|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-26-2008, 03:14 PM | #1 | ||||
|
قصيدة(هذا قضاء إلهنا)
قال أبو البراء: هذه قصيدة في رثاء أخي محمد بن حمد بن محمد بن فالح العمر-يرحمه الله-الذي كان مثالاً للشابّ الخلوق المتمسّك بدينه،نحسبه كذلك و لا نزكي على الله أحداً.
لاَ تَسأَلُونِي اليوم عن أحزاني فالخطب حطّم مهجتي و كياني والصمت خيم في قصائدي التي باتت تشارك في البكاء بياني و بنات فكري واجمات والأسى متأوّهٌ والدّمع في الأجفانِ و أتَى النّعاةُ إليّ ينعونَ الّذي أمسى بِجَوف القبر في الأكفان هُوَ لَمْ يَزَلْ غَضّ الشبابِ نَضَارَةً و عزيمةً ،يرنو رضا الْمَنّانِ يسعى لحفظ كتاب رَبّي جاهدًا كي يُكرِمَ الأبوين بالتيجانِ أَمُحَمّدٌ،يابن الكرام بفقدكم غَاضَ الْوَفَاءُ و جُدِّدَتْ أحزاني الموتُ غَيّبَكُم و لكن ذِكْرُكُمْ باقٍ بقلبي بل و في وجداني وَقَعَ الْمُقَدّرُ في الجُبَيلِ فكان ما قد كان حَقّاً في ربيع الثّاني إِنِي سَأَلْتُ البحر: لِمْ أغرقتَهُ أَوَ كيف تقتل فَارِسَ الْفِتْيَانِ؟! فَأَجَابَنِي:مَهْلاً،رُوَيْداً،واتّئدْ هذا قضاء إلهنا ذِي الشّانِ *ملحوظة:الأبيات الأربعة الأولى جادت عليّ قريحتي بها في المقبرة بعد الصلاة على الفقيد و تشييع جنازته. |
||||
01-26-2008, 11:35 PM | #4 | ||||||||||||
|
اقتباس:
لا تزال ذكرى في قلوبنا لن ننساها رحمك الله يا محمد |
||||||||||||
07-26-2008, 05:45 AM | #5 | |||||
|
اقتباس:
بَعْدَ مُرُورِ عِدَّةِ أشْهُرٍ عَلَى نَشْرِ هَذِهِ الْقَصِيدَةِ ، وَجَدْتُ مُشَارَكَةَ أخِي الْعْزِيزِ مُتَابِعٌ رِيَاضِيُّ. شُكْراً مُتَابِعٌ رِيَاضِيٌّ ، وَ ألْفُ مَبْرُوكٍ الزَّوَاجُ ، أسْألُ اللَّهَ - تَعَالَى - أنْ يَرْزُقَكُمُ الذُّرِّيَّةَ الصَّالِحَةَ. آمِينَ. |
|||||
|
|