|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-12-2005, 09:36 AM | #1 | ||||
سعود بن محمد الزعبي
|
حكايات لا تنسى من طفولة الجار الحلقة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم احبابي الكرام سلام عليكم ورحمة الله وبركاته حكايات لا تنسى من طفولة الجار.... أخواني، أخواتي.... يسرني أن تكون هذه المشاركة، هي أول مشاركة لي في هذا المتلقى الادبي. من إبداعي(شخابيط على قدي ) وليس من منقو لي. فسلام الله عليكم ورحمة وبركاته ولدت ونشأت، في بلدة محدودة المساحة والمنازل والناس، وبالقرب من قريتي هناك باتجاه الشرق منها، تقع بلدة صغيرة جدا، أو لنقل بيوتات..يقيم بها قريب لي.كنت أذهب إليها مرات قليلة في العام. كم كانت بعيدها في عيني آنذاك، وكلما كبرت قربت تلك البيوتات، نكبر وتكبر خطواتنا وتقصر المسافات عندنا.. .يا الله...كم كانت بعيدها وأصبحت قريبه. أيام الطفولة من أجمل أيام العمر، بل هي أجمل الأيام.... بحلوها ومرها، أليس كذالك؟. والغريب في الأمر إننا لا نذكر إلا الندر اليسير من أيام طفولتنا. وأننا نستقي الذكريات من الأم، أو الأب أو الإخوة أو الأقارب....وعندما يقال لنا كنت تعمل، كذا وكذا..اقول . معترض أنا..أنا .لا. .... لا غلطان.. دعونا نخذ نفسا عميقا...نفس عميق ثاني... تذكر بيتكم كيف كان قديماً. -بيت الطفولة- لبد أن تغيرت بعض ملامحه، وقد يكون البعض غير الدار..وبعضا غادر ارض الطفولة، أما برضاه أو بدون رضاها...إما لانتقال عمل الأب أو لحدوث أمر ما... هكذا هي الحياة... كم تجمع تفرق.... كم مرة وقعت من فوق سطح الدار، وكم مرة نمت فوق السطح....ياالله ما أجمل النوم على السطح، ممتع وصحي ورائع...... كان بيتنا مبنيا من الطين وجزء منها بجريد النخيل والصفيح، وكان عندنا بعض الأغنام والدجاج...وبسبهم كثيراً ما تعرضت تلك الحيوانات للهجوم، من قبل أكرمكم الله الكلاب وبعض الذئاب.وكنت أقوم في الصباح باكراً لكي اسبق أخي الكبير في أخذ البيض من تحت الدجاج، ونادراً ما كنت أجد بيض حيث يسبقني أخي الكبير في الحصول على الغنيمة. ومع ذلك لم أيأس ابد..حتى جاء ذلك اليوم الذي كذبت فيه عيوني، حيث رأيت البيض في مكانه لم يأخذ، وبسرعة وبفرحه شديدة مددت يدي لأخذ البيض، وليتني لم افعل..فقد وقعت يدي في مصيدة( أجلكم الله الكلاب ونحوها)، وهي من الحديد..وصرخت صرخه مدوية، حتى جاء من يخلصني منها، من الذي وضع هذا (الفخ) هناك....لقد كان أخي الكبير، هو من وضعه لكي يلقنني درس، في عدم التعدي على أملاك الآخرين، وبالفعل كان درسا مؤلم. الموت حق ولكن هل كنا أنداك نعرف ما هو الموت؟...كنا نعرف إن من مات لن يعود إلى الدنيا، هل كنا نعي ما كان يعيه الكبار لا أتوقع ذلك. كان لنا فريق كرة قدم في الحارة وقد جمعنا مبلغ من المال واشترينا لنا قمصان –نوعيه رخيصة على قد الحال- وكرة قدم، وتبرع احد الاصحاب بالعناية بهم ورحبنا بذلك كونه لديهم في بيتهم غسالة ملابس ومكوي كهربائية في بيتهم، ونحن لم نملك تلك الأدوات.--- لك أن تعرف إننا كنا حريصين على القمصان فقط أما بقية الملابس فأنت وتفكيرك وجزمة الرياضة لا توجد حفاة--. المراد: اتفقنا على مباراة في كرة القدم مع الحارة اللي قريبه منا. وجاء اليوم المنتظر حيث سنلعب مباراة مع الفريق المجاور وسوف نلبس القمصان الجديدة.حضرنا ، ولكن صاحبنا لم يحضر تأخر فالقمصان والكرة كانت معه، ذهبنا إلي بيتهم . وكان الوضع غريبا، لم نهتم للأمر..سألنهم رفيقنا أين هو.. قالوا والعيون تملؤها الدموع مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات....مـــــ ــــــــــــــــــــات. انصرفنا. سمعناها من قبل لكن هذه المرة الأول التي نشعر بها كيف لا فالموت أخذ أحدنا.انصرفنا. ..كلٍ إلى بيتهم وطلبنا العوض في القمصان حيث جر العارف عند بعض الناس أن يتم إحراق جميع أغراض وملابس الميت..لا أعلم لماذا ؟ وللحديث بقية |
||||
03-20-2005, 04:41 PM | #4 | ||||
|
رائع ياالجار والله اكثر من رائع 00 بس ابي وعد منك انك ماتترك ولا تتجاهل هذي الموهبة تدري لية لاني من كم سنة كنت اكتب والكل كان يقول لي مرة كتاباتك حلوة بس مع الايام والشهور وصارت سنين نسيت شي اسمة قلم 000
وبأنتظار الجاي لاتتأخر علينا 0000 |
||||
|
|