|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-27-2008, 08:21 AM | #1 | ||||
|
برشلونة" يتعهد بمساعدة مغربي استبدل كلمة "الملك" باسم النادي
تعهد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم، بالتدخل لحل مشكلة الطالب المغربي ياسين بلعسل الذي يواجه عقوبة السجن لمدة عام بتهمة عدم احترام الملك والإخلال بالشعار الوطني للمملكة المغربية، وذلك فيما توالت ردود الفعل من قبل هيئات حقوق الإنسان المغربية التي وصفت الحكم بـ"القاسي". وحكم على التلميذ ياسين آيت بلعسل الذي سبق له أن أحرز بطولة المغرب في رياضة "الكارتيه"، بسنة واحدة نافذا بعد كتابته بواسطة صباغة حائطية على جدران مدرسته عبارات من قبيل" الله الوطن البارسا" معوضا لفظة "الملك" باسم "البارسا" في الشعار الوطني للمغرب، ونادي برشلونة معروف باسم "البارسا". وأكد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم، خلال مؤتمر صحفي عقب فوزه فريقه على ألميريا بخماسية نظيفة بالدوري الإسباني مساء أمس السبت، أن النادي الكتالوني قد يكلف أحد ممثليه في المغرب بالدفاع عن بلعسل، 18 عاما، الذي تم اعتقاله في سبتمبر/أيلول الماضي. تنديد حقوقي بالحكم وفي المغرب، اعتبر الحقوقي عبد الحميد أمين، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في حديثه للعربية.نت أن الحكم في حق التلميذ قاس، ولا يجب الحكم على اختيارات الناس، لكنه استدرك أن الحكم الصادر قد يكون بسبب عبارات أخرى كتبها التلميذ وليس فقط عبارة "الله، الوطن، البارسا"؛ وتم اعتبارها قذفا مباشرا في حق شخص الملك. ووصف المحامي والحقوقي، عبد المالك زعزاع عضو المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، في حديث للعربية.نت الحكم أيضا بكونه "قاس جدا" في حق تلميذ قاصر، مضيفا أنه حكم كان يجب أن يخضع لعدة تدابير في القانون الجنائي التي تدعو إلى تمتيع القاصرين بظروف التخفيف أثناء المحاكمة. وقال زعزاع إن بعض الممارسات القضائية في المغرب تتشابه في موضوع إهانة المقدسات خاصة تلك التي تتعلق بشخص الملك، مؤكدا أن لا أحد يوافق على إهانة هذه المقدسات ولا يمكن لمواطن مغربي أن يهين شخص الملك، لكن بعض الأحكام القضائية تجد مخرجا لها في تطبيق "التعليمات" التي غالبا ما تكون مجافبة للصواب. وأشار المحامي المغربي إلى أنه من الضروري في مثل حالات الأشخاص الذين يحاكمون بإهانة المقدسات أو الإخلال بالاحترام الواجب للملك، إثبات ذلك أمام المحكمة، متمنيا أن تعيد محكمة الاستئناف في قضية التلميذ الوضع إلى نصابه الطبيعي. وأكد عبد الله الولادي، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، في حديث للعربية.نت أن أول إشكال يُطرح في هذه القضية أنه لا توجد نية "جرمية" لدى التلميذ بالمعنى التقني للقانون الجنائي المغربي. وقال الولادي إن المحكوم عليه مجرد مراهق صغير السن كان يلعب بصباغة الحائط ولا يقصد الإساءة إلى شخص الملك، و تكييف النيابة العامة للقضية غير معقول، ويعتبر خطأ فادحا كما أنه لا ينطبق مع الحق والعدل والإنصاف، مما يدفع إلى اقتراف ما يسمى بـ"الخطأ القضائي"، مردفا أن مثل هذه الأحكام تسيء لا محالة إلى القضاء المغربي. بطل في "الكاراتيه" وصرح بعض أفراد أسرة التلميذ المتهم بالإخلال بالاحترام الواجب للملك لصحف محلية أن ياسين ما يزال مصدوما من جراء سجنه، وأن حالته الصحية والنفسية ساءت بسبب أجواء زنزانته التي يحتشد فيها أكثر من 80 معتقلا، وأنه افتقد حضن أسرته ونشاطه الرياضي المتميز الذي جعله يصبح بطلا للمغرب في رياضة "الكاراتيه" في وزن أقل من 65 كيلوغراما، فضلا على أنه يشعر بأن مستقبله الدراسي على شفا حفرة من الانهيار، خاصة أنه يتابع دراسته في مستوى الباكالوريا. ويُذكر أن قضية هذا التلميذ بدأت تحظى باهتمام حقوقي وإعلامي متزايد، حيث نشر بعض الشباب المغربي صفحة في موقع "فايس بوك" ترمي إلى إطلاق حملة تضامن دولية مع "ياسين"، كما تنوي عدة جمعيات حقوقية مغربية ودولية تبني قضيته، بالإضافة إلى تناول وسائل إعلام دولية لخبر الحكم على التلميذ المغربي، ومنها صحيفة "يل باييس" التي كتبت "محمد السادس لا يقارن بالبارسا"، واصفة كيفية اعتقال "ياسين" والظروف الصعبة التي يعيشها حاليا في سجن "بولمهارز" بمراكش حيث يقضي عقوبته بالسجن سنة واحدة نافذة. |
||||
|
|