معلمو الصفوف الأولى: لائحة الإجازات تدفعنا للعزوف عن التدريس

[الرمز العيوني]

الرياض: محمد آل ماطر، معيض الحارثي ( منقول من جريدة الوطن )

انضم معلمو الصفوف الأولى إلى وكلاء المدارس المعترضين على تنظيم الإجازات السنوية الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي. وكانت لائحة الإجازات قد حرمت معلمي الصفوف الأولى من مزايا الإجازة المبكرة وأبرزها التمتع بإجازة في الأسبوعين اللذين يؤدي فيهما الطلاب امتحانات الفصلين الأول والثاني، وكذلك فترة اختبارات الدور الثاني التي لا يعودون خلالها إلا مع دوام الطلاب في أول يوم دراسي.
وفيما اعتبر معلمو الصفوف الأولية اللائحة الجديدة دعوة للعزوف عن التدريس للصفوف الأولى (الأول والثاني والثالث)، قال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عبدالعزيز الجارالله لـ"الوطن" إن هذه الأمور "فنية وإجاباتها لدى مختصين في الوزارة، ومن ثم يجب كتابة أسئلة أو اعتراضات المعلمين للحصول على إجابات وافية عليها".

انتقد عدد من أولياء أمور الطلاب والتربويين القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم المتضمن تمديد دوام معلمي وطلاب المرحلة الابتدائية لأسبوعين إضافيين معتبرين أن ذلك يتسبب في إرباك سير العملية التعليمية داخل المدارس.
ويشير المعلم عبدالرحمن بن عوض البشري من تعليم الرياض إلى أن المنهج الدراسي تم توزيعه على 16 أسبوعا وهي المدة المقررة والكافية لإنهاء المنهج إلا أن المفاجأة كانت صدور قرار جديد يتضمن استمرار دوام طلاب ومعلمي المرحلة الابتدائية لأسبوعين إضافيين، مما يجعل الدوام في تلك الأسبوعين من قبيل العبث على اعتبار أن المقررات تم إنهاؤها في الفترة المحددة لها فضلا عن كون ذلك يتنافى مع نظام الحوافز الممنوح لمعلمي الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية والمتضمن تمتع معلمي تلك الصفوف بالإجازة مع طلابهم.
أما المواطن فهد بن عبدالعزيز اليحيا (ولي أمر طالب) فأشار إلى أن الأسبوعين الأخيرين من الفصل الدراسي الأول يؤدي فيها طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية اختبارات نهاية الفصل ويخرجون من مدارسهم مبكرا بعد تأدية الاختبارات وطلاب المرحلة الابتدائية مازالوا يواصلون دراستهم الاعتيادية في تلك الأسبوعين بالدوام ومن ثم تقوم أعداد كبيرة من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بالتجمع أمام مدارس المراحل الابتدائية وانتظار طلاب المرحلة الابتدائية حتى يخرجوا ومن ثم القيام بعمليات تفحيط واسعة تشكل خطرا محدقا على الطلاب الصغار.
وأشار المعلم عبدالله بن علي العمري من تعليم الرياض إلى أنه يجب إعادة النظر في هذا القرار _ ومن واقع تجربة - يؤكد - أن خروج طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية قبل طلاب المرحلة الابتدائية أمر خطير ويتسبب في مشكلات عديدة قد يكون ضحيتها الأطفال الصغار ، لافتا إلى أنه إذا تم الإصرار على دوام طلاب المرحلة الابتدائية في الأسبوعين الأخيرين من الدراسة فإن العديد من أولياء الأمور قد لا يحضر أطفاله إلى المدرسة في تلك الفترة التي تشكل عادة فترة تجمعات لطلاب المرحلتين المتوسطة الثانوية وما يصحبها من استعراضات بالسيارات في مختلف الطرق وأمام المدارس.
ولفت المعلم عبدالله بن حسن الشهري من تعليم عسير إلى أن المشكلة تكمن أيضا في المدارس المجمعة حيث يوجد بعض المدارس بها ثلاث مراحل ابتدائية ومتوسطة وثانوية ومن غير المعقول تأدية طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية لاختباراتهم وطلاب المرحلة الابتدائية يواصلون دراستهم العادية في الفصول.
أما مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائية بتعليم عسير سعد عبدالله قمشع فأشار إلى أنه من التناقض الواضح في القرار هو التأكيد على ضرورة استمرار معلمي المرحلة الابتدائية في الدوام مع طلابهم أسبوعين إضافيين ثم تكليف عداد كبيرة من معملي المرحلة الابتدائية لمراقبة الاختبارات في المرحلتين المتوسطة والثانوية ، فكيف يمكن التوفيق بيت القرارين؟!
وأشار المشرف التربوي بتعليم عسير خالد الشهري إلى أنه يتعين على صانعي القرار وضع مصلحة الطلاب فوق كل اعتبار وأن تكون الإجراءات المتعلقة بإجازات معملي وطلاب المرحلة الابتدائية واضحة ومحددة منذ بداية العام.
من جهته أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور محمد الرويشد أن الوزارة ملتزمة بمواعيد الدراسة والاختبارات الصادرة من مجلس الوزراء لافتا إلى أنه تم إبلاغ الإدارات التعليمية بهذه المواعيد وبها تفاصيل الإجازات الخاصة بالمرحلة الابتدائية وما يتعلق بإجازة نهاية الفصل الدراسي الأول ونهاية العام والإجازات المتعلقة بشاغلي الوظائف التعليمية.

--------------------------------------------------------------------------------


اعتبر عدد من معلمي الصفوف الأولية تقليص إجازاتهم حسب تنظيم الإجازات الذي أصدرته التربية الأسبوع المنصرم، دافعاً لعزوف الكثير منهم عن تدريس هذه الصفوف "الأول والثاني والثالث" في السنوات المقبلة، كون تدريسها يحتاج إلى جهد نفسي وذهني كبير على العكس من تدريس الطلاب في الصفوف العليا التي تكون أسهل في شرح الدروس والتعامل مع طلابها, مستغربين تقليص إجازاتهم التي كانوا يتمتعون بها في الأعوام الماضية مع طلابهم الذين يخضعون للتقويم المستمر، وأصبح حضورهم "الطلاب والمعلمون" للمدارس خلال الأسبوعين المقبلين دون فائدة.
وجاءت لائحة الإجازات الجديدة لتحرم معلمي الصفوف الأولية من مزايا الإجازة المبكرة التي كانوا يتمتعون بها في الأسبوعين اللذين يؤدي فيهما الطلاب امتحانات الفصلين الأول والثاني, وكذلك فترة اختبارات الدور الثاني ولا يعودون إلا مع دوام الطلاب في أول يوم دراسي, ولم تعطهم اللائحة الجديدة سوى تقديم الإجازة أسبوعا واحدا نهاية الفصل الثاني حيث يتمتعون بالإجازة في 22 / 7 / 1430 بينما إجازة معلمو المراحل الأخرى في 29 /7/ 1430 وتكون عودتهم جميعا في 7/10/1430.
ونقلت "الوطن" استياء بعض المعلمين من تقليص الإجازة إلى المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله ، وسألته عن لائحة الإجازات الجديدة فقال: "إن هذه أمور فنية وإجاباتها لدى مختصين في الوزارة، وطلب إرسال أسئلة مكتوبة لتوجيهها إليهم والحصول على إجابات منهم بعد مباشرتهم للدوام كون أمس واليوم إجازة نهاية الأسبوع".
إلى ذلك قال معلم الصف الأول الابتدائي أحمد القاضي: إن تدريس الصفوف الأولية يحتاج إلى جهد شاق بعكس ما يؤديه المعلم في الصفوف العليا وبالتالي يعتذر الكثير من المعلمين عن تدريس الصفوف الأولية كونها متعبة ولم يجذبهم إليها إلا حوافز الإجازة التي أقرتها الوزارة ومنها أن يعطى المعلم الذي يدرسها إجازة قبل معلمي وطلاب الصوف العليا بأسبوعين، قبل أن يتم تطبيق التقويم الشامل لجميع صفوف المرحلة الابتدائية، مضيفاً أنه في هذا العام سحبت التربية من المعلمين تلك الحوافز وحددت إجازتهم وطلابهم مع الصفوف العليا والتي تنتهي بنهاية الامتحانات.
و أضاف المعلم عطية الوسم أن العام المقبل سوف يشهد عزوف الكثير من معلمي تلك الصفوف عن تدريسها، مشيرا إلى أن إجازات معلمي وطلاب الصوف الأولية العام قبل العام الماضي كانت أكثر من 45 يوماً خلال العام الدراسي عن بقية طلاب ومعلمي المرحلة الابتدائية وهي إجازة كانت تعوضهم عن الجهد الكبير الذي يبذلونه في تدريس الطلاب الصغار طوال العام.
وأكد المعلم داهم القحطاني أنه في بداية العام الدراسي الحالي اعتذر الكثير من معلمي الصفوف الأولية عن تدريسها، لكن إدارات المدارس قامت بجهود شخصية لإقناعهم للبقاء في تدريسها، متخوفاً من رفضهم العام المقبل لتدريس تلك الصفوف لانعدام الحوافز والبحث عن تدريس صفوف المراحل العليا التي يعتبرونها أسهل ولا تتطلب جهدا كبيرا .
وطالب القحطاني بضرورة إعطاء معلمي الصفوف الأولية حوافز تمكنهم وتشجعهم من تدريسها كمنحهم إجازات مبكرة عن زملائهم في المراحل العليا، مقترحا إعفاءهم وطلابهم من الأسبوعين 17 و 18 من الفصل الدراسي الجاري، كون مناهج الطلاب لا تحتاج إلى أكثر من 16 أسبوعا لإنهائها.
وشدد مدير مدرسة الشيخ محمد المانع الابتدائية عبدالرحمن بن سعيد القحطاني على ضرورة إعطاء معلمي الصفوف الأولية الحوافز التي يبحثون عنها كاملة، منها الإجازات التي يتميزون بها عن زملائهم بالصفوف العليا، مؤكداً على أن تدريس الصفوف الأولية أكثر مشقة وجهدا
من تدريس طلاب الصفوف العليا بالنسبة للمعلمين, مقترحا تخصيص حوافز مادية لتدريس الصفوف الأولية، وحوافز في الإجازات، على أن يعطى مدير المدرسة الصلاحية في ترشيح المعلم الكفء لهذه الصفوف، وتقديم اعتذار إدارة المدرسة للمعلم المتكاسل،لاسيما أن الصفوف الأولية هي الأساس لتعليم الطلاب، مبديا تخوفه من عزوف معلمي الصفوف الأولية العام المقبل عن تدريسها .

[الـمـهـاجـر]

يعطيك العافية

[عبدالله الحسين]

أخوي الرمز فعلا دريسها يحتاج إلى جهد نفسي وذهني كبير على العكس من تدريس الطلاب في الصفوف العليا التي تكون أسهل في شرح الدروس والتعامل مع طلابها, الله يعين المدرسين وعليهم بالصبر , وتدريس هذه الصفوف يجب أن تكون نابعة من رغبة صريحة وحب كبير من قبل المعلم

[ساري المفعول]

اي والله الله يعينهم


الصوت يروح ويموت المدرس وهو يشرح ولا فيه اجازات مثل الناس

[الرمز العيوني]

الله يعين معلمين الصفوف الاولية دائماً مظلومين