|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-24-2010, 03:35 PM | #1 | |||||||||
|
المبرأة من فوق سبع سماوات
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما .. المبرأة من فوق سبع سماوات.
هي معلمة الرجال، الصديقة بنت الصديق، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر، القرشية التيمية المكية أم المؤمنين، زوجة سيد ولد آدم وأحب نسائه إليه، وابنة أحب الرجال إليه المبرأة من فوق سبع سماوات. ولدت في السنه الخامسه من البعثه، خطبها النبي صلى الله عليه وسلّم وهي بنت ست سنين وتزوجها وهي بنت تسعٍ، وكان ذلك في السنه الثانيه للهجره، وعندما توفي النبي صلى الله عليه وسلّم كان عمرها ثمانية عشر عاما، وهي الزوجة الوحيده التي تزوجها النبي بكراً. تتلمذت وتخرجت من مدرسة النبوة، فقد تولاها في طفولتها شيخ المسلمين أبوها الصديق، ورعاها في شبابها نبي البشرية ومعلمها. وكان تزويجه صلى الله عليه وسلّم بها بأمر من الله عزوجل بعد وفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال لها: ( أريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقول هذه امرأتك فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه ). فتزوج بها وبسودة بنت زمعة رضي الله عنهما في وقت واحد، ولكنه دخل بسودة وتفرد بها ثلاثة أعوام حتى بنى بعائشة في شوال بعد وقعة بدر، وانتقلت العروس الصغيرة إلى بيت النبوة، الذي كان عبارة عن حجرة من الحجرات شيدت حول المسجد من اللِبن وسعف النخيل، وقد وضع فيه فراش من أدم حشوه ليف، ليس بينه وبين الأرض إلا الحصير وعلى فتحة الباب أسدل ستاراً من الشعر. حبه صلى الله عليه وسلم لهـــا: * عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم استعمله على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: يا رسول الله، أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة. قال: من الرجال؟ قال: أبوها، قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب، فعدّ رجالا )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح. * عن عائشة رضي الله عنها أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلّم كُنَّ حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة ، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلّم لعائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم أخَّرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة. مواقف من حياتها: كان رسول الله من حبه لها يداعبها ويمازهحا، وورد أنه ذات مره سابقها في وقت الحرب فطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء. روى الامام أحمد في مسنده.. عن عائشة قالت: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلّم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس تقدموا فتقدموا، ثم قال: لي تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال: للناس تقدموا فتقدموا، ثم قال: تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) .. رواه البخاري. ومن فضلها ومكانتها وحب الرسول لها كان قبل وفاته بثلاثة أيّام، قد بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه، فقال: ( اجمعوا زوجاتي )، فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن: أُذِنَ لك يا رسول الله، فأراد أن يقوم فما استطاع، فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشه .. رضي الله عنهم أجمعين. وانتقل حبيب الله إلى بيت الحبيبة، فسهرت تمرضه، فداك أبي وأمي يارسول الله .. وحانت لحظة الرحيل ورأسه الشريفة على حجرها. وقبل وفاته عليه الصلاة والسلام دخل عليه أحد الصحابة وكان معه سواك فطلبه النبي صلى الله عليه وسلّم .. فتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه فقصمته ثم مضغته فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلّم فاستن به وهو مستسند إلى صدري ). رواه البخاري. وورد أيضا أنها قالت في ذلك: كان آخر شئ دخل جوف النبي صلى الله عليه وسلّم هو ريقي، فكان من فضل الله عليّ أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت. وفي البخاري.. تحكي ( رضي الله عنها ) عن ذلك فتقول: (( فُضِلْتُ على نساء الرسول بعشر ولا فخر، كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع ( أي دخل بي )، ونزل عُذري من السماء ( المقصود حادثة الإفك )، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلّم نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن، فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي )). قبض عليه الصلاة والسلام وهو واضع رأسه على صدرها.. قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تصف اللحظة الرهيبة: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم في بيتي، وفي يومي وفي ليلتي وبين حجري ونحري، ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه حتى ظننت أنه يريده، فأخذته فمضغته ونفضته، ثم دفعته إليه، فاستن به كأحسن ما رأيته مستناً قط، ثم ذهب يرفعه إليَّ، فسقطت يده، فأخذت أدعو الله له بدعاء كان يدعو به له جبريل، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذاك، فرجع بصره إلى السماء وقال: (( الرفيق الأعلى )) وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا. دفن صلى الله عليه وسلّم حيث قبض في بيتها رضي الله عنها، وعاشت بعده تعلم الرجال والنساء، وتشارك في صنع التاريخ إلى أن وافتها المنية ليلة الثلاثاء: السبع عشرة مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة النبوية وهي في السادسة والستين من عمرها، وأمرت أن تُدفن بالبقيع ليلاً، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه، ونزل قبرها خمسة: عبد الله وعروة أبناء الزبير، والقاسم، وعبد الله أبنا محمد بن أبي بكر وعبد الله بن عبد الرحمن. أما حادثة الافك التي ذُكِرَتْ في كلامها .. فقد ورد في الصحيحين ( البخاري ومسلم ) وهو حديث طويل: أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا اراد سفرا اقرع بين نسائه، فلما اراد التوجه لغزوة بني المصطلق خرجت عائشه، فتوجهت معه، وجعل لها هودجاً، فلما كان آخر ليلة من رجوعهم إلى المدينة تخلفت في طلب عقد كان لأختها أسماء، فحمل الهودج ظنا أنها فيه، لأنها كانت خفيفه كما أخبرت، فسار القوم ورجعت فلم تجدهم، فمكثت مكانها منتظرة أن يعلموا بفقدها فيعودوا ليأخذوها فغلبها النوم، فمر بها (( صفوان بن المعطل )) وكان يعرفها قبل آية الحجاب، فبرك ناقته وولاها ظهره وصار يذكر الله جهراً حتى استيقظت وحملها على الناقة ولحق بها النبي صلى الله عليه وسلّم ضحوه، فأشاع عبد الله بن ابي سلول - لعنه الله - الإفك .. وفشا ذلك بين المنافقين وضعفاء المسلمين، فلما أخُبرت عائشه بذلك تمرضت واستأذنت رسول الله أن تمرض في بيت أمها فأذن لها، فلما فشى ذلك الكلام شق على النبي صلى الله عليه وسلم فجمع الصحابة وقال: (( يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي؟ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً، ولقد ذكروا رجلاً ما علمت عنه الا خيراً )) فقال: سعد بن معاذ سيد الأوس: أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، فقال سعد بن عبادة سيد الخزرج: لا تقدر على قتله فهم الأوس والخزرج بالاقتتال، فأمرهم النبي بالترك والإعراض عن هذا الأمر، فأنزل الله العشر أيات من أول سورة النور يبرئ فيها أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها .. قوله عزّ وجل: وبذلك ثبت برائتها في القرآن، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلّم الآيات عليها وعلى الصحابه ففرحوا، فصار كل من رماها بالزنا كافراً، لتكذيبه القران الكريم، والآيات وحدها تكفي كدليل على طهارة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهل منا من يشك بكتاب الله؟؟ وكان أنْ قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في تبريء الله لها .. ما ورد في البخاري: عن عائشة رضي الله عنها قالت: ولكني والله ما كنت أظن أن الله ينزل في براءتي وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم في النوم رؤيا يبرئني الله بها، فأنزل الله تعالى ((إن الذين جاءوا بالإفك )) العشر الآيات. تلك هي عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوجة رسول الله وأفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه، روت عن الرسول الكريم علماً كثيراً، وقد بلغ مسند عائشة رضي الله عنها الفين ومئتين وعشرة أحاديث، وكانت رضي الله عنها أفصح أهل زمانها وأحفظهم للحديث، روى عنها الرواة من الرجال والنساء، وكان مسروق اذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق البريئة المبرأة. |
|||||||||
09-25-2010, 12:00 AM | #2 | ||||
|
رضي الله عن أمنآ حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديقة أبنت الصديق
الطآهره المطهره العفيفه الزكيه المبرأة من فوق سبع سموآآت شوووق رفع الله قدرك وأجزل لك المثوبة على هآلمجهود المبآآرك بآرك الرحمن فيك خيتي ـ |
||||
09-25-2010, 04:18 AM | #3 | ||||
|
رضي الله عن أم المؤمنين عائشة وعن أبيها الصديق .. إضاءة / ما أجمل كشف الحقيقة! فما بالكم إن جاءت البراءة من عند رب العباد عز وجل .. الأخت العزيزة شوق بارك الله فيك على ما تفضلت به فقد وجدت المتعة والفائدة في قراءة هذا الموضوع كيف لا وهو يتحدث عن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما.. * تقبلي تحياتي .. ابن المقرب |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
.•.°.•ஐ•i|[♥ كلمات فوق المعاني ♥]|i•ஐ.•.°.• | فارس الميدان | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 4 | 11-09-2008 01:28 AM |
كلمات فوق المعاني | sas223 | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 6 | 07-31-2008 07:44 PM |
.•.°.•ஐ•i|[♥ كلمات فوق المعاني ♥]|i•ஐ.•.°.• | عَذْبَھْہّ | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 7 | 12-02-2007 12:07 PM |
عشرين خدمة في ويندز Xp | @@وحيدالدرب@@ | ♣ التقنية والكمبيوتر/ Technical and computer ~ | 3 | 11-27-2004 04:44 AM |