|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-21-2008, 12:08 PM | #1 | ||||
|
خبر جديد عن مشروع الصرف الصحي بالعيون
((العيون بالأحساء تنتظر استكمال مشروع الصرف الصحي))
ننتظر نحن في مدينة العيون وكلنا تفاؤل وأمل للقضاء على ما من شأنه أن يسبب الأذى للمواطنين، ومن ذلك ما يسببه طفح بيارات المنازل والمساجد والمدارس والدوائر الحكومية، وبالرغم من المراجعات لإدارة المياه بالأحساء لمعالجة الجزء المتعلق بها في هذا الأمر إلا أننا لم نعرف ما هي الأسباب التي أدت إلى تأخير معالجة هذه المشكلة في أحياء النسيم والصراة الجديدةوالسلطانية والمقربية. إن مشروع الصرف بلا شك كلف الدولة الكثير وأصبح دون جدوى أو فائدة ما دامت البيارات تنثر مخلفاتها بين المنازل والمساجد والمدارس والدوائر الحكومية وفي مختلف الطرقات لما تسببه من أضرار على البيئة وروائحها التي تمتد إلى داخل المنازل والمساجد بالرغم من جاهزية المشروع المنفذ لهذاالغرض، فبدلا من بقائه على حالته الراهنة نرجو النظر فيه وتعجيل صيانته وبدون تأخير. لدينا نحن السكان ثلاث ملاحظات تخص مديرية المياه العامة بالمنطقة الشرقية، ونرجو منها تنفيذ هذه الملاحظات المهمة لصحة المواطنين : الملاحظة الأولى: في حي الديرة القديمة بمدينة العيون يوجد هناك خزان مياه قديم غير مستخدم مهدد بالانهيار وسقطت منه عدة أجزاء على الأرض كبيرة الحجم وهي تمثل خطرا على حارس الخزان وعلى الأهالي وعوائلهم، ويزيد الخطر في الصباح لتواجد الطلاب في ساحة المدرسة المطلة على الخزان المذكور، ومن غرب شقق سكنية ومحلات تجارية،علما أن الخزان عمره الافتراضي انتهى والحاجة تستدعي بأسرع وقت ممكن إزالته قبل أن يصيب أحدا من الأهالي سواء من قاطني الشقق السكنية أو طلاب المدرسة أو عمال المحلات التجارية، وسبق أن تمت مخاطبة مدير مصلحة المياه بالعيون عدة مرات من قبل الأهالي لإزالة الخزان من مكانه لكي لا يؤدي إلى خسائر مادية أو بشرية، أسوة بخزان حي الحصيمة الذي تمت إزالته من قبلكم، ولكن بقي السور الذي يحتاج إلى إزالة بالكامل، لأنه أصبح مكاناً لتجمع الشباب الذين يقومون في بعض الأحيان بإشعال الحرائق فيه، كما يسببون إزعاجا للجيران. الملاحظة الثانية: أهالي مدينة العيون يعانون من ضعف المياه وتوقفها بشكل مفاجئ، وهذا حصل عدة مرات، والحاجة تستدعي علاج الضغوطات بالشبكة والتسربات الأرضية والأعطال الفنية التي تكمن في ضعف قوة الضخ من الخزانات العليا والأرضية وهي بحاجة للصيانة، كما أن بعض التمديدات الحديدية "الأرضية" تآكلت من الصدأ، علماً أن أغلب خطوط المياه بالعيون هي من نوع الأسبستس "اسمنتي" الممنوع استخدامه دولياً والمسبب للسرطان، والخط الذي يمر بشارع عمر بن الخطاب بالمعيزل والذي يمثل عصب شبكة المياه بالعيون أسبستس 4 بوصات لم يتم استبداله مع تعميد المقاولين السابقين بالاستبدال.نرجو مراعاة هذه الملاحظات وعلاجها في أسرع وقت ممكن حتى تعود المياه للمنازل بشكل سريع، بدلا من الوضع الحالي الذي يقوم فيه المواطنون بوضع خزانات أمام منازلهم وتعبئتها على حسابهم الخاص مع تشغيل "المواطير" الكهربائية لدفع المياه إلى الخزانات العلوية. الملاحظة الثالثة: مازال الأهالي متضررين من مشروع الصرف الصحي بمخططي" 14/14" و" 18 / 14 " والذي يخدم حي النسيم أيضا عن بطء المقاول في التنفيذ رغم أن مديرية المياه بالمنطقة الشرقية قالت إن نسبة الإنجاز وصلت إلى61% والآن المقاول أصبح بطيئاً جداً في عمله والحفريات مازالت موجودة ومليئة بمياه المجاري الملوثة والتعرجات والمطبات شوهت الشوارع والأهالي هم الضحية، حيث أصبح الوصول إلى المساجد والخروج من المنازل والدخول إليها مرة ثانية خاصة مع نزول مياه الأمطار وطفح البيارات صعبا جدا، وقد فرحنا عندما سمعنا عن انتهاء المرحلة الأولى من هذا المشروع على الرغم من تأخرها أكثر من ثلاث سنوات، وأصبح من المهم الاستفادة من المرحلة الأولى المتأخرة التي كلفت الدولة الملايين من الريالات وكذلك إتمام المرحلة الثانية وهي التوصيلات المنزلية، فنحن في حاجة لها وبشدة حتى تختفي من شوارعنا مياه طفح البيارات، والحفر المكشوفة في الشوارع المنسية منذ ما يقارب أكثر من خمس سنوات، فهذه المدة كافية لبناء مطار أو مبنى عملاق، نأمل من المسؤولين التحرك ومتابعة هذا المشروع ومطالبة المقاول بإنجازه في أسرع وقت ممكن، فالتأخير يتسبب في معاناة الناس. أحمد بن سعد الجمالين السبيعي. (منقول من جريدة الوطن) |
||||
|
|