|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-2009, 07:07 PM | #1 | ||||
|
| / ، الــســعآدهـ
مــدخــل { . .
ولــست آرى السعــآدة جمع مــآلٍ . . ولكــن التقــي هو السعيــد . . مــن تظنـــين يحــدد ســعآدتك ؟! هــل دآر فـي نفســك آن سعــآدتك مـرتبطهـ بـ المــآل ؟! وهــل دآر فـي نفسـك آن سعـآدتك للــون بشــرتك آو لآ صــلك ؟! آتظنــين آنـك بتحــقيق ذلك ستكــونين سعيــدهـ ! آنــتِ الــوحيدهـ التــي تقــرر ذلك !! عندمـآ تقرريـن وآنت وآثقــه بـ اللـهـ. ثـم تثقين فــي قـدرآتك وتثقيــن فـي نفسـك فـي عطــآئك فـي آبــدآعك ,, هنـآ فقـط ستحصليـن على خـير كثير بـآذن الله ولو كنـت لآ تملكين من الدنـيا شيـئاًًًٌٌٌُ قـآل آبـن القيـم عن شيخــه آبن تيميــة { رحمهمـآ الله } ( . وسمعت شيخ الآســلآم قدس الله روحــه يقول : آن في الدنيـآ جنه من لـم يدخلهــآ لآ يدخــل جنـة الآخــره وقـآل لي مـرهـ : مـآ يصنع بــي آعـدآئي؟ آنـآ جنتـي وبستـآني في صـدري إن رحت فهي معـي لآ تفـآرقني إن حبسـي خلوه وقتلـي شهــآده وإخــرآجي من بــلدي سيــآحه ! . . . . . . . . . ْ) نقـــلآ عن كــلآم الدكــتور [ عــآئض القــرني ] . . أعرف رجلاً عابداً زاهداً في قرية في جهة نجد له مزرعة، وله بعض الغنم، ومن مسجده إلى بيته، عنده المصحف، ويتنفل، ويصوم، ويعبد الله في سعادة ما سمع بها الناس، وفي نور من الله، كلامه يقودك إلى الجنة، يقولون: يقوم قبل الفجر بساعتين وهمه القرآن، إن مات فإلى جنة - إن شاء الله- وإن عاش عاش سعيداً، لم يصبه القلق من الحشود على الحدود، ولا من التهديدات الدولية، ولا من القوات في الخليج ، وإنما يعيش القرآن، وطريق الجنة والصيام والاستغفار، وهو قليل الخلطة بالناس، لا يسمع غيبة، ولا تمر به الشيكات السياحية، ولا كلمة الدولار، ولا التضخم المالي، ولا قلة الموارد الغذائية، ولا مشكلة تلوث البيئة، ولا غير ذلك. وعندنا تاجر شهير في البلاد، عمل عملية في مستشفى في جدة - وجد الأطباء أن عنده سوء تغذية، ووجدوا أن أمعاءه التصقت، وسئل أنه كان يتغدى غداءً خفيفاً، كان يتغدى فولاً وجبناً، والناس يتغدون لحماً وأرزاً، الفقراء الآن الواحد منهم ربما ضحى بدجاجتين في الغداءً سمطاً، ولكن أهل رءوس الأموال أكثر الناس قلقاً، كارنيجي يقول: إن أكثر الناس قلقاً هم أهل رءوس الأموال، لأنه لا يفتأ يفتح السجلات، وعنده تلفونان يتصل بهما، ولا يأتي أهله إلا في ظلام، أو بعد الواحدة، أو الثانية فينام، ثم يصحو متأخراً، فكأنه مبرمج يجمع ويحسب ويسجل ويكتب ويتصل، ونسي نفسه حتى أصيب بسوء التغذية، ولو علم أن المال القليل. هنــآلك سبــع قــوآعد لـ السعــآدهـ : ـ لآ تكــرهـ آحــد مهمــآ آخطــآء بحقــك .. ـ لآ تقلــق آبـد و آكــثر من الدعــآء ,, ـ عـش ببسـآطه مهمــآ عـلآ شــآنك .. ـ توقع خيـرآ مهمـآ كثـر البلآء و آحسـن الظـن بــربك ,, ـ آعـط كثيــرآ ولـو حــرمت .. ـ آبتــسم ولـو القـلب يقــطر دمــآ ,, ـ لآ تقطــع دعـآئك لآ خـيك بظهـر الغيــب .. مــخــرج { . . آنــتٍ وحـدك ـ بعـد توفيــق الله ـ بعزيمــتك القـويه الجبــآرهـ تستطيعــين آن تفعلـي آشـيآء وآن تغيـري آمور فـي نفسـك إلى الأحســن ,, وآن تتحليـن بلبــآس السعـآدهـ والطمـآنيــنه آذآ سكلــتِ صـرآط الله المستقيــم . . |
||||
|
|