كثرة الحوادث والوفيات بسبب الأهمال الكبير من المسئولين بوزارة النقل

[احمد السبيعي]

((وتقاطع العيون أشد خطورة ياكاتبنا العزيز))

قرأت ما نشر عبر جريدتكم الموقرة جريدة (اليوم)في العدد12904

بتاريخ 14شوال 1429بالصفحة الأخيرة بقلم الكاتب المبدع محمد البكر

بعنوان (الموت قرب معامل بقيق) وهنا أشكر الكاتب على حرصه وانتباهه

على أرواح الآلاف من المواطنين وعائلاتهم الذين يداومون بشكل يومي في أشغالهم وأعمالهم.

والحقيقة ياكاتبنا العزيز حزت في خاطري وتضايقت عندما قرأت مقالتك(الموت قرب معامل بقيق)

وأنا أقول لك الحمد لله أن هذا الطريق لم تحصل فيه وفيات بل حصلت فيه إصابات ورضوض وكدمات.

أما الموت فيحصل يوميا وأسبوعيا في تقاطعات مدينة العيون بمحافظة الأحساء.

وأتساءل أن الكباري وحدها تحل مشكلة تقاطعات مدينة العيون من كثرة الحوادث الشنيعة

والأموات وتوجد إحصائيات من كثرة الحوادث المميتة والشنيعة في مستشفى مدينة العيون العام

والهلال الأحمر السعودي منذ عام 1415هـ, إلى هذا العام الحالي 1429هـ,

وأتطلع الآن الى أن يصل صوتنا ونداؤنا هذا عبر جريدة (اليوم) بتنفيذ الكباري

لمدخلي المدينة المهمين أسوة بكباري محافظة ابقيق وهذا هو الحل الأنسب

للتقليل من الحوادث المميتة والشنيعة ومن مضايقة الطريق من الشاحنات

ومن متاعب التقاطعات الخطرة لأنه لا يكاد يمر يوم وأسبوع حتى يحصل حادث شنيع ومميت

من كثرة الاصطدام من هذه التقاطعات المرعبة المخيفة.

ان تقاطعي مدخلي العيون لا يحل مشكلتهما الا الكباري فهما يقعان على طريق الاحساء

ودول الخليج والظهران وأبقيق الذي يزدحم بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات

والمؤسسات والشركات والقطاعات العسكرية بأنواعها وكذلك الموظفون الذين يعملون

في سكيكو وارامكو السعودية وغيرها والازدحام يحصل مرتين في الفترة الأولى الصباحية

من الساعة الخامسة والنصف الى الساعة السابعة والنصف، وفي الفترة الثانية بعد الظهر

من الساعة الثانية حتى الساعة الرابعة والنصف عصرا ونتمنى ان تأتي لجنة من وزارة النقل

وبالتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة لمعاينة هذين التقاطعين وسوف تقتنعون

بأن ما كتبناه ويكتب عنهما هو اقل القليل فهل من مجيب وعندكم علم عنها وكل المسئولين

بوزارة النقل والموصلات عندهم علم عن التقاطعين

نأمل التحرك ونهيب بالكاتب البكر تناول هذا المطلب باهتمام.

أحمد بن سعد الجمالين السبيعي