"أسأل ونحن نجيب عمل ليس لعبه " ألنقد ألموضوعي هو ألسائد أليوم أوصل ألأنسان للقمر"

[ابراهيم الشدي]

ابراهيم الشدي -كاتب وناقد سعودي


في أحدى ألصفحات أحد ألزملاء أستخف بنا و نعت ما كنا ننوي فعله في أحدى ألمواقع ألأعلاميه بمشاركته ضمنيآ أحترامآ له "باللعبه "

وألعمل هو

"أسأل ونحن نجيب " لكي نسهل على القراء والقارئات بعض ما أشكل عليهم وما هم يبحثون عنه وهذا العمل تفوم به جميع ألقنوات والأعلاميه ألمسمعه والمقرؤه وألمرئيه

وقال مستخفآ بنا وبألموقع "

أنا عن نفسي أذا اردت سؤال أذهب بنفسي للعلماء وألأدباء وللمسؤلين ولا حاجة لي بأحد أن يقوم لي بالسؤال عني"

أكل الناس مثلك أن صدقنا بما تقول؟

أنغلق ألأستديوهات وألصحف ألتي تعمل في هذا ألمجال خدمة للناس لرأي غير صحيح مكابر فقط ليقزم من عمل زميل له محترمآ لما يكتبه ويدفع به للقراء

ياليته صمت فقد قزم من قناته ألأعلاميه من غير أن يشعر وقال::

" أيها ألقراء والقارئات لا تبحثوا عن حلول لدينا فموقعنا لن تجدوا فيه أي مساعده أو مايفيد أذهبوا بانفسكم وأبحثوا عن ماتبغونه كلكم دون أستثناء ألألرجال والنساء والشباب والشيوخ والأولاد والبنات"

اهذا منطق؟

كل الناس في حاجه لبعض وخصوصآ المواقع ألتطوعيه والجاهزه وألقريبه وألسريه فكلنا قد نلجأ أليها

وتبرأ منا ومن ما نكتبه بسبب عدم معرفته بقدرات ألاخرين من زملائه ولا أقصد نفسي وانما ألجميع

فهاجت قريحتي وكتبت ما كتبت

وبعضه تناولته من أرشيفي ألحديث ودفعته لكم أليوم في أكثر من موقع ارجو ألأطلاع وألتعليق " أي ألنقد ألموضوعي" لنستفيد منكم ومن علمكم


وما كتبت ألا لكي أكون لكم مثالآ جيدآ بما أنا أكتبه وأحذركم منه

أي أن نكتب ولا يهمنا من ينقد ذاتنا ولا نرد عليه ألا بعملنا

وألنقد ألذاتي لا يلجأ أليه ألا من لا قدره على نقد مواضيعك

فالنقد ألشخص في ذاته أسهل من نقد مواضيعه

قكلنا نجيد ألنقد ألذاتي

فالسب والشتم والنيل من ألأنسان حتى ألجاهل يقدر عليه بل ربما يفوق ألمتعلم


ألجاهل والعالم يجيدان ألنقد ألذاتي

ألعاقل والسفيه يجيدان النقد ألذاتي

لا تميز مطلقآ في ألنقد ألذاتي

لهذا ألسبب وغيره قرر ألعلماء وألأدباء من أسقاطه من علوم ألأدب

وعدم أللجوء أليه ولا ألرد على متخذه منهجآ مهما كتب وقال


ولكن يهمش ويبعد من أي محفل علمي بعدم ألأستماع له ولا حتى أستقباله

فردك عليه يعني أنك تلجأ ألى نفس ما نهيت وحذرت منه ألاخرين


حينها تلام وتعاتب من ألناس أكثر منه

فأياكم وأيانا ألنزول لنفس ألمستوى حتى لا نقع في شراكهم

هم يزرعون ليجرونا اليه وقد عرفوا وانتهى أمرهم وقد يحاولون جرنا معهم


ألصمت أو ألرد ب "لا تعليق" أو "شكرآ" يكفيك وأن همشته بالمره أفضل وخصوصآ لمن لم ينتمرس

مساجلات ألجاهل فقد تقحم بما أنت ليس أهلآ له

فالجهل عدو ألأنسان وقد يرد في مساجلاته ما يستفزك وترد عليه ردآ مشينآ يعاتبونك عليه أصحاب ألعلم وألأدب


ألرد عليه هو أعمالك وفرض نفسك بعملك ولا تتوقف أو تخر عزيمتك

فمن لا يلجأ للنقد ألموضوعي ألذي هو ألسائد في هذا ألعصر لا رد عليه منا ألا ألشفقه وألرحمه


فألأتجاه ألصحيح وألأمثل للتقدم وألتطور وألتجديد ونيل ألعلم وأكتساب ألخبرات لدى جميع ألأمم وألشعوب ألمعاصره هو ألنقد ألموضوعي ألعلمي

ألنقد ألموضوعي منهج علمي بنيت على أثره ناطحات ألسحاب ووصل من خلاله ألأنسان لسطح ألقمر