(من معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)

[العميد]

انشقاق القمر

قال الله تعالى: ((اقتربت الساعة وانشق القمر)) صدق الله العظيم

أهل مكة كغيرهم من الأمم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم معجزة أو آية، فأراهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القمر شقين.

وقال رجل من أهل مكة اسمه ( مِطعم ): انشق القمر في عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين أو جزئين، جزء على هذا الجبل (وهو جبل الصفا) ، وجزء على هذا الجبل ( وهو جبل قيقعان المقابل له).

وكعادتهم أصر الكفار على كفرهم واتهموا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالسحر وقالوا: ان محمد -صلى الله عليه وسلم - قد سحرنا. ورفضت عقولهم الايمان.

فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي بالخبر.
فجاءوا فأخبروا بانشقاق القمر فقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم.

وفي (نهاية القرن العشرين) اي بعد بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بــ1400 سنة أكتشف علماء الفلك في بعثة انفقوا عليها مبالغ ضخمة انه يوجد على سطح القمر (اخدود) او حزام من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه فأعطينا هذه المعلومات إلى الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه لا يمكن أن يحدث ذلك إلا أن يكون القمر قد انشق في يوم من الأيام ثم التحم وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من الاصطدام لحظة الالتحام.


[img][/img]


الصورة مأخوذة من زاويتين حتى يمكن اظهار الانشقاق، ولذلك ستجدونها كأنها غير متوازنة
(نقلا عن جمعية الامارات للفلك مع الشكر والتقدير)


سبحان الله وبحمده

وتعد هذه المعجزة من علامات الساعة الصغرى كما جاء في قول الله تعالى: ((اقتربت الساعة وانشق القمر))

[فتى النهارش]

جزاك الله خير ا يا العميد