|
عصآبآت نسآآآئية تحترف السرقة في أسوآآق الإحسآآآء ومجمعآتهآ التجآرية}!
السلآآآم عليكم ورحمة الله
عصابات نسائية تحترف السرقة في أسواق الإحساء ومجمعاتها التجارية
تركز على سرقة الحقائب في ليالي رمضان 
تكررت هذه الأيام السرقة في بعض أسواق محافظة الاحساء ومجمعاتها التجارية بشكل ملفت للنظر وذلك من المتسوقات الأسواق ، حيث أنشرت عصابات نسائية تعمل على سرقة النساء والتركيز على الحقائب والتي عادة ما تحتوي على مبالغ نقدية، وجوالات وبطاقات ائتمانية وغيرها وخاصة أن بعض النساء يكتبون الرقم السري على البطاقة أو في ورقة خارجية تحفظ بالحقائب لعدم النسيان فسهلة الكثير للعصابات للسرقة.
وعلمت ( الإحساء نيوز ) أن تلك العصابات الذين تتراوح أعمارهم بين ( 20 إلي 40 عاماً ) ظهروا في المراكز التجارية الكبيرة أكثر من مرة في المحافظة وهن يترصدن ويترقبن النساء أثناء تجوالهن من أجل سرقة حقائبهن وهواتفهن وقبض على بعضهن عن طريق امن المجمعات وتم الإكتفاء بأخذ تعهدات عليهن وما نفع التعهد في تلك الحالة .
ووجهت مواطنات سبق تعرضهن لسرقات من هذا النوع رسالة إلي المتسوقات لتوخي الحذر خلال الذهاب إلى أحد المراكز التجارية والأسواق الرئيسية بالمحافظة، وأكدن إلى أن الأمر لم يعد مغريا إلى الحد الذي يجعل السيدة تحمل حقيبتها المليئة بكل ما هو ثمين، أو كل ما هو ضروري، كالهاتف النقال، وبطاقات الائتمان بأمان.
وتقوم تلك العصابات بالدخول في الأماكن المزدحمة للنساء خلال التسوق ويتميزون بخفة اليد لإصطياد ضحاياهن ويستدرجن الصغيرات للإيقاع بالكبيرات وعادة ما يكون عددهن ما بين اثنتين إلى الست، يتمتعن بخفة في الحركة وقدرة على الاقتناص، تغريهن النساء اللاتي يتميزن بالبط وعدم التركيز في ما يحملونه من أكياس أو حقائب (التسوق البطيء) وغالبا ما تختار المتمرسات في خطف الحقائب : الأسواق الراقية الفسيحة، مكانا مفضلا لممارسة عملهن الخطر . و يقع ذلك على النساء اللاتي تم سرقتهن ولم يبلغن بها الجهات الأمنية في حينه ولو كل النساء عملوا ذلك لخفت تلك السرقات ولكن النساء هم من تركوا لتلك العصابة بالتمادي وتكمن المشكلة عندما تكون هناك صوراً خاصة بالفتيات داخل الجولات أو مقاطع عائلية توقع العائلات في حرج كبير ومشاكل في غنى عنها وناشدت متضررات مدير شرطة محافظة الإحساء العميد / عبدالله بن محمد القحطاني بوضع متجولون من رجال الأمن في هذه الأسواق والتركيز أكثر في الأيام المتبقية من شهر رمضان وما يسبق العيد وشهر ذو القعدة ودعت مصادر أمنية المتسوقات الى الحذر من تلك العصابات التي لو تعلم ما عقاب السارق والسارقة وعقابها عند رب العالمين لما ارتكبوا تلك السرقات و فقال تعالى:(( والسارق وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) (المائدة 39 )صدق الله العظيم .
ـ
|
الإهداءات
08-21-2010, 09:49 PM
.png)
العرض العادي
