لك مني باقة ورد !!!

[الفضي99]

السلام عليكم ورحمة الله

الزهور.. أفضل العلاجات الطبيعية للاكتئاب

أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة نيوجرسي الأمريكية، أن تلقي باقات الورود
والأزهار المختلفة يعزز أحاسيس السعادة عند الإنسان وتقوي قدراته على التواصل الاجتماعي
الودي مع الآخرين، بصرف النظر عن حالته النفسية والاجتماعية في ذلك الوقت.

وأثبتت هذه الدراسة التي سجلت شعور 147 امرأة و51 رجلاً ممن
قدمت لهم باقات الزهور، أن الأمل بالاستمتاع بالحياة قد اجتاح أحساسيسهم وكيانهم،
وتخلصوا من الاكتئاب الذي كان ينتابهم لبعض الوقت.

وأكدت دراسة أخرى أجريت على 104 أشخاص من الجنسين، للبحث في التأثير النفسي
الممكن حدوثه على تعزيز قدرة الإنسان على التواصل مع الآخرين بواسطة الورد،
أن عادة تقديم الزهور للآخرين من الظواهر الإيجابية ، حيث ساعدت الورود
في تحسين مزاج كل من تلقاها وسرّبت إلى نفوسهم مشاعر الغبطة والسعادة.

ويرى الخبراء أنه ليس بالضرورة أن ينتظر الإنسان أحد ما ليقدم الورد له،
بل يمكن أن يقدمه لنفسه، لأن النتيجة في النهاية هي واحدة
من حيث التأثير الإيجابي الجميل على النفس.

وكانت دراسة سابقة نشرتها المجلة الدولية للتغذية الرياضية وتمرينات الأيض،
قد أظهرت أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة، يزيد قوة التحمل
ويسمح بأداء التمرينات لمدة أطول من المعتاد.

وأوضح الباحثون أن خلاصة جذور الورد أو ما تعرف بالجذور الذهبية واسمها العلمي
"روديولا روزي"، تصنّف كعشبة مكيِّفة، لأنها تحمي الجسم من المؤثرات
والموترات المختلفة، بسبب مكوّناتها النشطة المتمثلة في مادتي "روزافين"
و"ساليدروسايد"، التي ترفع قوة التحمل الجسدية وتزيد إنتاجية العمل وتقلل
غثيان المرتفعات وتعالج التعب والإرهاق والكآبة وفقر الدم واضطرابات
الجهاز العصبي وغيرها من الأمراض
منـــــــــــقول

[امانــ العمرــي]

فقد وجد الباحثون أن الورود ليست مجرد ديكور فقط بل تعبّر عن الحب والعاطفة حسب لونها وشكلها ورائحتها وتتمتع بمفعول قوي على مزاج المرأة ونشاطها.

وأوضح العلماء أن لرائحة الورد تأثيرا واضحا على مزاج النساء إلا أن هذا التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها فقد أثبتت إحدى الدراسات العلمية أن زهور الزنبق و النرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل حيث تبيّن أن مفعول رائحة هذه الأزهار افضل من الأدوية والمهدئات.

وأظهرت هذه الدراسة التي تم فيها وضع باقة من الأزهار الملونة بجانب 90 امرأة يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية أن جميعهن شعرن بتحسن كبير في مزاجهن وإنتاجيتهن وأصبحن اكثر هدوءا وأقل توترا أثناء ساعات العمل.
وقال الخبراء إن رؤية الأزهار المتفتحة تزيد قدرة المرأة على تحمل الألم حيث لوحظ بعد وضع عدد من النساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات طلب منهن وضع أيديهن في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم أن النساء اللاتي كن أحطن بالورود والأزهار المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة أكثر من النساء اللاتي أقمن في غرف فارغة.

وأشار هؤلاء إلى أن لروائح الورود مفعول في تخفيف الحزن والتنفيس عن الغضب عند النساء فقد بينت إحدى الدراسات أن السيدات اللاتي تعرّضهن لرائحة زهرة الخزامى أثناء إجراء الامتحانات شعرن بهدوء أكبر واسترخاء أكثر من غيرهن لذا تنصح النساء الأكثر معاناة من ضغوطات العمل بإحاطة أنفسهن بالأزهار والورود الجميلة بهدف تحسين المزاج والأداء والإنتاجية.

يعطيك العافيه اخوي على منقولك

[violet]

يعطيك العافية يا الغالي


فعلا الورود اجمل لغة بين البشر


لغة العشاق والحبايب والتسامح والهدوء


ومشكور على نقلك يا الغالي


ودوم تتميز بينا

[الفضي99]

الف شكر اماني على مرورك وإضافاتك الرائعة فلك مني التقدير والإحترام .



يعطيك الف عافيه مذهلة على مرورك على الموضوع وربي يخليك بصحة وعافيه .