|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-2006, 09:54 PM | #1 | ||||
|
تيقظ
أتى رجل إبراهيم بن أدهم رحمه الله فقال: يا أبا إسحاق! إني مسرف على نفسي، فاعرض عليّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً!.
فقال إبراهيم: إن قبلت خمس خصال، وقدرت عليها لم تضرك المعصية. قال: هات يا أبا إسحاق! قال: أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى، فلا تأكل رزقه!. قال: فمن أين آكل؟! وكل ما في الأرض رزقه؟! قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل من رزقه وتعصيه؟! قال: لا، هات الثانية! قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن في شيئاً من بلاده! قال: هذا أعظم! فأين أسكن؟! قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه، وتسكن في بلاده، وتعصيه؟ قال: لا، هات الثالثة! قال: وإذا أردت أن تعصيه، وأنت تأكل من رزقه، وتسكن بلاده، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه! قال: يا إبراهيم! ما هذا؟ وهو يطلع على ما في السرائر؟! قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه، وتسكن بلاده، وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به؟! قال: لا، هات الرابعة! قال: فإذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً وأعمل لله صالحاً! قال: لا يقبل مني! قال: يا هذا! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير، فكيف ترجو وجه الخلاص؟! قال: هات الخامسة! قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة، ليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم؟! قال: إنهم لا يدعوني، ولا يقبلون مني! قال: فكيف ترجو النجاة إذن؟! قال: إبراهيم! حسبي، حسبي! أنا أستغفر الله وأتوب إليه. فكان لتوبته وفياً، فلزم العبادة، واجتنب المعاصي حتى فارق الحياة. منقول |
||||
05-03-2006, 10:07 PM | #2 | ||||
|
أستغفر الله وأتوب اليه
اسأل الله تعالى أن يلين قلوبنا لذكره ، وأن يغفر لنا ذنبنا .. وأن يصرف عنّأ صوارف الطاعات ، وأن يثبّتنا على الحق ويرزقنا الباقيات الصالحات . جزاك الله خير منبعي العيون على هذه التذكرة جعلها الله في موازين أعمالك . |
||||
|
|