|
|||||||
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
 الإهداءات |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2008, 07:08 PM
|
#1 | ||||
|
السجود علاج لكل امراض العصر
عالج أمراضك النفسية والعصبية بالسجود".. هذا ماتوصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها الدكتور محمد ضياء الدين
حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجياالإشعاع. يقول الدكتور محمد ضياء الدين أن الأنسان يتعرض لكثير من مصادر الشحنات الكهرومغناطيسية في البيئة المحيطة به سواء من الأجهزة المنزلية ومحطات الراديو والمايكرويف وأجهزة المحمول والأقمار الصناعية وخطوط الضغط العالي مما يتولد عنه زيادة الشحنات في داخل الجسم نتيجه لزيادة كمية تعرضه لهذه المؤاثرات الخارجية إلى جانب أن هناك شحنات تتولد في الجسم نفسه. وتؤدي هذة الجرعات الزائدة من الشحنات الكهرومغناطيسية إلى التشويش على لغة التخاطب والخلايا داخل الجسم فتفسد عملها، مما يصيب الأنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل التهاب العنق والنسيان والشرود والتقلصات العضلية والصداع وإذا زادت كمية التعرض لهذة الموجات دون عملية تفريغها فإنها تسبب أورام سرطانية وتشويه الأجنة. ويشيرالدكتور محمد ضياء الدين إلى أنه مع زيادة الجرعات لابد من عملية تفريغ للإنسان من هذه الشحنات مثلما يحدث في الأجهزة الكهربائية التي لابد من توصليها بوصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتولدة بها ومن هنا كانت الدراسة التي قمت بها وبحثت فيها عن امكانية توصيل الإنسان بالأرض بطريقة معينة واتجاه ما لكي يتم تفريغ هذه الشحنات ووقاية الإنسان من هذه الأمراض بعيداً عن الأدوية والمسكنات التي لا تخلو من آثارجانبية عديدة . ويضيف الدكتور ضياء الدين أنه بعد محاولات وتجارب عديدة فشلت كلها في التوصل إلى هذة المعادلة إلى أن هداني إلى عملية السجود ففيها يكون الإنسان متصل بكل أطرافه بالأرض، وقد أمرنا الله تعالى به، ووصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه ) فبدأت أدرس وأبحث عن ما يؤكد ذلك وعرفت أن هناك دراسات علميه عالميه تؤكد أنه كلما قل المحور الطولي للإنسان قل تعرضه للمجالات الكهرومغناطيسية ومنهنا اكتشفت أن الأنسان في حاله السجود ينعدم تأثير الشحنات عليه لأن يكون أقرب إلى الأرض والمحور الطوالي له منخفض جدا عن وضع الإنسان في ممارسة حياته العادية . ويؤكد الدكتور محمد أنه بما أن الأنسان في حاله السجود ينعدم تأثير الشحنات عليه بالإضافة إلى التصاقه بالأرض عن طريق جمع الأطراف فهناك سبع أعضاء ملتصقة بالأرض كما يقول رسول صلى الله عليه وسلم (إذا سجد العبد يسجد معه سبعه آراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه ).ومع التصاق كل الأعضاء وهي موجبة الشحنات بالأرض سالبة الشحنات تتم عملية تفريغ وتخلص الأنسان من الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة عن جسمه وبالتالي يتخلص الأنسان من أمراضه التي تسببها الجرعات الزائدة مباشرة مثل الصداع والأرهاق والأورام أو بطريقة مباشرة الأمراض العضوية. ويوضح الدكتور ضياء الدين إلى أنه من خلال الدراسات التي تمت في هذا المجال أثبتت أنه أفضل طريقة للتفريغ في حالة السجود عندنا يكون الأنسان متجهاً في سجوده إلى مكه - مركز اليابيسة في العالم - فهي النقطة الوحيدة في الكرة الأرضية التي تتم فيها عملية التفريغ بطريقة صحيحة في أي مكان في العالم حيث قال الله تعالى (وكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إلَيْكَ قُرْآناً عَرَبَياَ لَّتُنذِرُ أُمَّ القُرَى ومَنْ حَوْلَهَا) ومن هنا فإن السجود لله تعالى في الصلاة كان لحكمة منه خاصة بعدها أثبت العلم بعد مرور أكثر من 14قرن على نزول القرآن فوائد السجود والحكمة من فرض الصلوات الخمس. ويشير الدكتور ضياء إلى أن الإعجاز الإلهي لا ينتهي ومازال الإنسان يجهل الكثير وأعتقد أن هناك حكمة وإعجازعلمي في فرض الصلوات الخمس ففي صلاة الفجر يتم إزالة عوامل الأكسدة الكيماوية التي تصدر من جسم الإنسان أثناء نومه، ليبدأ الإنسان يومه نشيطاً وحيوياً ثم تأتي صلاة الظهر تزيل أدران العمل والضغط النفسي والعصبي الناتج من العمل، وكذلك صلاة العصر تزيل ماتبقى من أدران العمل، أما بالنسبة للمغرب فإنه يذهب بكل غريب تولد في الجسم وتكتمل منظومة تطهيرالجسم بصلاة العشاء والتي بعدها ينام الإنسان قريرالعين لا يؤرق بدنه شيء مما تولد من كد وعمل طوال يومه. ويشير الدكتور ضياء الدين إلى ضرورة توافر الشروط الصحيحة للسجود بدءاً من الوضوء قبل دخول الإنسان في صلاته لإطفاء نار الشيطان والتطهير إلى جانب شحذ الطاقة الحيوية في الأنسان، وحينما يدخل الإنسان في صلاته لابد من توافر الطمأنينة في كل أركانها أي استقرار الأعضاء فيمكانها وتمكين الأنف والجبهة واليدين من الأرض على مجافاتها عن جنبيه. ويختتم الدكتور ضياء قوله بأن الإعجاز الإلهي لن ينتهي ومع التقدم العلمي والتكنولوجيا في كل المجالات يقف كل ذلك أمام حقيقة واحدة هي وجود الله خالق هذا الكون وصانع تدابيره، ومازلنا نكتشف يومياً إعجازاً جديد وسر من أسرار عظمته في الكون. :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: |
||||
|
|
|
|
|
العرض العادي
