|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-23-2005, 01:00 PM | #1 | ||||
|
أمـــــور تعــــــين عــلـــــى التـــــوبة ...........!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فهذه بعض الأمور التي تعين على التوبة ؛ عسى الله أن يذكر بها ناسياً ، وينبه بها غافلا . فمن تلك الأمور ما يلي:1- الإخلاص لله تعالى والإقبال عليه : فالإخلاص لله أنفع الأدوية ؛ فإذا أخلص الإنسان لربه ، وصدق في طلب التوبة أعانه الله عليها ، وأمده بالعون والتأييد ، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة .2- قصر الأمل ، وتذكر الآخرة : فإذا تذكر المرء قصر الدنيا ، وسرعة زوالها ، وأدرك أنها مزرعة للآخرة ، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة ، وتذكر ما في الجنة من النعيم المقيم ، وما في النار من النكال والعذاب الأليم _ أقصر عن الاسترسال في الشهوات ، وتدارك ما فات بالأعمال الصالحات . 3- الاشتغال بما ينفع ، وتجنب الوحدة والفراغ: فالفراغ يقود إلى رفقة السوء ، ويتسبب في تدهور الأخلاق ، وضيعة الآداب ؛ فإذا اشتغل الإنسان بما ينفعه في دينه ودنياه قلت بطالته ، ولم يجد فرصة للفساد والإفساد . 4- البعد عن المثيرات ، وما يذكر بالمعصية : فيبتعد عن كل ما يثير دواعي المعصية ، ونوازع الشر ، ويبتعد عما يثير شهوته ، ويحرك غريزته من مشاهدة الأفلام ، وسماع للأغاني الخليعة الماجنة ، وقراءة المجلات الهابطة ، ما عليه أن يقطع صلته بكل ما يذكره بالمعصية من أماكن الخنا ، فالشيء إذا قطعت أسبابه التي تمده زال واضمحل ؛ فالقرب من المثيرات بلاء وشقاء ، وكل بعيد عن البدن يؤثر بعده في القلب. 5- مصاحبة الأخيار ومجانبة الأشرار : فمصاحبة الأخيار تحي القلب ، وتعين على الخير ، وتبعث على الاقتداء بأهل الصلاح ، وتكف الإنسان عن الفساد . بعكس رفقة السوء ؛ فإنها تحسن القبيح ، وتقبح الحسن ، وتقود الإنسان إلى الاقتداء بأهل السوء ؛ فالصحب ساحب ، والطبع استراق. 6- استحضار أضرار الذنوب والمعاصي : فمن أضرارها : حرمان العلم والرزق ، والوحشة التي يجدها العاصي في قلبه ، وتعسير الأمور ، وظلمة القلب ، ووهن البدن ، وحرمان الطاعة ، وتقصير العمر ومحق بركته . ومنها : أن المعاصي تزرع أمثالها وتقوي في القلب إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئا إلى أن تنسلخ إرادة التوبة من القلب بالكلية ، فيستمرئ صاحبها المعصية ، وينسلخ من استقباحها .7- الدعاء : فهو من أعظم الأسباب ، وأنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ، ويعالجه ويمنع نزوله ، ورفعه ،أو يخففه إذا نزل . |
||||
|
|