يتحلى الفلفل الحار بدور تحفيز للفم والمعدة والأمعاء ويزيد تحرك المعدة والأمعاء ويدفع افزار هرمونات الهضم ويحسن نكهة الأطعمة. وأجرى بعض الخبراء الصينيين في مجال الطب والتغذية تحقيقات في مقاطعتي هونان وسيتشوان فكشفوا أن نسبة الإصابة بقرحة المعدة بين سكان المقاطعتين منخفضة أكثر مما في المناطق الأخرى فضلا عن تفضيلهم أكل الفلفل الحار وذلك لأنه مفيد لتجديد الغشاء المخاطي في المعدة وحماية وظائف خلايا المعدة والأمعاء والوقاية من الإصابة بقرحة المعدة.
الوقاية من حصوة المرارة
أكل الفلفل الأخضر مفيد للوقاية من حصوة المرارة لأن الفلفل الأخضر
يحتوي على فيتامينات وافرة وخاصة فيتامين سي ويحول الكولسترول
إلى حمض الصفراء مما يشكل الوقاية من حصوة المرارة.
ويجب على المصابين بهذا المرض أن يأكلوا دائما الفلفل
الأخضر الغني بفيتامين سي لأنه يلعب دورا في تخفيف المرض.
تحسين وظائف القلب
يلعب الفلفل الحار دورا كبيرا في تحسين وظائف القلب
ودفع الدورة الدموية بالإضافة إلى تخفيض الدهون في الدم وتقليل
الجلطة الدموية كما يلعب دورا وقائيا من الأمراض الأوعية الدموية.
وكشف العلماء أن الفلفل الحار يساعد على تخفيض سكر
الدم وتخفيف آلام الجلد الناجمة عن مختلف الأمراض.
وأن الفلفل الحار يمكن أن يذيب الدهون داخل الجسم
بشكل فعلي ويدفع الأيض وذلك مفيد لتخفيف الوزن .
أثبتت أحد الأبحاث العلمية في اليابان مؤخرا انه يمكن من خلال
تناول مزيج من الفلفل الحار وحبوب الصويا أن ينمو شعر الرأس والحاجبين لدى الإنسان.
فأكد البروفسور المساعد في جامعة "كوماموتو" للعلوم الطبية
والصيدلية، كينجي اوكاجيما، فقد ثبت أن المزيج المكون من
المادة المعروفة باسم "كابسايسين" التي تجعل الفلفل حارا
، ومن مادة "ايسوفلافون" الموجودة داخل حبوب الصويا، كالفاصولياء
واللوبياء وغيرهما يساعد في الحفاظ على شعر الرأس والحاجبين
ويمنع تساقطه. فان المادتين تؤديان إلى رفع معدل مادة تسمى
ب "كالسيتونين" التي تساهم في تحفيز الاعصاب الحساسة
وبدوره يقوم برفع معدل نمو "الانسولين" المساعد في تنامي
الشعر لدى الإنسان، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
وقام بإجراء تجربة حية على عدد من الأشخاص، من بينهم
شخص كان يعاني من تساقط شعره بسبب الضغوطات اليومية
التي يعيشها , فطلب منه تناول ستة ميليغرامات من مادة "كابسايسين"
كل يوم على مدى شهر كامل. فكانت النتيجة أن عاد شعر الرجل
إلى النمو في رأسه وحاجبيه من جديد، وانه بعد شهرين
من هذه التجربة عاد شعره إلى وضعه الطبيعي.
فائدة : فول الصويا بمنتجاته المتعددة: فول – لبن – مواد بروتينية،
يحتوى علي مادة إيزوفلافونز (Isoflavones) والتي تحمي من
أمراض السرطانات بمختلف أنواعها: سرطان الثدي –
سرطان البروستاتة – سرطان الرئة.
----
الحل في الفلفل الحار:
في الوقت الذي يلهب فيه الفلفل الحار لسانك فهو يحرق في
نفس الوقت الجينات السرطانية، لأنها تحتوى علي مضادات
للأكسدة والتي تتدخل علي الفور في اتحاد النترات والأحماض
الأمينية والتي تسبب سرطان المعدة كما يساهم الفلفل
في منع الجينات السرطانية التي توجد في دخان
السجائر والتي تسبب سرطان الرئة.
الفلفل ذلك النبات الذي قد يندهش البعض اخوتي منه حين يعلم
أن لهذا النبات الحريق اللاسع اللسان والنوع البارد منه من
أطيب وألطف مايكون للجسم من الداخل .. والذي يعتبر من
أفضل منشطات ومكسبات الحيوية بصفة عامة .
فعند الاسيويين هم أول من عرف زراعة هذا النبات
وأدرك بعض فوائده كمساعده للهضم.
ولم يعرفه الأوروبيون إلا بعد قيام كولومبس برحلاته الى
العالم الجديد وأطلق عليه الإغريق إسم capsicum وهو
الاسم العلمي الحالي له ومعناه to bite أي ليلسع او يعض .
ويعتبر أجود أنواع هذا الفلفل الاحمر الحار هو الذي يزرع
في زنجبار بتنزانيا وفي ولاية لويزيانا الامريكية .
والفلفل نوعان معروفان لدينا كما نعلم النوع الذي يأخذ الشكل
الدائري نوعا ما وهو الذي يكون غير لاسع المذاق والنوع
الحريق والفلفل البارد أبطاء في الهضم من الفلفل الحار
تم عمل دراسة تم التوصل فيها الى الفوائد للفلفل وهي الفيلفلة
تحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي
الدورة الدموية والهضم. إذ أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب،
وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة،
وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة،
وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف
من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.
وتعمل الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه،
كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد
للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة
للبكتيريا وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على
الهضم وتخفف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة
كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.
ففي الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز
إفرازات اللعاب التي تساعد على الهضم. وأما في جهاز
الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة والأوعية
الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا تخفيض الكوليسترول
لوحظت قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى
أثناء تجربة روتينية في معهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي،
في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلى أغذية تحوي
كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ
العلماء أن الكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على
العكس عمل الجسم على طرحه أو قامت الفليفلة بمنع
الجسم من امتصاص الكوليسترول وأظهرت دراسات أخرى
أن الأغذية لعبت دورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة
الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن
الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم
للكوليسترول عندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة
من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتين الموجود في
الغذاءكافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص
الكوليسترول بشكل كبير. وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول،
فإن الفليفلة تعمل على تمييع " سيولة " الدم ومنع حدوث الجلطات،
كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتالي فإنها تعمل على منع
تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي
أجريت في مستشفى سيربداج في تايلند.
ويشير العلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر
لمدة 30 دقيقة بعد تناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من
الفليفلة يومياً على بقاء تحليل الألياف فعلا لمدة أطول، ولذلك فإن
سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لا يعانون من أمراض
تجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون
الفليفلة في وجباتهم اليومية.
وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر..
ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات،
وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة
الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض
له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف
عن أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز، وتبين أن
آثارها المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث
بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.
قيمتها الغذائية تحتوي الفليفلة على العديد من المواد الغذائية
الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلك فيتامين سي
والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين "أ"
الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد
احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين "أ" فيها وأحد أنواع الفليفلة
ويدعى بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية من فيتامين سي بين
جميع الأنواع الأخرى وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة
من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم
إضافة إلى الفوسفور فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر
والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن الميزات الفريدة لها
قدرتها على العمل كمنشط/ إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة
للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل
للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم،
كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات،
والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي.
استخدامات: وبما أن كمية قليلة من الفليفلة يمكن أن تزيد من
فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم
الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ،
فإنها تزيد من فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره
ليصبح شبيها بالبنسلين ومن المعروف أن الثوم والفليفلة معا
يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن.
وتستخدم الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية
وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلى علاج الغدة الدرقية.
وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها
تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان
ودمتم سالمين