|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-27-2008, 03:49 AM | #1 | ||||
|
قــــــــصـــــــــــه الشـــاب الذي أبكــــــى رجــــل الهيـــئه......!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وردتني هذه القصة على الايميل أعجبتني كثيرأ وأردت مشاركتكم؛؛؛؛؛ >> شاب ابكى رجل الهيئه! بسم الله الرحمن الرحيم هذه الرواية حدثت مع أحد أعضاء الهيئة>> الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء حائل>> وفي يوم من الأيام صلى الفجر في أحد مساجد أحياء حائل>> العتيقة والقديمة>> وبقي في المسجد يذكر الله وتأخر هناك>> وعند خروجه شاهد شاب (( وسيم ))>> والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحه انه لم يبلغ العشرين عام>> يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث>> يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام>> وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق>> خياله وبداء يفكر عضو الهيئة>> هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟>> أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل ؟؟>> عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد>> وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ,, ورأى الشاب في مكانه>> يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري>> فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل>> يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها>> وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحت المكيف>> هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصورة>> انتهى الشاب من حديثه وذهب سيراً على الأقدام>> داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه>> دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل>> حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيرة>> وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل>> علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين>> أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق>> قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها>> ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة>> عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة>> أبدء المعلم موافقته وطلب من عضوا الهيئة الجلوس>> وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات>> لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟>> فما هي تلك المعلومات يا ترى ولماذا تعجب>> عضو الهيئة وما هي الأسباب التي سوف تبكي الشاب>> ويبكي من أجلها رجل الهيئة ,, وما هي قصة وقوف الشاب>> عند ذلك المكيف بعد صلاة الفجر وقبل خروج الناس لأعمالهم !!>> وما قصة المال الذي ادخله مع الفتحة التي بين الحائط والمكيف ؟؟>> رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة>> يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب>> إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون>> نطق الشاب وقال لعضو الهيئة>> هل تظن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!!>> هل تظن ذلك فعلاً ؟؟؟ ,, لا والذي رفع السماء بلا عمد>> يقول عضو الهيئة '' هنا ''' زاد عجبي واستغرابي>> فقلت له بصوت خافت فماذاااااااا يبكيك إذاً ؟>> رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي>> أمي>> هنا صعق عضو الهيئة من هول الخبر ولم يصدق>> وقال لشاب على الفور>> ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها>> قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟>> عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها>> طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها>> ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخير والصلاح>> بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة>> يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً>> أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك>> حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها>> هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة>> أمي لم تكن فاسقه>> لكنها لا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته>> وصل الأمر إلى الطــــــــلاق>> وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط>> حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين>> كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس>> أمي كانت حامل بي في أسبوعها الأول>> يقول والدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها>> ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي>> كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد>> إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه>> لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها>> وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي>> وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة>> وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحت المكيف …>> أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر>> لا يعرف الله طرفة عين>> في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي>> وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي>> من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة)>> فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب>> وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها>> وأقسم بالله أن لا تكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف>> وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهر وإلا سوف يطلقها>> طلاق لا رجعة فيه>> وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه>> وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها>> وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث>> واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن>> بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس>> وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي>> ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك>> انتهى كلام الشاب وحديثه … >> وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز>> حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه>> يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان>> ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت اقوووود سيارتي> أوصلت الشاب إلى منزله>> ولم أتكلم معه بحرف واحد>> إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله>> لم استطع إيقاف دموعي يا اللــــــــــــه يا رحيــــــــــم>> يا اللـــــــــــه هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه ))>> في هذا الزمان إلى هذه الدرجه ؛؛؛؛؛؛؛؛ فلله دره من شاب.. منقول >> للعبره...... |
||||
|
|