|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-13-2005, 05:47 PM | #1 | ||||
|
التفائل ... والتشائم
المتفائل هو الرجل الذي يرى ضوءا لا وجود له ، والمتشائم هو الغبي الذي يحاول ان يطفىء هذا الضوء .
- المتفائل يرى الضوء أخضر ، والمتشائم ينظر الى نفس هذا الضوء ، ولكنه يراه دائما أحمر ... اما الفيلسوف فهو مصاب بعمى الألوان . - كيف يمكن ان نتطلع الى مستقبل وردي ، ونحن نسرح بأفكارنا ونغوص بها في أحزان الماضي ؟ - الفرق بين المتفائل والمتشائم ، هو الفرق بين الرجل الذي يراك تقع في حفرة فيمد اليك يده ويساعدك على الخروج منها ، وبين الرجل الذي لا يكاد يراك تسقط في الحفرة فيسارع بدوره الى القاء نفسه فيها معك . ليس هناك اي خطر على عينيك اذا مضيت تركز على الجانب المضيء وحده في كل شيء يمر أمامك . ثق ان قوة الابصار عندك سوف تزداد قوة . منقول . |
||||
12-13-2005, 10:50 PM | #3 | ||||
|
التفائل هو الأمل وبالتالي يكون للحياة طعم السكر في شتى جوانبها وكما قيل تفائلوا بالخير تجدوه .. فالحياة هي الحياة ولكن نحن نلونها بالألوان التي نريدها فأن أردنها سعادة كانت لنا .. وأن أردنها سوداء كاليل البهايم كانت كذلك فأمرها بأيدينا بأذن الله .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد . فلماذا التشائم يعطيك العافية يا ملكة العيون |
||||
12-13-2005, 11:56 PM | #4 | ||||
|
شتان مابين التفائل والتشائم حيث أذا اراد الشخص ان ينجح في حياته ويرتاح
فليتجنب التشاؤم ويتجه للتفاؤل فالابتسامه تصنع النصر على النفوس المتشائمة والقلوب المريضه المتخاذله .. يعطيك العافيه ملكة العيون على نقلك للموضوع . |
||||
12-14-2005, 12:39 PM | #5 | ||||
|
شكراً لمروركم جميعاً وتنوير صفحتي المتوضعه:)
فل نجعل التفائل رفيق دربنا مدى الحياة ونجعل اياماً جميله وسعيدة لان الانسان سيعيش يومة بحلوه ومره فليكون اليوم ممزوج بسعادة والتفائل افضل .:) التعديل الأخير تم بواسطة ملكة العيون ; 12-14-2005 الساعة 12:43 PM |
||||
12-16-2005, 07:18 PM | #10 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
لا شك أن نظرة الشخص للحياة تؤثر علي رؤيته للأشياء من حوله فالمتفائل يري الأمور من زويتها الإيجابية وأن لم يغفل الجوانب السلبية في حين أن المتشائم ينظر للجوانب السلبية في الأمور وربما لا يستطيع أن يدرك ما فيها من إيجابيات كالذي يلبس نظارة ملونه يري كل الأشياء من حوله بلون تلك النظارة 0 علينا أن نخلع النظارة السوداء وننظر إلى الدنيا بمنظار الربيع و التفاؤل 0 المتفائل إنسان يري ضوءا غير موجود والمتشائم أحمق يجد الضوء ولا يصدقه 0 المتفائل يري الوردة أما المتشائم فيري الشوك 0 أفقر الناس من عاش بلا أمل لاننا نسقط لكي ننهض ، تماما كما ننام لنصحو أكثر قوة ونشاطا 0 المتفائل ينظر إلى نصف الكأس الفارغ بينما المتشائم ينظر إلى النصف الملآن 0 نحن بشر نتكون من مشاعر وأحاسيس ونمر بحالات حزن وفرح ويسر وعسر ولكن الزمن كفيل بحل المشاكل وجعلها قديمة 0 قال حكيم : كنت اشتكي من عدم وجود حذاء في قدمي حتى رأيت رجلا بلا قدم0 خيرا لنا أن نضئ شمعة من أن نمضي حياتنا كلها نلعن الظلام 0 حسبي في السعادة في هذه الدنيا ضمير نقي ونفس هادئة 0 ************************************************** ***************** كلمه في هذا الحوار ..! التفائل والتشائم حقيقة مازال الكثير من الناس ينظرون إلى الدنيا بالكثير من التشاؤم والخوف من المستقبل وصعوبة الحياة وغيرها من الأمور وأصبح جميعهم قلقاً غير مستقر البال ودائماً ما تنغص عليهم حياتهم مثل هذة الأمور ولكن ما الذى يجب علينا أن نكون عليه الآن. علينا أولاً: الثقة بالله عز وجل والتوكل عليه والتفاؤل أيضاً نعم التفائل هو الملاذ الحقيقى فما دام هناك إيمان بالله عز وجل وتوكل عليه فلابد من أن يتبعه تفاؤل ونظرة مشرقة للحياة نظرة يشوبها الأمل والتحدى علىالصعوبات. التفاؤل كلمة نرددها كثيراً ونعلم مدى أثرها على انفسنا والآخرين ولكننا نفتقدها فى معظم مواقف الحياة فى المجتمعات العربية خصوصاً بعد النكبات والنكسات والبعد عن الدين الذى نعيشه فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال" تبسمك فى وجهك أخيك صدقة" لأن ذلك يزرع الأمل فى نفسه ويدعمه قى تقبله للمجتمع وينمى التفائل لديه أما نحن فى هذة الأيام إذا ما آفاق أحدنا من نومه مبتسماً وليس ضاحكاً يقول ربنا يستر وكأن الابتسام نذير بالكارثة القادمة. التفاؤل يعنى أن يرى الإنسان الجوانب الإيجابية بالحياة أكثر من الجوانب السلبية ..أن يكون عند الشخص أمل فى الحياة ويؤمن بقدراته وأنه يستطيع تحقيق طموحه والنجاح فى الحياة. اما التشاؤم فهو نظرة لسلبيات الحياة وخوف من المستقبل والإحساس بالعجز والرغبة فى تغيير الواقع ويرى مساوء الأشياء بدلاً من محاسنها ولذلك لا يستطيع ان ينجز شيئاً لأنه يحس أنه لن ينجح . الحظ شئ ليس له وجود فالإعتقاد بالحظ يجعل الإنسان يعتقد أن سبب فشله هو سوء الحظ وبذلك فهو يقلل من قيمة قدراته ويفسر سبب النجاح بالحظ الذى ليس له وجود فى دنيا الواقع أما الإنسان المتفائل فهو يرى نفسه دائما محظوظا وهذا شئ صحيح لأن الله خلقنا فى أحسن صورة وأغرقنا بالنعم التى لا تعد ولا تحصى. التفائل لم يكن فى يوم من الأيام سراباً بل هو حقيقة نغيبها بملء إرادتنا ونحاول تجنبها. التفائل عبارة عن خط رفيع جداً من النور الذى إن سرت به تصل إلى طريق سعادتك وتزينها الإبتسامة... أما التشاؤم فهو عبارة عن تلك الغرفة المظلمة التى تسكن بداخلك لتحصل من خلاله على يأسك وحقيقة أحزانك. التفائل هو مرحلة الخروج من الفشل إلى النجاح والسعادة...التشائم هو أجواء وإرتباطات تحيط بالإنسان تدفعه إلى التشائم حسب خبرته السابقة فى الحياة العملية واليومية. التفائل هو أن تنظر إلى المستقبل وتثق بأنه سيكون أفضل مهما بدى الحاضر مظلماً وتثق بنفسك وبقدرتك على النجاح حتى وإن كان حاضرك يقول أنك فشلت ....التشائم أن تفقد ثقتك بنفسك وبقدرتك على العمل وبجدوى ما تصنعه ,,, المتشائم هو من يحكم على أى تجربة بالفشل حتى وأن كانت نسبة نجاحها 99% كتب شاعر فلسطينى عن التفائل والتشائم فقال: يقول التفاؤل بكل حياء انظر إلى الأمام ستجد ماءً رقراقاً بين حصى الطريق التى تعتليها خطواتك الأن أما التشاؤم فيقول إنظر إلى الوراء ستجد بحيرة كانت عذبة عكرتها خطوات حوافر الآخرين ولن تجد بين الحصى سوى ماء تجرعوه فى حالة انتشاء ثم ناموا يقظين على ماض ملئ بالمراسيم المؤجلة وأخيراً ابتسم دائماً فى غمرة أحزانك وثق بقدرتك على النجاح. نقل وتعديل واضافه ومتابعة ( المحروم) مع تحياتي واشواقي المحروم |
||||
|
|