|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-02-2008, 07:55 PM | #1 | ||||
|
وصيه الرسول صلى الله عليه وسلم لحامل مفتاح الحرم المدني
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني لقد وصلتني هذه الوصيه عن طريق الايميل وأشهد بأن لا إله إلا الله واشهد بأن محمد رسول الله. بأني لم اصدق هذه الوصيه وبحثت في النت الى ان وجدت هذا الوصيه أيضا مطروحه وحبيت أن انقلها لكم مع موضوع رد على هذه الوصيه هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ احمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه و سلم الى المسلمين في مشارق الارض و مغاربها اليكم هذه التوصية : يقول الشيخ احمد : انه كان في ليلة يقرا القران في حرم الرسول (صلى الله عليه و سلم) و في تلك اللحظة غلبني النوم و رايت في نومي رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و قال : - انه قد مات هذا الاسبوع اربعون الفا من الناس على غير ايمانهم - اهم ماتو ميتة الجاهلية الاولى . وان النساء لا يطيعون ازواجهن و يظهرون امام الرجال بزينتهن من غير ستر و لا حجاب عاريات الجسد و يخرجن من بيوتهن من غير علم ازواجهن . وان الاغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة الى مستحقيها . ولا يحجون الى بيت الله الحرام و لا يساعدون الفقير ولا يامرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر ثم قال له الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم): ابلغ الناس ان يوم القيامة لقريب قريبا تظهر لكم نجمة في السماء و ترونها جليا و تقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين او ادنى و بعد ذلك لا يقبل الله توبة منكم و ستقفل ابواب السماء و يرفع القران من الارض الى السماء و يقول الشيخ انه قال له رسول الله (صلى الله عليه و سلم) : اذا قام احدكم بنشر هذه الوصية بين المسلمين فانه سيحظى بشفاعة رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) يوم القيامة و يحصل على الخير الكثير و يقضي حوائجه في الدنيا و يحميه من جميع البليات و شرور نفسه و يقضي الله دينه و يحصل على الخير و الرزق الوفير " ومن قول الشيخ احمد اذا اطلع احد على هذه الوصية و رماها او لم يقم بنشرها فانه اثم اثما كبيرا و يحرم من رحمة الله يوم القيامة لهذا اطلب من الذين يقرؤون هذه الوصية ان يقرؤون الفاتحة للنبي (صلى الله عليه و سلم ) كما طلب مني الرسول (صلى الله عليه و سلم) ان خبر احد الحرم الشريف ان القيامة قريبة فاستغفروا الله. وحلمت يوم الاثنين بانه من قام بنشر هذه الوصية ثلاثين مرة بين المسلمين فان الله يزيل عنه الهم و الغم و يوسع عليه رزقه و يحل مناكبه و يرزقه خلال اربعين يوما تقريبا لا اكثر و قد علمت ان احدهم قام بنشر ثلاثون ورقة من هذه الوصية فرزقه الله بخمسة و عشرون الف درهم كما قام شخص اخر بنشرها فرزقه الله بستة الاف درهم . كما اخبروني بان شخصا كذب الوصية ففقد ابنه في نفس اليوم و هذه معلومة لا شك فيها فامنوا بالله و اعملوا صالحا حتى يوفقنا الله في امالنا و يصلح من شاننا في الدنيا و الاخرة و يرحمنا برحمته . قال الله تعالى :" فالذين امنوا به و عززوه و نصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون " (147) الاعراف و قال تعالى:" سبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الاخرة و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء" (37) ابراهيم و قد وزعت حول العالم لسبع مرات , علما بان الوصية ستجلب لك بعد توزيعها الفلاح والخير بعد اربعة ايام باذن الله من وصولها اليك و ليس الامر لهوا او لعب , فعليك ان ترسل نسخا من هذه الوصية بعد ستة و تسعون ساعة من قراءتك لها و سبق ان وصلت هذه الوصية الى احد رجال الاعمال فوزعها فورا و من ثم جاءته اخبار بنجاح صفقة تجارية بتسعين الف دينار بحريني زيادة كما كان يتوقعه كما و صلت الى احد الاطباء فاغفلها فلقى بسرعة في حادث سيارة و غدا جثة تحدث عنها الجميع و اغفلها احد المقاولين فتوفي ابنه الاكبر في بلد عربي شقيق يرجى ارسال ثلاثون نسخة من هذه الوصية و يبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع و حيث ان هذه الوصية مهمة الطواف حول العالم كله فيجب ارسالها بسرعة. و كما ذكرنا سابقا ان هذا كله صدق و ليس هواجس او وساويس كما ان الشيخ احمد(حامل مفاتيح حرم الرسول (صلى الله عليه و سلم ) واسمحوا لي على الإطاله ربما نفيد أو نستفيد وأليكم الرد على هذه الوصيه ونقلته لكم أيضا وأعتذر مرة أخرى على الإطاله |
||||
10-02-2008, 07:57 PM | #2 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تظهر بين الفينة والأخرى وفي أوقات محدّدة وصيّة بتوقيع فاعل خير، فيها عظات كثيرة للمسلمين، وفي نهايتها يقول: إن هنالك شخصا قد وزّع ثلاثين ورقة من هذه الوصية، ورزقه الله بـ 25 ألف دولار، وآخر رزقه بستة آلاف دولار، كما أنّ شخصا كذب هذه الوصية فَقَدَ ابنه في نفس اليوم، ومن اطلع على هذه الوصية ولم ينشرها فإنه سيصاب بمصيبة كبيرة... وهذه الوصية هي من الشيخ أحمد - حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمره رسول الله بها في منامه، بينما هو نائم بالحجرة الشريفة. لذا رأيت من الواجب المحتّم أن أحذّر الأخوة والأخوات من هذه الوصية التي كما يقول فضيلة أ.د. يوسف القرضاوي:«هي ليست وليدة اليوم ولا بنت الأمس، فقد رأيتها منذ عشرات السنين وهي تنسب الى هذا الرجل المزعوم المسمى الشيخ أحمد – حامل مفاتيح الحرم النبوي، وطالما سألنا الناس في المدينة وفي الحجاز عن هذا المدعو الشيخ أحمد وعن وظيفته، فلم نعثر له على أثر، ولم نسمع له من خبر، ولكن جاء من يشيع في بلاد المسلمين مثل هذه الوصايا المحزنة التي لا قيمة ولا اعتبار لها في نظر الدين» (انظر: فتاوى معاصرة: ج1/ص202). وإنّ هذه الوصية تحمل في طياتها دليل كذبها ودليل تزويرها، فصاحبها يهدّد الناس ويخوّفهم إذا لم ينشروها أن تصيبهم المصائب وتحلّ بهم الكوارث وأن يموت أبناؤهم وأن تفقد أموالهم. وهذا ما لم يقل به إنسان حتى في كتاب، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يؤمر الناس أنّ كل من قرأ القرآن كتبه ونشره وأن من قرأ صحيح البخاري كتبه ونشره، وإلا حلّت به المصائب، فكيف بمثل هذه الوصايا التخريفية؟ فهذا شيء لا يمكن أن يصدقه عقل مسلم يفهم الإسلام فهما صحيحا. وتقول الوصية أن الساعة قريبة، وأنّ القيامة ستقوم، وأنّها قاب قوسين أو أدنى... وهذا مما لا يحتاج فيه الى وصية للشيخ أحمد ولا للشيخ عمر، وان القرآن قد صرّح بذلك، وقال:{لعلّ الساعة تكون قريبا} (الأحزاب: آية 63). وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«بعثت أنا والساعة كهاتين»، وأشار بسبابته والوسطى. وتقول هذه الوصية الزائفة: إنّ فلانا في البلد الفلاني نشر هذه الوصية فرزق بـ 25ألف دولار.. وهذا كله تخريف وتضليل للمسلمين عن الطريق الصحيح وعن اتباع السنن والأسباب التي وضع الله عليها نظام هذا الكون، فالرزق له أسبابه وله طرائقه وله سننه، أما أن يعتمد الناس على مثل هذه الأوهام وعلى مثل هذه الخرافات فهذا تضليل وانحراف بعقلية المسلمين. ثمّ إنّنا نربأ بالمسلمين أن يصدّقوا مثل هذه الخرافة وأن يظنّوا أن من نشر مثل هذه الوصية المكذوبة يختص بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال كاتب هذه الوصية المكذوبة. فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد قال:«أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه» رواه البخاري. والله تعالى نسأل أن يفقه المسلمين في أمر دينهم وأن يلهمهم الرشد وأنّ يعصمهم من تصديق الخرافات والأوهام والأباطيل. واترك أليكم التعليق احبائي أعضائنا الكرام |
||||
|
|