|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-02-2008, 03:44 AM | #1 | ||||
|
حفاظات تؤدي الى العقم ...........!!!!
[حفاظات في الصغر تؤدي الى عقم في الكبر!!!!!!!!!! كيف تحمين أطفالك من مخاطر الحفاظات ????? يتميز عالم الحضارة فيما يتميز به من تقدم تكنولوجي في أن حفاظات الأطفال جزء لا يتجزأ من عملية التخطيط لإنجاب طفل ينضم إلى العائلة التي قد تكون صغيرة أو كبيرة حسب المستوى الاجتماعي أو مستوى الدخل وما إلى ذلك من عوامل أخرى قد تلعب دوراً في التأثير في حجم العائلة وعدد أفرادها، غير أنه مما لا شك فيه أنّ أي تخطيط مستقبلي لطفل جديد يجب أن يأخذ بالحسبان ما يتطلبه الطفل من حفاظات لحين إتمامه السنتين الأوليين من العمل وتجاوز مرحلة الحاجة إلى حفاظات من النوع الذي يستعمل لمرة واحدة فقط، وقد تميزت صناعة هذه الحفاظات بأنها اعتمدت وبشكل كبير على المواد المصنعة والبلاستيكية ولا يدخل فيها إلا القليل جداً من المواد القطنية التي تتميز بامتصاصها للرطوبة وعدم تأثيرها في البشرة الرقيقة للطفل خاصة وأنها تكون ملامسة للمناطق الحساسة المغطاة عادة. وبالرغم من أن حفاظات الأطفال التي يتم تداولها في معظم الأحيان تمتاز بأنها قد تؤدي إلى حساسية واضحة واحمرار للبشرة الغضة، إلا أن الأبوين، وبصورة خاصة الأم، عادة ما يتغاضيان عن هذه الحقيقة ويستعملان الكريمات المختلفة بغية إزالة آثار الحفاظات وما تسببه من احمرار قد يؤدي إلى التهابات عديدة ومراجعات للأطباء واستخدام المضادات الحيوية وما يسببه ذلك من آثار جانبية قد لا تحمد عقباها في بعض الأحيان، فهل سيبقى الأبوان مكتوفي الأيدي تجاه ما نشر في العديد من الصحف وما تناقلته وكالات الأنباء من أن هذه الحفاظات قد تسبب العقم عند الصبيان؟؟ لماذا وكيف ؟ بين الباحثون الألمان أخيراً أن الحفاظات التي تستخدم لمرة واحدة قد تكون وراء تفاقم حالات العقم التي ازدادت في الأعوام الخمسة والعشرين المنصرمة في مناطق كثيرة من أوروبا، فقد انخفض عدد الحيوانات المنوية بمقدار 25% خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية، ففي بريطانيا وحدها يبلغ عدد الأزواج الذي يبحثون عن حل لمشكلة العقم لديهم أكثر من 27.000 في كل عام. ومن اللافت للنظر أن هذه الزيادة تمثل ما مقداره 55% خلال السنوات الخمس الماضية. أجرى البحث فريق من جامعة كييل في ألمانيا، حيث تم فحص 48طفلاً ذكراً من ضمنهم خمسة من الخدج المولودين قبل أوانهم، رصد الباحثون وعلى مدى أربع وعشرين ساعة التغير في درجة حرارة المنطقة المغطاة بالحفاظات المغلفة بالبلاستك، وتلك المصنوعة من مادة قطنية حيث أظهر قياس درجة الحرارة أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً ومستمراً في درجة حرارة المنطقة المغطاة وبمقدار يصل إلى درجة مئوية واحدة مقارنة ببقية أنحاء الجسم، وذلك مقارنة بالحفاظات القطنية التي يمكن استخدامها مرة ثانية، كما تبين من البحث أن معدل ارتفاع درجات الحرارة كان في الأطفال الأصغر سنا ممن استخدمت لهم الحفاضات المغلفة بالبلاستيك. يقول الباحثون في هذا الصدد، إن عملية العزل في هذه الحالة تكون أكبر وبالتالي فإن عملية التبريد للخصيتين والتي تعتبر ضرورية جداً للحفاظ على مستوى منخفض من الحرارة تبقى ضعيفة وقد بين البحث أن عملية تبريد الخصيتين كانت صفراً في 13 طفلاً في المجموعة التي أخضعت للبحث، ومما يذكر أن هناك أدلة واضحة تشير إلى نقص حاد في عدد الحيوانات المنوية إذا تعرض البالغون من الذكور إلى درجات حرارية عالية، كما يحدث خلال الإصابة بالحمى مثلاً أو أثناء الاستحمام في السونا التي يغلب عليها البخار ودرجات الحرارة العالية، وتشير الدراسة المذكورة إلى أن تعرض الخصيتين ولفترات طويلة إلى درجات حرارية عالية في المراحل الأولى من حياة الطفل له مردودات مهمة على سلامة الخصيتين وفاعليتهما وانعكاسات على حالة العقم. ومن الجدير بالذكر أن منتجي الحفاظات لم يكونوا مرتاحين من نتائج البحث ويؤكدون أن منتجاتهم مأمونة ولا تسبب أي ضرر للأطفال. مخاطر الحفاظات البلاستيكية أكد أطباء في جامعة كيل الألمانية أن حفاظات الأطفال التي تستسهلها كثير من الأمهات وتتركها ملتصقة بجسم أطفالها بالساعات تسبب العقم بين الذكور وتؤدي للإصابة بسرطان الخصيتين. أوضح الأطباء أن الحفاظات المبطنة بمادة بلاستيكية تؤدي إلى تجمع الحرارة حول الخصيتين، ويمكن بذلك أن تعوق تطورهما في مرحلة حاسمة من نمو الطفل. قال الأطباء إن ارتفاع حرارة الخصيتين لفترة طويلة وبصورة مستمرة بمقدار درجة مئوية في المتوسط يمكن أن يؤثر على نضج خصيتي الرضيع. كان مرض انخفاض عدد الحيوانات المنوية إلى جانب سرطان الخصيتين قد تزايد خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية عالمياً، وهو ما يرجعه الأطباء لاستخدام حفاظات الأطفال.............. منقول للفائده التعديل الأخير تم بواسطة ♥ بسمة الجوري ♥ ; 06-02-2008 الساعة 03:53 AM |
||||
|
|