|
|||||||
| أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
 الإهداءات |
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-08-2008, 09:37 PM
|
#12 | ||||
 
|
وهذه الحلقه النهائيه وإن شاء الله تنال أعجابكم
وفعلا هذا ما حدث بعد عودة عائلة الشيخ عبد الرحمن تبادلت الاسرتين الزيارات و تكونت من جديد صداقة رائعة ومنعشه ليس فقط بين الصديقتين القديمتين ام هاني وام طلال بل حتى بين البنات ريماس و سمر ودانا و عاشوا أيام من أروع ما يكون بهجة و مرح وسعادة إنها الصداقة علاقة تغمرك بالارتياح إذا أجدت العناية بها و أسقيتها بالحب والاهتمام والصدق كانت هذه الايام مثمرة على صعيد العمل بالنسبة لهاني و الشركة كان في قمة النجاح والعطاء أثناء إحدى الزيارات و جمعات البنات دار الحديث ودار حتى جاءت سيرة هاني و أخذت سمر و دانا يحكون عن أخوهم و حنيته عليهم و محبتهم لهم هنا سألت ريماس التي كانت معجبة بهاني إلا حد ما من سوالف والدها عنه و زيارته بلندن وهديته الرقيقه لها سلسة الذهب اللي على شكل خيل كانت من أجمل الهدايا في حياتها رغم بساطتها المهم سألت ريماس البنات هاني يركب خيل أو يحب الخيل ؟ هنا سكتوا البنات و قالت دانا الملقوفه , هاني ما يحب الخيل وعمرة ما ركبها رغم أنا نملك مزرعة خاصة فيها خيول كثير أصيلة لكن ما أحد بالعائلة مهتم بها هي مجرد إرث عائلي متوارث هنا أنصدمت ريماس بها لكلام و أخذت الكلمات القوية تتردد على مسامعها ما يحب الخيل ؟ ..ما إحد مهمتم بها؟.. مجرد إرث عائلي ؟ .. للأسف طاح هاني من عينها رغم كل مزاياه هي تعشق الخيل و شرطها ان شريك حياتها يكون له نفس اهتماماتها حتى لو على نحو بسيط و تتمنى من كل قلبها فارس شهم ونبيل يحب الخيل ويكرمها و أخذ خيالها يأخذها بعيد والبنات منهمكين بالسوالف و الضحك كان يجري في خيالها حصان وفرس أصيلة جميلة وهي تركب الحصان و فارس وسيم يركب الفرس ويتسابقون بين كثبان رملية مثل الذهب تبرق تتلالأ بعظمة وجمال ساحر ويلف هالمنظر شعور غامر بالفرح و النور وصوت الفرح الهامس يتكرر بعذوبه و انسياب ريماس ريماس بنت وين رحت<< سمر تتكلم أخيرا ريماس تنتبه < هلا كلمتيني سمر اللي ما خذ عقلك و ين رحت وتركتينا قولي ريماس ريماس أبد كنت أفكر اليوم عندي أشغال كثيرة لازم أخلصها و طالعت ساعتها و قالت يلا بنات أنا لازم أستأذن دانا نعم .. لا حبيبتي ..ما شبعت منك تو الناس بعدين الآيس كريم اللي تحبينه بيجي الحين (ميري)>>_ الخادمة_ بتجيبه أنت من جلست ما كليتي شئ شوفي الجاتوه والشاي زي ماهم و ما كليتي حتى مكسرات مسويه رجيم مع أن جسمك بيرفكت و رائع ما يحتاج ريماس لا رجيم ولا شئ مالي نفس تسلمون ما قصرتوا مرة ثانية بإذن الله أنا أستأذن بروح ما أقدر أتأخر أكثر سمر تكفين ريماااس آسفة مرة ثانية ان شاء الله وتروح ومازالت عليها أثار الصدمة تدخل غرفتها و تفل شعرها وتتمدد على كرسيها الكبير بحزن يغمرها و عيونها سرحانه و تطالع بعيد .... ريماس كانت منزعجة وتحس بخيبة أمل كانت تتمنى هاني هو يكون الفارس الوسيم اللي بخيالها و يشاركها حب الخيل ويشاركها حياتها لكن للأسف واستمر حزنها لأيام حتى اتصالات البنات ما ردت عليها تبي تكون مع نفسها و لوحدها شوي. في هذه الاثناء حب هاني لريماس أخذ أبعاد أكبر سار يهتم لكل شئ تحبه ويسمع سواليف و أخبار ريماس من أخواته عندما يحكون لأمهم عنها و يتسمع بإنصات ملئت ريماس فكره و وملكت إحساسه و حياته وريماس تحب الخيل و هاني أهتم بخيل عائلته لعيونها . راح المزرعة و الاسطبلات و الخيول وجدها بحاله يرثى لها لذلك قام ببناء اسطبلات جديدة ورمم الاسطبلات الموجودة و أحضر سائسين مهرة و ذوي خبرة من الخارج و أهتم بأدق التفاصيل و تغذية الخيل و أخذ يتردد على المزرعة و الاسطبلات يومياً بعد إنتهائه من عمله وكان يستمتع جدا في مرة على الغروب كان منظر جميل أخرج مجموعة من الخيل الاصيلة الجميلة لتلعب أمامه و كان منظرها يحبس الأنفاس منظر الغروب الحالم وخيل من أروع ما يكون وش أحلى من كيذا؟؟ لفت نظرة فرس مميزة بين الخيل كلها جميلة و فيها شموخ و جموح بشكل غير عادي غيرر عن أي فرس بالاسطبل ذكرته بريماس لمّا شافها لأاول مرة وشبهها بها وسمى الفرس الريم اللعوب و صارت فرسه المفضلة والفرس كانت من أحفاد رمانه اللي حكيت لكم عنها بأول القصة و في فترة أنضغط بالعمل على الاخير ما لقى وقت يحك رأسه فأنقطع عن التدريب والمزرعة لكنه وجد نفسه كئيب بدون الخيل من شدة حبه للخيل لقى أنه ما يستغني عنها و قرر على أن تكون الفروسية من أولوياته مهما يكون العمل كثير لانه وجد راحته ولذته وحياته أجمل بالخيل أخيرا كل شئ بحياة هاني كامل لكنه محتاجها ليكمل حياته دنياه من غير ريماس ما تسوى و فرحته ما تكتمل الا ايده بإيدها . فاتح أمه و أبوة بالموضوع وطلبها و فرحوا له كثير و أختياره الموفق و راحوا خطبوا ريماس من والدها الشيخ عبد الرحمن الرجل الطيب لكن ريماس تنهي هالحلم و ترفض الزواج بهاني هاني أكتئب بشدة بغى يموت سافر يغير جو ورجع وسافر مرة ثانيه لقى حزنه يسافر معه وين ماراح الحزن لمّا يكون بداخلك يسكنك ما في أي شئ خارجي بيزيله أو يخفف منه و رحمه الله تتسع لكل من ضاقت الدنيا عليه ركب هاني سيارته و اخذ يسير بغير هدى ما له هدف محدد و تقوده السياره للأسطبل و يروح يشكي لفرسه الريم اللعوب و يركبها و يسرع بها و يسقطان و الفرس وهاني وكلاهما حالته خطيرة و ينقل للمسشفى و يقرر الطبيب ان حالته خطيرة ويقرر والداه نقله للندن و لكن هاني يصر ويلح على ذهاب خيله المصابه معه وهكذا كان ذهبا سويا للندن بعد فترة يتحسنان هاني والفرس وتستقر حالتهما ويتماثلان للشفاء و بدأت فرسة الريم تتحسن أكثر يوما بعد يوم و أخذت تستعيد لياقتها وقوتها من جديد بفضل من الله فارس جروحة تطيب ولكن قلبه مزال يتألم و يتقطع حسرات حبه لريماس ما زال سيد الموقف و يقرر هاني قضاء فترة النقاهه بلندن و يلتحق بمدرسة صارمة لتعلم الفروسية يتدرب هو وخيله قد تستغربون بعد فترة النقاهه ويمارس الركوب ؟ هاني أصبح لا يجد راحته و سعادته الا عندما يمارس الفروسية هي المتنفس الوحيد له أخبار ريماس : لم تعلم عن ما حدث لهاني لأنها مرت بفترة صعبه بعد رفضها له ما هان عليها ترفضه أو تجرحه و مرت بنفس الألم اللي مر به هاني و ما أشغلها عن التفكير و الجو الحزين إلا أعز صديقاتها اللي كانت تستعد للزواج فقررت السفر لعواصم أوروبا لتشتري و تعد لحفلة زفافها و أصطحبت بصعوبه ريماس معها لتغير جوها و تشغلها عن هاني و التفكير فيه طبعا ريماس تلتحق بدورات قصيرة لتعلم الفروسية في الدول اللي تزورها و حطت طائرتهم بلندن و كانوا ستمتد أقامتهم فيها فترة طويلة نسبيا فسجلت ريماس بمنتجع فيه نادي الفروسية المفضل عندها منها تهدي صديقتها أعصابها ومنها تستمتع هي بالتدريب و فجأة لمحت فارس يتدرب بحرفية و تمّكن و كانت ملامحه من بعيد ملامح عربية وعندما دققت النظر إذا به هاني لم تصدق عينيها كانت حريصة ان لا يراها تذهب لغرفتها و يدق قلبها من جديد له و لكن بعد فوات الاوان بعد أيام لم تستطع التوقف عن التفكير فيه و بأسرته ومقدار الألم الذي سببته لصديقاتها دانا وسمر وأم هاني عندما رفضت الزواج بولدهم لم تكن على أستعداد أن تخسرهم و أرادت المحافظة على علاقتها بدانا وسمر حتى وإن لم ترتبط بهاني و نصحتها صديقتها رفيف بالاتصال بهم و فعلا استجمعت شجاعتها و اتصلت وبعد انتظار ردت سمر بصوت هادى و تتكلم ريماس وتعتذر و تعبر عن أهميتهم بحياتها و أهمية صداقتهم و انها ما تبي تخسرها هي ودانا و أخذت دانا السماعة ومعروف عن دانا الصراحة و الوضوح بعكس سمر الهاديه و الخجوله دانا: مرحبا ريماس بصراحة احنا نحبك ..نحبك كلنا لدرجة اننا كنا نبك تكونين وحدة من أفراد الاسرة بشكل رسمي و هاني كان يحبك و شاريك و في النهاية ترفضين طيب أنت حرة برأيك و اختيارك لكن ابي أعرف السبب ليه رفضت أرجوك جاوبيني ريماس تبكي و تمسح دموعها و تجاوب دانا أنا أحبكم أكثر وهاني إنسان كامل ما شاء الله دين و اخلاق وذكاء تقاطعها دانا : لكن ........ ريماس : لكن ؟ أنت تدرين كثر حبي للخيل أنا مشترطة أن الانسان اللي راح ارتبط فيه له نفس اهتماماتي و مثل ما فهمت منك انه ما يحب الخيل و لا عمره بيهتم فيها و هاذا هو السبب يمكن يكون سبب عادي عند غيري لكنه مهم عندي دانا : تسكت و تحس بالذنب أنها هي بلسانها الطويل طيرت ريماس من هاني و تنحل الامور بين الصديقات ترجع المياه لمجاريها و يرجعون أحباب و تعزمهم بعرس صديقتها وتعلمهم انها بلندن تجهز لصديقتها و حكت دانا سالفة الحادث اللي صار لهاني وانه في لندن معها يتعالج ويرتاح و تتألمم ريماس على الي صار له و تتمنى له الشفاء و السلامه تنتهي المكالمة تحزن دانا وسمر و يعملون خطة لإعادة ريماس لهاني كلموا هاني وعلموه باتصال ريماس و انها تألمت لما درت بلحادث و بهروا السالفة شوي وقالوا له وتراها ترسل لك سلامها و تتمنا لك الشفا العاجل هاني : عن جد قلبه فرح لكن فرحة يتيمه لكن كأن جروح القلب بدأت تشفى و ينسى الألم و الأسى . دانا وسمر: الخطة الاولى نجحت وراح نبدأ بالخطة الثانية ترجع ريماس و صديقتها للديرة و تتصل دانا على ريماس و تحدد دانا موعد لزيارتها عندما تعلم انها وصلت من السفر بالسلامة وفي أثناء زيارة دانا و سمر لريماس أحضرت ريماس هدايا لهم أعجبتهم و سوالف و سيرة تجر سيرة بخجل سألت ريماس عن هاني كيف صحته و هي تدري انه بخير شافته بلندن مو زي الحصان الا راكب حصان و بخير دانا هاني بخير و احنا جايين نعزمك على حفلة زفافه وهذا كرت الدعوة جبناه لك بأنفسنا من غلاتك عندنا ريماس : مبروك و تتغير ملامحها وتستأذن لتحضر شئ ليشربوه و تذهب للحديقة لتنهال دموعها من الألم تحاول تمسحها و تنزل و تسوي تمارين تنفس عميق للتهدأ وتعود للبنات و تحاول أن تكون متماسكة لكنهم لاحظوا كل شئ وابتسمت دانا بخبث لسمر وابسمت سمر و طالعت تحت كانت زيارتهم قصيرة استأذنوا و ذهبوا و أنهارت ريماس للغاية ويتحطم فؤادها مثله و تطلب من أهلها تسافر و يقررون يسافرون لندن طبعا هاذي خطة دانا و سمر هاني ما خطب ولا بيتزوج لكنهم شاطرين في المقالب زوجوه حتى كرت الدعوة قاموا بتزويره بعد ثلاث أيام تلقى ريماس هاني وجه لوجه ما يقدرون يتجاهلون بعض فعلا الدنيا صغيرة تبارك له و يستغرب و يقول الله يبارك فيك كان هذا اللقاء عند بوابة الفندق و تروح وهي مستعجلة و يمر يومين و يقابها بالصدفة مرة ثانية بالنادي و يسألها عن سبب مباركتها له و تقوله زواجك و خطبتك من بنت عمك يتفاجئ ويقول لها بس من قالك هالكلام ريماس البنات دانا و سمر عزموني وجابوا كرت الدعوة يحمر وجه هاني من الغضب و يتمالك أعصابه ويوضح الامور لها على عجل ويقول لها لو ما خذيتك ماراح ارتبط بغيرك و يروح يهتز كل كيانها و ما ينامون اليل لا هاني ولا ريماس كانت لوحدها في الصباح الباكر مواصلة ما نامت و نزلت للفطور بالفندق و جلست في طاوله بعيدة هادية ونور الصباح الناعم م أسعة الشمس المكسرة عليها اليوم آخر يوم لهاني بلندن و أيضا هو مواصل ما نام نزل ليفطر و شاف ريماس هناك منظرها مثل الملائكة و عيونها السرحانه و الحزينه اتجه نحوها و سلم التفتت واذا به هاني تفاجأت أستأذنها بالجلوس سكتت و جلس وجاء وقت تتوضح الامور و تنتهي كانت تبرق و تتلالاء عيونهم بعد كل الايام الصعبه اللي مروا فيها و سألها عن سبب رفضها له قالت ما كانت مستعدة ترتبط الا بإنسان فارس بأخلاقه و نبله و وفائه وكل هالصفات فيك لكن ما كنت تركب او تحب الخيل و هذا امر ما أقبله و رفضت لكني تفاجأت لما شفتك بالنادي راكب فرس وكأن لك خبرة سنين تنافس أفضل الفرسان فعذري الوحيد في رفضك تلاشى و سكتت هاني قال لها كلمه وحده <<أحبك و رجع للديرة وخطب من جديد و تزوجوا و كانوا أروع عرسان بعد اليأس نور و بعد الألم فرح و جابوا ولد سموه فارس و في نفس الوقت حملت الفرس الريم اللعوب لكنها ماتت أثناء الولادة و جابت فرس سموها رمانه و طبعا ريماس دربت ولدها على ركوب الخيل على ظهر رمانه وصار من أفضل الفرسان و انتهت القصة وعاش الجميع بسعادة وهناء وتعاهد هاني و ريماس على خدمة الخيل ببلدهم و تعاهدوا على حب و العناية و زيادة الخيل العربية الاصيلة في كل الجزيرة العربية وكلمة أخيرة قالها الامير خالد بن سلطان: حافظ على الخيل العربية و اقتنيها واذا ما تقدر على الاقل حبها بقلبك النهاية |
||||
|
|
|
|
|
العرض العادي
