|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-17-2008, 11:36 PM | #1 | ||||
|
صور من بر السلف بأمهاتهم
صور من بر السلف بأمهاتهم عن أبي مُرَّة مولى أم هانئ بنت أبي طالب: "أنه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه بـالعقيق، فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته : عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أماه ! ، تقول : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . يقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرًا. فتقول : "يا بني ! وأنت فجزاك الله خيرًا ورضي عنك، كما بررتني كبيرًا" [ رواه البخاري في الأدب المفرد (14) ، وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد : " حسن الإسناد " ] . وهذا ابن عمر - رضي الله عنهما- لقيه رجل من الأعراب بطريق مكة، فسلم عليه عبد الله بن عمر، وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه . قال ابن دينار : فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعراب ، وهم يرضون باليسير . فقال عبد الله بن عمر : إن أبا هذا كان وُدًّا لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وإني سمعت رسول الله - رحمه الله - يقول : " إن أبرَّ البر صلةُ الولدِ أهلَ ودِّ أبيه " [ رواه مسلم (2552) ، وأبو داوود (5143) ] . وعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، فقلت: من هذا ؟ قالوا : حارثة بن النعمان ، كذلكم البرّ ، كذلكم البرّ ، وكان أبرّ الناس بأمه" [ رواه الإمام أحمد 6/151، وعبد الرزاق في المصنف (20119) ، والبغوي في شرح السنة 13/7 ، وصححه الحاكم 3/208 ، ووافقه الذهبي ] . وعن أبي عبد الرحمن الحنفي قال : رأى كهمس بنُ الحسن عقرباً في البيت فأراد أن يقتلها، أو يأخذها، فسبقته، فدخلت في جحر، فأدخل يده في الجحر؛ ليأخذها، فجعلت تضرّ به، فقيل له ما أردت إلى هذا ؟ قال : خفت أن تخرج من الجحر، فتجيء إلى أمي، فتلدغَها . [ حلية الأولياء (6/211) ، وانظر " سير أعلام النبلاء (6/317) ] . وهذا أبو الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وهو المسمى بزين العابدين، وكان من سادات التابعين - كان كثير البرّ بأمّه، حتى قيل له : " إنك من أبر الناس بأمك، ولا نراك تؤاكل أمك ، فقال : أخاف أن تسير يدي إلى ما قد سبقت عينها إليه؛ فأكون قد عققتها ". [ عيون الأخبار (3/97) ] . وقال هشام بن حسان : " حدثتني حفصة بنت سيرين، قالت : كانت والدة محمد بن سيرين حجازية، وكان يعجبها الصِّبغ، وكان محمد إذا اشترى لها ثوباً اشترى ألين ما يجد، فإذا كان عيد صبغ لها ثياباً، وما رأيته رافعاً صوته عليها، كان إذا كلمها كالمصغي ". وعن بعض آل سيرين قال : " ما رأيت محمد بن سيرين يكلِّم أمَّه قط إلا وهو يتضرع ". [ سير أعلام النبلاء (4/619) ] . وعن ابن عون أن محمداً كان إذا كان عند أمه لو رآه رجل ظن أن به مرضاً من خفض كلامه عندها " [ المحاسن والمساوئ ، لإبراهيم البيهقي (ص 614 ) وحلية الأولياء (2/273) ] . وعن ابن عون قال : " دخل رجل على محمد بن سيرين وهو عند أمه فقال : ما شأن محمد ؟ أيشتكي شيئاً ؟ قالوا :لا ؛ ولكن هكذا يكون عند أمه ". [ سير أعلام النبلاء (6/128) ] . "روى جعفر بن سليمان عن محمد بن المنكدر : " أنه كان يضع خدَّه على الأرض ، ثم يقول لأمَّه : قومي ضعي قدمك على خدّي " . [ سير أعلام النبلاء (4/620) ] . وعن ابن عون المزني : " أن أمه نادته، فأجابها، فعلا صوتُه صوتَها؛ فأعتق رقبتين " [ سير أعلام النبلاء (6/366) ] . وقيل لعمر بن ذر : " كيف كان برُّ ابنك بك ؟ قال : ما مشيت نهاراً قط إلا مشى خلفي، ولا ليلاً إلا مشى أمامي، ولا رقِيَ سطحاً وأنا تحته " [ عيون الأخبار (3/97) ] . ومن البارين بوالديهم بُندار المحدث ، قال عنه الذهبي : " جمع حديث البصرة، ولم يرحل؛ براً بأمه " . قال عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي : "سمعت بنداراً يقول : أردت الخروج - يعني الرحلة لطلب العلم - فمنعتني أمي ، فأطعتها، فبورك لي فيه " [ سير أعلام النبلاء (12/145) ] . مسند الحارث - (ج 3 / ص 438) 888 - حدثنا سعيد بن عامر ، ثنا هشام بن حسان ، قال : كان الهذيل بن حفصة « يجمع الحطب في الصيف ، قال : وأظنه قال : ويقشره ، قال : ويأخذ القصب فيفلقه ، قالت حفصة : فكنت أجد قرة ، قال : فيجيء بالكانون حتى يضعه خلفي وأنا أصلي ، وعنده من يكفيه لو أراد ذلك ، قالت حفصة : فيوقد لي ذلك الحطب المقشر والقصب المفلق وقودا يدفئني ولا يؤذيني ريحه ، قالت : فربما أردت أن أنصرف إليه فأقول يا بني ارجع إلى أهلك ثم أذكر ما يريد ، فأخلي عنه وكان يغزو ويحج قالت : فأصابته حمى وقد حضر الحج ، فنقه فلم أشعر حتى أهل بالحج ، قلت : يا بني كأنك خفت أن أمنعك ما كنت لأفعل ، قالت : وكانت له لقحة (1) فكان يبعث إلي حلبة بالغداة ، فأقول يا بني إنك لتعلم أنني لا أشربه وأنا صائمة ، فيقول : يا أم الهذيل إن أطيب اللبن ما بات في ضروع الإبل اسق من شئت ، قالت : فلما مات رزق الله عليه من الصبر ما شاء أن يرزق غير أني كنت أجد غصة (2) لا تذهب ، فبينما أنا أصلي ذات ليلة وأنا أقرأ سورة النحل أتيت على هذه الآية ( ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون (3) ) فأعدتها فأذهب الله ما كنت أجد » منقول |
||||
01-19-2008, 06:52 PM | #9 | |||||||||
|
صور في قمة الروعة ..
الله يجعلنا ممن يبرون بوالديهم .. الله يجزاك الجنة يالسفح ويبارك بجهودك .. والأجمل في موضوعك ذكرك للمصدر .. بااارك الله فيك |
|||||||||
|
|