|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-22-2009, 10:17 PM | #11 | ||||
|
صحــيفتي هذا اليــوم تــحَكي عـــن { ولآ تقل لهمـآ أُفٍ } .. حُسن التأدب مع الآباء وُ الأمهـآت ..
ولكـُن يبــدو أن أسـتآذنا ودكتورنآ الفــآضل يـحمل في جُعبته الكــثير / ’؛ \ لــذلــكـٌ أنتظر منه إكمــآل مقــآله للجــمعهـ القآدمه / وسأنتثره لكم هُنا لتعم الفــآئدهـ * أما الآن .. سأطرح مقآل لهـ أكثر من رآئع يتــكلم فيهـ عن ... ’, وسُــآئــّل الِتربيٌُــة بٌالـحُـٍــب أوُ لـغٌــة الــٍحُـــب أوٌ ـأبـجديــآت الـحٌٍـــــب ’, يقول الدكتور ميســـــرة .. وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب .. هي ثمانية .. 1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب ،،،، 5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8- بسمة الحب ,,,, الأولى : كٌـلــٍمــُة الـــحٌــبّ } ’, كم كلمة حب نقولها لأبنائنا !؟ ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالآ يقَل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكُنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) .. إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلآ بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] الثانية : نٌظــُـرةٍ الــحُــبّ } ’, اجعل عينيك في عين طفلك مع إبتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحُبك يــآ فــلآنـ ) 3 أو 5 أو 10 مرآت ، فإذا وجدت إستهجان وإستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لكُـ يــآ فــلآن } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية الثالثة : لقٌمٍـــٌــةُ الحٌــٍـبُ } ’, لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الإبن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب بيننــآ ) بعد هذآ سيقبلها الرابعة : لمــُســْــةِ الـحـٌــٍـــب } ’, يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكُثروا من قضايا اللمـــــــس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحُدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يــد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة إستقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبّت الآن أن مجرد اللمــــس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلآ نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمســكٌـ يدهــــآ بحنـــــآن . ويضع الأب رأس أبنه على كتفه ليحس بالقرب وٌ الأمن والرحمة ، ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لكـُ ما أخطأتَ فيه الخامسة : دثــٌــآـر الـــحٌــــٍب } ,’ ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نــآم الإبـن فتــعـال إليه أيها الأب وقبـــــلـــهــ وسيحس هو بكـُ بسبب لحيتكـ التي دآعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحــافــهـ في هــذا المشهد سيكون الإبـن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظــة والمنـــام ، وسيتــــــرســــخ هذا المشهــد في عقله وعندمــآ يصحــو مــن الغد سيتذكر أن أباه أتــاه بالأمس وفعل وفــعـل . بهذا الفعــل ستقٌــرب المسـافـة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا السادسة : ضّمـــٌِة الـحـُــٍـب } ’, لــــــــــــــــــآ تبخلــوا على أولادكم بهــذه الضـمــة ، فــ الحـــاجــــــــــــــــــــــة إلى الضــمـــة كالـحــاجة إلى الطعــام والشرآب وٌالـهواء كٌلـما أخذتَ منه فستظلُ محتاجــــــاً لــــــهُ .. السابعة : قـُبــٌـلــٍـة الـــحُــــٍـب } ’, قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطــيـه إمّا الحسن أوُ الحسين فــرآه الأقـرع بـن حـآبس فـقـال : أتـقبلون صبيانكم ؟!! واللـه إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك أيها الآباء إن القُبلــة للإبن هـي وآحــد من تعــآبير الرحمــة ، نعـم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلـى المعتـقـد ،، وحينمـآ تُـفقـــــــــد هذه الرحمة من سلوكنــآ مـع أبنآئنـــآ فنحن أبعـدنا أبناءنآ عــنـــآ سواءً أكنا أفراداً أو دعــاة لمعٌتـقد وهــو الإســـلام .. الثامنة : بســـٌمـــِة الحُــــــٍــب } ’, هـذه وســآئل الحٌب من يمآرسهــآ يـكسـب محبة مـن يتعــآمل معهـم وبـعـض الآباء وُ الأمـهآــت إذا نُصحــوا بذلـكـٌ قالوا ( إحنا مـــآ تــعودنـــآ ) سبحـــآن الله وهــل ما أعتدنــآ عليـهـ هـٌو قـــرآن مُنـزل لـآ نٌغيــرهـ ؟!!! وهــذه الوســآئل هي مـــــآء تــنمو بـــه نبتـــة الحٌــب مٌــنٍ دآخـــل القلــوب ، فــإذا أردنـــآ أنـ يٌــبرنـــآ أبنآءنـــآ فلـٌنبــرهــم وٌلنّحيـن إليــهــم ، مــع العـلــم أنـٍ الٌحـــب لـيٍــس التــٌغــآضــي عـًـــن الأخـــــطــآء |
||||
|
|