|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-01-2008, 04:58 PM | #1 | ||||
|
كيف استقبلت أول يوم في رمضان!!
كيف استقبلت أول يوم في رمضان كنت ارتقب تلك اللحظات للإعلان عن أول يوم من شهر رمضان الكريم فجاء الخبر الصاعقة الذي أنساني ذلك الانتظار أصبح قلب أخيك يتوقف عن العمل، ماذا؟؟!! ما الخبر؟؟ اذهب لا بحث عنه فلا أجده في غرفته!! اليوم كنت أتحدث معه! ويناقشني عن هموم عمله،! اليوم كنت أناقشه عن طموحي واسأله بحكم مركزه الوظيفي كيف وكان والآن يقال لي توقف قلبه!! تنهال التهاني بقدوم الشهر الفضيل على جوالي ولم تكن تعني لي سوى كلمات مرسومة لم أعي معناها، وأصبحت بدل أن أرسل التهاني أرسل راجية طلب الدعاء لم أكن أعي ما اطلب أو ربما أني أصبحت ابحث عما سينقذه ويخرجه من حالته ركضت زائرة له ورأيته وكانت الابتسامة لا تعلو محياه وما زال قادرا على إيجاد تلك المقالب المضحكة التي يحب أن يفاجئنا بها حتى وهو على ذلك السرير الأبيض بقدر سعادتي لرؤيته بقدر حزني الذي لم يزل يعتصر قلبي فما زال تحت الملاحظة لم يزل الخطر محيطا به كثيرا ولا نعلم ما الذي ستحمله الأيام له.كان هذا قبل الإفطار لأول يوم رمضاني،وفي خضم انشغالنا بأخي المريض ودعواتنا له، وإعدادنا للإفطار يأتي أخي الآخر هامسا في أذني أختي الكبيرة تحقق حلمك انظر في عينيه خير إن شاءالله قال قبلت للدراسات العليا في المعهد العالي للقضاء، قمت اقبل رأسه لسعادتي نعم هذا ما أريده ......فرحة أبكتني فقال: مداعبا لي، نعلم أنه يبكيك الخبر المحزن والآن أضفتي لمعلوماتي أنك أيضا تبكين للخبر المفرح.. عجبا لأمرك ..الذي لا نعرف له!!!! فتبسمت قائلة الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وشفا الله شقيقنا شفاء لا يغادره سقما....والحياة فرح وحزن فالفرح لحظة عابرة قد يتلوها ما يحزن. والحزن أيضاً لحظة عابرة يتلوها ما يُفرح وفي الختام أدام الله لكم إخواني أخواتي رمضان دهورا وألبسكم من تقواه نورا رمضان كريم |
||||
|
|