|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-22-2008, 08:29 PM | #1 | ||||
|
[؛ٌ] رَآئِحَةُ فَوٍضَىْ \ دُخانُ \ شَتَآتْ [؛ٌ]
السَلآمٌ عَليكُمْ
/ مسَآؤُكمْ مِنَ الشّهدِ أحلىْ { لَيسَتْ سِوىَ قُصاصاتْ فوضَى راودتنِيْ فِي حُلمِ البارِحَهْ ؛ مَحمُولَه عَلى كتفِ حَمَآمَهْ .. مَآتتْ قبلَ مُنتَصَفِ الطّريقْ ‘ أوصلتهَآ لِيْ - صديقَتُهاَ - كسيرَةَ الجَناحْ عميقَةَ الحُزنْ ؛ لآ عليكُمْ مِنَ الحمامَه التِيْ أرهَقتْ كيانِيْ بُكاءْ ؛ انظرواَ لِـ حرُوفِيْ بِعينَيّ عطفْ ؛ فهِيْ مُتهالِكَهْ حَزينَه ؛ سَودآءْ ! - مُستلقِيَه عَلى " عتبَةْ " سريريْ السّماوِيْ . . . أرَى فِيه ملآمِحَ حُزنْ تركتُها عِندَهُ أمانَةً قبلَ أيّامْ ! لآ أعلمْ ؟ لكنّنِي لَستُ مُستَعِدّه لها أبداً اليُومْ فالمَعركَه - حتمَاً - ستنتَهِيْ بانتصارِهاْ ؛ وَ التلذذْ الزائِفْ بالخسارَهْ لمْ يزورَنِيْ اليَومْ ! وَ كأنّما هُوَ لِزامَاً عَليّ أنْ أحاكِيْ الحُزنَ .. حتّى أمامَ المِرآهْ ؛! سَكتّ قَلِيلآ فِي استطرادٍ دآخلِيْ أبَى أنْ يَرسُمُهُ [ قَلمْ ] أفكّرُ فِيْ حُزنْ ؛ أوْ فرحْ ؛ أوْ شيءْ جَدِيدْ ! قَلبيْ يتَدفّقُ دَماً مِنْ تُرابٍ وَ ماءْ وَ أنُوثَةْ امرأهْ ؛ وَ عقلِيْ يستَحضِرْ قآنُونْ " نيُوتِنْ الثّالثْ " وَ يجربّهْ خِلآلَ حياتِيْ ؛ وَ رُوحِيْ ! . . . مُعلقَةً بينَهُما ترتَجِيْ الجَوآبَ وَ تَهابُهْ . . تِلكَ التِي لمْ تجرّبَ الانتظآرَ الطّويلْ ؛ وَ لآ الزّمَنَ السّقِيمْ ؛ وَ لآ مَقطُوعاتِ القَلبْ التِي يُرسِلُها مُتضادّة الايقاعاَت اليَومْ ! " مسكِينَةٌ رُوحِيْ " - وَقفَةٌ يُشكّلُها النّسِيمْ الذِيْ يَخْتَرِقُ جَسَدِيْ مِنْ ثُغرَةٍ " النّافِذَه " مُحاوِلآ رَسمَ [ لونٍ آخرْ ] يُجددُ فِيهِ حَياتِيْ ‘ وَ صَوتُ الشّوارِعْ مزِيجٌ مِنْ " هُدُوءْ حَيْ " ؛ " صَخبُ سَيّاراتْ " وَ { تقاذُفُ ألعابْ نارِيّه بَينْ مجمُوعَةِ أطفالْ . . . . أظنّهمْ يحتفِلُونَ بِـ ذبُولِيْ ! وَ " هَمسٌ متقطّع أوْ نغمٌ مُتدفّقْ لآغانٍ مُختلفَهْ ؛ لآشخَآصٍ مُختَلِفُونْ ! } رآئِحَةُ الغُربَه تَرسِمُ ضوءاً خافِت تلوّنُهُ بالآصفَرْ وَ بعضُ البياضْ لتَتكهّنْ علىَ العالَمْ وَ يرونَهُ " حَقيقَه " وَ ماهُو إلآ مَحضَ خيالْ ! فجأهْ يتلطّخْ ذاكَ الضّوءْ بالإحمِرارْ ؛ لونٌ يستجدِيْ النجدَه ! وَ يَطلُبُ السّمــآحْ ؛ . . . لكنْ غُبارُ الحَقيقَه يُعكّرُ صفاءَه ؛ وَ يحِيلُ ورديتَه الى أحمَر قانِيْ كَلونٍ الدّماءْ تتَقطّعُ أمامَهُ كُلّ العيُونِ ؛ خوفاً ! أوْ رُبّما استشهادَاً أوْ رُبّما . . احياءً لقَانُونِ السّماءْ المَليءْ بالعذُوبَةِ وَ الطهرْ ؛ وَ أيضاً آلآف الاستفهامَاتْ الممنُوعَه وَ ( الغَيرْ ) ممنُوعهْ ‘ دَائِماً مَآ تُحيّرنِي تِلكَ السّماويّه المضبضَبهْ ! أجِدُ فِي تَعلّق ناظِريّ اليهاَ هدُوءْ وَ شِفاءْ . . وَ طمأنِينَه . . وَ رُبّما اكتفاءْ ‘ مِنْ هَولِ الحَياهِ التِي ترتَسمُ على محيّاها ! لَمعانُ عَينِي أمامَها .. هُوَ الصّراخُ فِي وجُوهِ البَشَرْ ؛ وَ انسيابُ الدّمُوعِ تَحتَ غيُومِها . . حَسرَه ؛ وَ حُبْ ؛ وَ نَدَمْ } وَ البَرآءَه طفُولَه مُتبقّيه فِي أحشائِيْ ؛ وَ أنُوثَه طاغِيهَ تنهِي حدُودَ الهَمسْ وَ ترتَقِيْ حدُودَ السّمَـآءْ . . . أفكّرْ بِـ أيهمَآ ؛ أتشكّلْ ! - وَ نَفسٌ عَمِيقْ تتَشرّبُ خِلآلَهُ رِئتايَ بَعضَ الجمَآلِ وَ بعضَ { البرآءَه } وَحَفنةَ مرارَه نَسيتُها - أيضاً - فَوقَ طاوِلةِ القَهوَه التِي تتربّعُ عَرشَ غُرفَتِيْ! . . . . نَظرَه خاطِفهْ للحُزنِ فِي دآخلِيْ ؛ وَ مَآ على السّريرْ وَ عرضْ الابتسامَه التِي ترسمها شفتَآيَ يوميّاً - بزيفْ - ! تجعَلُنِيْ أفكّرْ | أتفكّرْ .. أحللْ / أتبدّلْ . . ألوّنْ ؛ أُضَيّقْ ! ثُمّ أمُوتُ على أعقابِ سيجآرَهْ ؛ حِكآيَتُها ألمْ وَ ولآدتُها جفافْ وَ همسُها نَدمْ وَ موطِنُها " شتاتْ " وَ نُفثَتْ أنفاسِيْ !
|
||||
05-25-2008, 06:25 AM | #4 | |||||
|
اقتباس:
ايها الفارسة انها كلمات روعة كروعة حضورك وعبارات كلها ابداع وجمل لايقال عنها الا انها قمة تقبلي شكري واحترامي |
|||||
|
|