|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2005, 06:12 PM | #1 | ||||
|
زاويه صحفيه من أرشيف كاتب...
للفائده والقرائه العامه
هذه واحده من ضمن الكتابات في الزاويه التي كنت فيها في الأقتصاديه ليست ألا للفائده تحياتي كتب و مكتبات تصمد أمام سيل البث الفضائي وانترنت فقد مصداقياته وبهت بريقه. ابراهيم بن صالح الشدي العوده والتكيف مع الواقع و الأصح في التوثيق و الحصول على المعلومات من الكتاب اتجاه سليم لا مجال فيه لكل من هب ودب في وضع أي ماده او أي شيء في أي شيء يسيء ويغالط ويشوه كما واقع الحال مع شبكات أ لانترنت عرضه للعالم والجاهل والمصلح والعابث وللحاقد والناقم والصادق والكاذب مع عدم إنكار وتجاهل أهميته في مجالات لا حصر لها وبنفس التأثير ما نشاهده من كثافة القنوات الفضائية التي تبث بكل اللغات, و تنقل مختلف حضارات المجتمعات متجاوزة الفروق السياسية و الاقتصادية و الدينية, إلا أن وجود برامج تشويه هذه القنوات يحتاج لعمل جاد لوقفها. فبالرغم من ما تبثه هذا القنوات من برامج ثقافية, تربوية, رياضية, علمية بحتة, إضافة إلى وجود ما يشوه هذا البث من برامج إباحية و جنسية ما زالت تنتهجه بعض هذه القنوات, ناهيك عن كثرة البرامج الدعائية و الأزياء الشتوية و الصيفية, و مع التقدم التقني في نقل الأخبار و الأحداث, ووضع السياسات الخاصة بالدول على السطح, و في عولمة جائرة بغض النظر عن بعض ما فيها من ايجابيات, و دخول مرحلة خطرة تعمد فيها المولى –عز وجل- في بعض خصائصه الإلهية مثل الاستنساخ, إلا انه و رغم كل ما سبق ومالم نأتي في ذكره, فان المكتبات لا تزال تمتلئ بالزوار والمفكرين وطلبة العلم النقي من الشوائب والتشكيك في المصداقية وأصول المادة. فالمشاهد يرى أنه لم يتخل الأفراد على اختلاف مستوياتهم عن ارتياد المكتبات و زيارتها, للبحث و التقصي عن المؤلفات العلمية و الثقافية و التاريخية و الدينية, و هذا يعطي دلالة واضحة على سطحية الطرح في بعض البرامج, و عدم القدرة على إشباع رغبة المشاهدين ومن يريد التأكد من ذلك, فما عليه سوى زيارة إحدى المكتبات, ليشاهد أفواج البشر, الذين يبحثون عن أنواع الكتب في شتى المجالات, كما أن هذا البث الفضائي و رغم ما فيه من متعة, لم يثن المشاهد عن الخروج إلى الحدائق و المتنزهات, والبحث عن أماكن التسلية و الترفيه, وهذه الصفة يشترك فيها الجميع على اختلاف مستوياتهم المادية و الاجتماعية. من هنا نعلم يقينا أن المكتبات و على مرور السنين و اختلاف الوسائل, ستظل الرائد في كسب الخير و العلم و الثقافة بكل أشكالها, و الأدب على اختلاف أجناسه, وستبقى هي المرجع الأول والأخير لطالب العلم و الباحث عن موضوع معين. وهذا ليس خاصا بالبلاد العربية, بل أن ذلك هو الملاحظ على المجتمعات الغربية و الشرقية, رغم ما توصلت إليه هذه الدول من تقنيات عالية في المجالين البريدي والالكتروني, اللذين يوفران الوقت و الجهد على الإنسان, وهذا يؤكد بجلاء أن الأصل في التعليم هو الفصل الدراسي و التعليم الأكاديمي. إبراهيم بن صالح الشدي. كاتب وصحافي سعودي. |
||||
|
|