|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-2008, 09:38 PM | #1 | ||||
|
الحجامه
الحجامه
-------------------------------------------------------------------------------- ما هي الحجامة؟ الحجم في اللغة هو: المص، والحجامة هي: عملية إخراج للدم من مواضع محددة " بينتها السنة المطهرة " على الجسم، وذلك بإحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم. الحجامة نوعان: حجامة وقائية: وتكون مرتان في العام وهي تعمل على تخليص الجسم من الشوائب الدموية والأخلاط الردئية من الدم والجسم وتقوية جهاز المناعة وتساعد الجسم على التخلص من السموم وتقي من الجلطة القلبية. حجامة علاجية: وتكون حسب الحالة المرضية وهي الأكثر انتشاراً على مستوى العالم. فوائد الحجامة: تنشيط الدورة الدموية. تنشيط العمليات الحيوية لوظائف الجسم. تقلل الحالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة. تساعد كثيراً في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية وتفيد في تقليل الشعور بالألم وتعالج عرق النسا وأوجاع البرد والالآم الروماتيزمية والعصبية. الجانب الروحاني: أحياء السنة النبوية وتنفيذ تعليمات الرسول(ص) في الحديث الشريف ط ما مررت بملأ من الملائكة ليلة اسري بي إلا وقال يا محمد أأمر أمتك بالحجامة". الأحاديث التي وردت في الحجامة: "أن كان في شيء بما تتداوون به خير ففي الحجامة" " خير ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري " "إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة " أوقات الحجامة: في حال الصحة. وتعمل وقاية من الأمراض، والدليل حديث أنس بن مالك قال، قال الرسول: "ما مررت ليلة أسري بي بملء من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مُر أمتك بالحجامة" حديث صحيح وصحيح ابن ماجه)، وفي رواية: "عليك يا محمد بالحجامة". (صحيح ابن ماجه). وتستحب في السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين من الشهر العربي، والدليل حديث أنس بن مالك أن الرسول قال: "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" ( صحيح ابن ماجه). في حال المرض. فتعمل في أي وقت، لقوله: " إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم، فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه يقتله" (صحيح). وكان الإمام أحمد " رحمه الله " يحتجم في أي وقت هاج به الدم وفي أي ساعة كانت. ولا يعني ذلك أنها لا تعمل في الأيام المستحبة (17و19و21) من الشهر العربي، وإنما المقصود أنها تعمل مباشرة عند وجود المرض، كما دل عليه الحديث السابق ذكره " إذا هاج بأحدكم الدم..". وتستحب أن تعمل في الأيام المستحبة أيضاً، خصوصاً إذا لم يزل المرض بالكلية. منقول للفائده :) :) |
||||
01-08-2008, 09:56 PM | #2 | ||||
|
موضوع رائع اختي
( المشتاقه للحرم) ومتكامل وجهد تشكرين عليه والحجامة سنة نبوية كريمة اوصى بها رسولنا الكريم وهاهي تعود عالميا بعد ان ثبتت فعاليتها في علاج كثير من الامراض بعد الله أختي مشتاقين لطلتكِ مره أخرى |
||||
06-24-2008, 08:09 AM | #6 | ||||||||||||||
|
عن اذنك المشتاقه للحرم بس حبيت اضيف الفرق بين الحجامه والتبرع بالدم (1) دم التبرع هو الدم الموجود في الأوردة و الشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية .. دم الحجامة هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض . (2) بالتبرع تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .. أما بالحجامة فتخرج كرات الدم الحمراء الهرمة . مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع ، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء . بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟! إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، و يكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، و تقوى الدورة الدموية ، و يرتفع الهيموغلوبين ، و ترتفع نسبة الحديد ، و تتنشط الغدد اللمفاوية . ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع . |
||||||||||||||
|
|