|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-10-2008, 06:28 AM | #1 | ||||
|
من تكونين
--------------------------------------------------------
قصة : تتكلم عن اوضاع المحبين بزمنهم والحب الذي لا يبنى على نية صالحة فنهايتها الفراق -------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------- حينما تعارفنا ... ببداية اسلوبنا كنا متكاتفين .. كلماتنا عندما ننطقها تكون كلمة واحدة .. والآن جاء الخصام وتم الفراق انت لو كنت هكذا من تكون . هل انت شية القمر يضيىء ليلة الظلام ... من تكون وعندئذا جاءني الآحساس لكي اصالحك .. ولكن وجدتك .واحدا من مئات المهملات ... وذلك لسبب الفراق وغيرك يناظرني من بين الاف العيون ... وحينها لما سئلت نفسي ... عرفت الجواب .. فهنيئاّ لك وهنيئا لمن تريدة معاك ... فعند ذلك الوقت .. شبهتك كمثل الملف يحفظ الآوراق ..واكرر واسئل نفسي .. لماذا انا راضي بعذابك . واقول لنفسي ؟ من يكون ذلك لآني اناقش مرة ومرات عن اوضاعك ..اجدها قد ملئت الرفاق .. فهنيئا لهم ..واسئل هل اصبح قلبك فولاذ ام ماذ ..وهل انت تتحدى ام ماذا ..ولكني ارحمك لسبب ايامنا واوقاتنا .. حينما كنا بملذة ..الآوقات ولن اعاتبك فهناك ايام تثبت لنا . بطعم الهوى حينما كنا سوا ..نستنشقة برغبتنا .. واتذكر جلستنا .. والآن ليس لك عندي املاّ لآني احس بلوعتها حينمافارقتني..لم اراك مثلما كنا سابقا.. فهل العواصف سحبتك الى محيطات اخرى ام ماذا تكون .. وماذ تكون حينها بمخيلاتك للجهات الآخرى .. هل تعانقهم مثلما تعانقني ..واذا كان هكذا واقعيا فانا .. اقول ..لك اسفا ومتأسفّ لآيامي التي مضت ..ولما علمت بمخيلاتك للجهات الآخرى ... علمت بخضوعك وبصمتك وبرمشة عيونك ... انك ..وانك ...وانك ؟ ..لآن غيابك جعلني اتحسس جوانب داركم لآسباب لا اريد انسى ذكرياتنا وبهمسات ضحكاتنا.. التي سايرتنا جميعا حينما ..كنا بمسافات طويلة .قطعناها واتذكر ايامنا حينما قلت لك .. ارجعك لديارك .. تقول لي .. مهلاّ .. انا ليس متضايقا .. فالوقت لدي واسعا فهذا الذي احببني بك .. فقلت لي ايضا .. اهم شيئا عندي انت .. فلماذ ترجعني .. فقلت خوفا عليك . فتكررت بقولك لي .. لماذا تريد ان ترجعني بسرعة البرق .. ففكرت قائلا : لا اريد ان .. اخر وقتك .. فعندما ذكرتني بكلمتا فتحت عقلي .. قائلاّ لي انا ريحة المسك وعطر زمانك فتفكيري بك فكيف تهملني وانا بجانبك وراضيا معك حتى ولو كان وقتي متأخرا .. فبعدها فهمت قولك وعلمت بأن اهلك لا يهمهم غيابك |
||||
|
|