|
گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ كل مآيخص آلمتعلمين ومآيتعلق بدراساتهم ] |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-21-2008, 02:58 AM | #1 | |||||||||
|
الإحــبــاط قــوة دافــعــة لــلــنــجــاح
يواجه المرء في حياته كثيرا ً من المشاكل والعقبات التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه وتختلف درجة وشدة هذه العقبات حتى قد تصل شدتها إلى أن يصيب المرء حالة من الإحباط تجعله يستسلم لهذه المعوقات ويعتقد أنه لا خلاص منها وإذا أراد الإنسان تغيير حاله وتطوير ذاته والسعي إلى الكمال فإنه حتما ً سيواجه معوقات كبيرة وكثيرة وأول هذه المعوقات وأشدها هو نفسه إذ إن أكبر المعوقات هي التي تنبعث من الذات ،، فعملية البناء والهدم تبدأ أولا ً من الداخل من النفس وغالب الحال أن التأثير الخارجي لا يكون له أثر كبير ما لم يكن هناك قابلية من الداخل وعندما ندرك أن أساس التغيير ~ سلبا ً وإيجابا ً ~ هو التغيير الداخلي وأن العوامل الخارجية ليست أساسية في التغيير فإن الاهتمام الأولي يكون للداخل سواء كان للفرد أو الأمة بمجموعها في مقابلة الأمم وهذا المسلك ضروري لمن أراد أن يتغلب على كثير من الإخفاقات ويتخلص من الإحباط أن يتجه إلى نفسه فيقوم بإصلاحها وتهذيبها وتقويمها ومن أراد أن يغير من حاله ويرتقي بها في سلم الكمال فعليه أن يوطن نفسه على مواجهة الصعاب وليعلم أن الطريق لن يكون سهلا ً خاليا ً من المنغصات ومن أراد التغيير دون أن تواجهه مشاكل في الطريق فهو لم يعرف حقيقة الحياة وطبيعة التحول والترقي ،، وإذا كانت المعاناة من ضروريات التغيير فإن الأمر السلبي الذي قد يصاحب التغيير هو حالة الإحباط التي قد تصيب الإنسان من هذه المعاناة ،، والحقيقة أن الإنسان قد يجعل من الإحباط قوة دافعة للإنجاز وتحقيق أهدافه وطموحاته فبالإمكان تحويل الإحباط إلى حدث إيجابي إننا إذا نظرنا إلى الشيء الإيجابي في أمر ما فإننا نكون قادرين على حل مشاكلنا وتجاوز الوضع بطريقة أسرع وأسهل من هؤلاء الذين لا يرون إلا السلبيات والوقوف عند الإحباطات ،، فهناك فرق بين أن تكون ضحية أو أن تكون المنتصر فأنت إذا نظرت إلى الإحباط على أنه منحة وهدية فإنك تكون قادرا ً على تجاوز هذا الإحباط وتحسين حياتك وتحقيق أحلامك إن تفاعلنا الأولي مع أي عقبة قد يشكل نوعا ً من الإحباط أو يبعث أفكارا ً تدميريه لا تنتج لنا عملا ً إيجابيا ً لذا علينا أن نغير نظرتنا إلى الوضع وأن نتعامل مع الإحباط ~ إن وجد ~ بالصورة التالية : أولا ً: الإحباط يدل على أنك بحاجة إلى أن تتخذ خطوة للوراء كثير من الناس تشغلهم الأحداث الجزئية والجانبية عن الهدف الكلي والغاية الكبرى التي يسعى إليها ولذلك على الإنسان أن يقف ويبتعد قليلا ً عن الحدث كي ينظر إلى الصورة بشكل كامل اتخذ وقتا ً كافيا ً لإعادة تأكيد الهدف الأساسي وانظر هل لا زلت تسير في الطريق الصحيح فهذه الوقفة التأملية قد تكتشف فيها أنك قد سلكت طريقا ً لم يخطر على بالك أنك قد تسلكه يوما ً ما ثانيا ً: العقبات تعطي فرصة رائعة للعصف الذهني أحيانا ً عندما نضع الخطط فإننا مباشرة نفكر في الحل ونتجه إليه دون دراسة كافية للخيارات الممكنة وعندما تصاب بالإحباط فإنك تتجه إلى العصف الذهني وهي دراسة لجميع الحلول والخيارات الممكنة وبالتالي قد تكتشف طرق أكثر فعالية بقليل من الجهد والتفكير ثالثا ً: الإحباط علامة بأنك بحاجة للراحة بعض الأشخاص عندما يواجهون عقبات في الطريق فإنهم يضخمون هذه العقبات ويعطونها أكثر مما تستحق من الوقت والجهد مما قد يسبب ضغط نفسي يحول بينه وبين إدراك الحل ،، وإعطاء النفس فترة من الراحة أمر ضروري فالضغط النفسي قد يصور الأمر على غير حقيقته مما يتعذر على الإنسان اكتشاف الحل فقد نبذل جهدا ً قويا ً وعملا ً شاقا ً تجاه تحقيق أهدافنا أو مشروعاتنا ومع ذلك نجد الإخفاق وأحيانا ً نلتصق بعمل ما حتى أننا لا نستطيع أن نرى عملا ً غيره ولا ندري لماذا ،، وهذه النقطة بالذات تجعل كثيرا ً من الناس يقلعون ويتركون أعمالهم التي شرعوا فيها ولهذا إعطاء النفس قسط من الراحة أمر ضروري للاستمرار رابعا ً: الإحباط فرصة للنجاح إذا نظرت إلى الإحباطات التي تواجهها كفرص وخبرات اكتسبتها فإنك ستواصل في مسيرك وتتغلب على العقبات والمشاكل التي تواجهك فليس هناك فشل مطلق بل مع الفشل هناك خبرات ومعلومات حصلت عليها فغالب الشر ينطوي على شيء من الخير إننا نحتاج فقط أن نتعلم كيف نتعامل مع الإحباط ،، ونظرتنا وطريقتنا مهمة جدا ً في ذلك وقد قيل { يرى المتشائم العقبات في كل فرصة ويرى المتفائل الفرصة في كل عقبة } لذلك انظر إلى عملك بدقة ستجد على الأقل هنالك شيء صحيح وهذا رائع عندها اسأل نفسك : كيف يمكن تطوير ذلك النجاح ،،؟؟ بوضعك هذا السؤال فأنت أخرجت نفسك من الحالة السلبية المحبطة وعدت لتركز على الوضع الإيجابي ،، وبالتالي ستتغلب على المشاكل التي تواجهها إن سبب إحباطنا ~أحيانا ً~ هو في مكوثنا على حال واحد وعدم التغيير ،، ونظن أن هذا هو قدرنا ويجب علينا أن نرضى بهذا الواقع ونتعايش معه وهذا في واقع الأمر سلب لقدرات الإنسان ،، فالإنسان إذا كان في وضع سيء فعليه أن يغير هذا الوضع فهو لن يخسر حالة حسنة والحياة مكان للفرص ولن تنال الفرص إلا بالسعي والبحث عنها ختاما ً إذا علمت أن بقاء الحال من المحال ،، فما تعيشه من لحظات إحباط فهي لن تدوم ،، وكلما أزداد الكرب والضيق قرب الفرج |
|||||||||
01-22-2008, 12:59 PM | #2 | ||||
|
الاحباط قوة دافعة للنجاح لمن اراد التغيير بمعنى التغيير
الاستدلال( لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بي انفسهم ) وهنا لا بد للإنسان إذا اراد ان ينطلق من هذا العنوان لا بد أن يعلم بأن التغيير يكون من الداخل ويحتاج إلى عزيمة وتحدي ومنافسة والأهم من ذلك هو الصبر والتأني ومقاومة كل المعوقات التي تؤثر على كل انسان فإذا اخذ في اعتباره وبداخله بأن كل هذه المعوقات بأنها تحدي له وقبل التحدي بروح الانتفاضة الحقيقية فبلا شك سوف ينطلق ويتغلب على كل الصعوبات ويكون النجاح هو العنوان الدائم له .. الموضوع مميز ... اختي شوق ... بارك الله فيك |
||||
|
|