|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-2008, 09:17 PM | #1 |
|
هل انت صاحب قلــــب(اسود....) ؟.!.!.!.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقولون ان الذي يعجز نسيان الاساءه(قلبه اسود) واقوول ان عدم نسيان هذا لايشير دائما الى سواد القلب فبعض الاشخاص يستطيعون رد الاساءه بمثلها في وقتها وهولاء يأخذون حقهم بأيديهم قولا او فعلا وبعضهم يختزنها في اعماقه لفتره يستحين الفرص لكي يرد الاساءه بمثلها فاذا ماتهيات له الفرص المناسبه رد الاساءه بمثلها او ربما بأكبر منها والبعض الثالث يتغاضى عن الاساءه ويتناساها متعمدا يلقي كل شي وراء ظهره وينظر الى الامام دائما واثقا من ان (التطنيش) نعمه من الله عز وجل تريح القلب والاعصاب والنفس عموما اما النوع الاخير فهو كذلك النوع الذي تجرحه الاساءه تؤلم مشاعره وتكسر قلبه لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها كما انه لايستطيع تجاهل اثارها المطبوعه في قلبه ابد الدهر فالالم يحفر خطوطه في اعماق نفسه والاساءه تظل على مدى السنين والايام ماثله امام عينيه مستيقظه في عقله وقلبه ولكنه لايقوى على الدعاء على من اساء ليه ولا يشمت به في اثناء تعرضه لاي بلاء كما انه يترفع عن الحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه وهو مع ذلك فهو لاينسى لايستطيع ان يجرد نفسه من مشاعر الاسى والالم والغضب في مواجهة من اساء اليه يشعر بأنه لاينتصر لنفسه التي تعرضت للاساءه ظلما لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود او الحب لمن اساء اليه هذه الحاله لاتعبر عن قلب اسود البته بل اعتقد ان صاحبها على حق ومن الخطأ ان تلون قلبه باالسواد رغما عنه فاالشعور بالظلم يولد بالشعور باالقهر والقهر قد يدفع الانسان اللى القيام بأي عمل غير محمود فأذا تمكن الانسان اي انسان من مقاومة القيام لذلك العمل غير المحمود فلا اقل من ان يظل شعووره بالظلم يملأ نفسه رغما عنه فهل نلومه عن رده فعله التي تعجز فقط عن النسيا ن لااكثر بالرغم من كل ذلك يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الاساءات وهو موقف التعامل مع الله عز وجل في كل الاموور وجعلها خالصه لوجهه الكريم مما يعني على تلمس الاجر الذي خصصه لمن عفا او اصلح ولنتذكر ( فمن عفا واصلح فاجره على الله 000) سؤالي ::: من اي الانواع أنت ؟؟؟ وهل منا من يقدر على نسيان الاساءه ؟؟ وهل تعتقد فعلا ان من لاينسى الاساءه هو صاحب قلب اسود؟؟ وهل تفضل من يرد الاساءه في وقتها وينتهي كل شي؟؟؟ لكم كل الود دنياك دنياي منقول |
04-01-2008, 10:03 PM | #2 | |||||||
|
اقتباس:
وإن كانت جارحه أو لا .. أي بحسب نوعها اقتباس:
لماذا أحكم على قلبه من هذه الناحيه فقــط .. لماذا اهمـل بقية النواحي الأخلاقية الطيبه فيه . إن كان لم ينسـاها .. فقد تكـون لقوتها او انها إســاءة غدر وخيـانه لا تحتمل النسيــان .. وهناكـ انواع اخرى للإساءه غير هذه التي لا تحتمل النسيان مطلقا .. فقد جرحت القلب وتركت اثراً فيه .. اقتباس:
قد يكـون هناكـ من لا يستطيع رد الإسـاءه ....!!! لكنه ان استطـاع ففي وقتهـا افضــل .. حتى ينتهـي كل شيء وتزول الظنون والشكـوكـ وتصفـى النفوس إن صفيت .. دنياكـ دنياي يعطيكـ الف عافيه |
|||||||
04-01-2008, 11:18 PM | #3 |
|
(((أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعرة ، وتكسر قلبة لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ،
كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها .. المطبوعة في قلبه أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو لا ينسى .. لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه الت تعرضت للإساءة ظلماً لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ... هذه الحاله لا تعبر عن قلب أسود البته .. بل أعتقد أن صاحبها على حق .. ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ... أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر ..!!))) صحيح جدا هذا الجزء من الكلام .. الذي اعتقد انه مشكلتي في الحياه .. فانا شعاري دائما .. سامح ولاتنسى .. وهو مااتعبني جدا و انا اخوك :) .. السكوت ارحم .. |
|
|