إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2006, 07:12 PM   #1

عامر
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية عامر

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1348
التسِجيلٌ : Jul 2006
مشَارَڪاتْي : 78
 نُقآطِيْ » عامر is on a distinguished road
افتراضي لكل يوم حديث من الاحايث النبويه

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد:
فهذه الصفحة لطيفة سيكون بها مجموعة من أحاديث

النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم
وذلك لكل يوم حديث صحيح، جمعتُها تذكرة لنفسي ولإخواني، فيها تربية النفوس، وتصفية القلوب، وتهذيب الأخلاق، ليس لقلمي فيها سوى كلمات يسيرة توضحُ خافيا، وَتُبيِّنُ مُراداً، مع مُراعاةِ الرَّبط بين الأحاديث بتبويبها، والتعليق الوجيز عليها.
وليس بِخافٍ على أَحد من الناس أن الإسلام العظيم قد وجَّه عناية كبرى في كثير من نُصوصه كتابا وسنّةً إلى بناء شخصية المسلم، وتوجيهها الوجهة الأصيلة المُنبعثة من صلب تعاليم الإسلام، ومن أُسِّ أحكامه وشرائعه.
وأكبر دافع لي على جمع هذه الأحاديث: ما رأيته من كثير من ينتسبون إلى الإسلام، ويدعون إلى الله(!)، ومع ذلك هم عن الشخصية الإسلامية بمعْزلٍ جوهراً ومظهراً، نسأل الله العافية.
فإن وفَّقني الله فيما قصدت فهذا من تمام نعمته، وإن كان غير ذلك فهذا ما لا أرجوه، سائلاً الله المغفرة والرحمة، إنه سميعٌ مجيبٌ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





الحديث الأول

الإخلاص

عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إنما الأعمال بالنِّيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه )). ( متفق عليه )




فعمدةُ العمل الإخلاصُ، وبالإخلاص تستقيمُ القلوبُ، وتستقرُّ الأفئدةُ، وبه يعرفُ المرء طريق دينه صحيحاً، فيأتي البيوت من أبوابها.
وبالإخلاص وحده يعرفُ ما عليه من واجبات، وما يتعيّن عليه من وبه يَرُدُّ الأمور إلى نصابها ويُؤديها ما تستحقُّ دون إفراطٍ ولا تفريط.
وهذا الحديث أحد الأحاديث التي هي أركان فهم ديننا الحنيف.
فإذا عرف العبدُ المسلمُ ما تقدّم ذكرُهُ جليّاً واضحاً، وجب عليه دون تردُّدٍ أو تَلَجْلُجٍ أن يُحيط إخلاصه بسياج الشخصيَّة الإسلامية،
وهـــو:







الحديث الثاني:

التميز

عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بُعِثْتُ بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم))
رواه احمد وغيره وحسنه الألباني في: [الجامع الصغير: ((2831))]



فالمسلم ذو شخصيَّة متميِّزة، لها كيانها الخاصُّ، ومنهاجهُا الخاصٌّ، وطريقها الخاص، متميزٌ في مظهره، وفي مخبره وفي عقيدته، وفي قِبْلته، وفي كل شؤونهِ.
وبتميُّز المسلم نحافظ على إسلامنا ودعوتنا نقيَّة صفيّة، لا غبش فيها، ولا خطأ يعتريها.
والمسلمُ في تميُّزه لا يخرجُ عـــــن:






الحديث الثالث:

العدل والوسطية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، و أبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما))
رواه الترمذي وصححه الألباني في: [الجامع الصغير: ((178))].




فالمسلم يعدل في حُبُِّه وفي بُغضِه، يعدِلُ في أخذه وفي عطائه، فهو وسطٌ في ذلك كُلَّه.
ووسطيَّتُهُ هذه نابعةٌ من معالم دينه، وأَماراتِ شريعته، فهو ليس مِن أهل الغُلُوِّ ولا من ذوي التَّقصير.
والمسلم في وسطِيَّتِِِِِِِهِ ليس مُسْتَمِدَّا ذلك من عقله وهواه، ولا من رأيهِ أو سِواه، إنّما هو آخذٌ ذلك من كتاب الله سبحانه ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) [البقرة : 143]
وليست الوسطيَّة أَمرا سهلا يسيرا، فالكثير ممَّن ينادي بالوسطيَّة إنَّما هو يُريدُ المُيوعة، فأنْ يكون المرءُ على الوسطيَّة التي أمر الله بها ليس – كما قلت – سهلاً، إنما بحاجــة إلــــــــــى:



الحديث الرابع:

جهاد النفس

عن العلاء بن زياد، قال:
سأل رجل عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: أي المؤمنين أفضل إسلاما ؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من جاهد نفسه في ذات الله، قال: فأي المهاجرين أفضل؟ قال: من جاهد لنفسه وهواه في ذات الله، قال: أنت قلته يا عبد الله بن عمرو أو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ قال: بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله.))
إسناده جيد، أخرجه ابن نصر المروزي في [ تعظيم قدر الصلاة: (639)] وصحح نحوه الألباني في [السلسلة الصحيحة : (1491)].



ومجاهدة النفس من أرفع وأغلى ما يزيد الإيمان، ويُقَرَّب العبد إلى ربه سبحانه.
وفي ذلك يقول تبارك وتعالى: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )) [العنكبوت : 69]
وَبِمُجاهدة الإنسان المسلم نفسه وهواه تَسْمو الأوراح، ويعلو الإيمان، وتزكو النفوسُ.
وهذه المجاهدة تُتَوِّجُ المسلم تاجاً عظيما في حياته، وهــــو:
.
.



الحديث الخامس:

الرفق

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله رفيق يحب الرِّفق، ويُعْطي على الرِّفق مالا يُعْطي على العنف))
رواه ابن ماجة وابن حبان وصححه الألباني في: [الروض النضير: ((764))].



فبالرِّفق تتواصلُ القلوب، وتتحابُّ الأفئدة، ويعمُّ الخير، وبضدِّه تَعُمُّ النُّكرة، ويكثُرُ الهجر.
ومع الرّفقِ يسهُلُ:


الحديث السادس:

الرجوع إلى الحق
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما من عبد مؤمن إلاَّ وله ذنْبٌ يعتادُهُ الفينة بعد الفَيْنَة، أو ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يفارقُهُ حتى يُفارقَ الدُّنْيا، إن المؤمن خُلق مُفَتَّناً تَوَّاباً نَسِيَّاً إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ)). رواه الطبراني وصححه الألباني في: [الجامع الصغير: ((5735))].



فالأمر كما قيل: الرجوع إلى الحقِّ فضيلة، والتمادي في الباطل رذيلةٌ.
فالرجوعُ إلى الحقِّ يُعلي الإنسان، ويرفعُ درجتَهَ، عند اللهِ وعند الناس.
وإنِّ الشيطانَ لَيُزيِّنَ للنَّاسِ أن الرجوع إلى الحقِّ منقصةٌ وشيْنٌ، وهذا مِن غرور إبليس وتلبيسهِ.
ورجوع المرءِ الحق، وعدم تكبُّرهِ عن قبوله، يجعلُهُ في المحلِّ الأعلى من تقــــــدير


الحديث السابع:

المسؤولية

ابن عمر رضي الله عنهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( كلكم راع، و كلكم مسؤولٌ عن رعيَّتهِ، فالإمامُ راعٍ، وهو مسؤولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهلهِ، وهو مسؤولٌ عن رعيتَّهِ، والمرأة راعيةٌ في بيت زوجها، وهي مسؤولةٌ عن رعيََّتها، والخادمُ راع في مال سيِّدهِ، وهو مسؤول عن رعيَّته، والرجل راع في مال أبيه، وهو مسؤولٌ عن رعيَّته، فكُلُّكُمْ راع، وكُلُّكُمْ مسؤول عن رعيته ) .
رواه البخاري ومسلم.



فلو أنَّ كلَّ واحدٍ من هذه الآمَّة عَرَفَ قَدْر نفسه، وما تتحمّله من مسؤوليات، ولم يتعدَّها إلى مسؤوليات غيره، فأَحْسَنَ تطبيق الواجبِ المُلْقى عليه من المسؤولية: لكان ذلك خيراً عميماً، وكنزاً عظيماً، به ينتشرُ الأمان، وفيه يكون الاطمئنان.
" ومن الأُمور التي هي ملامح اساسية للشخصية الإسلامية، أنّ:



الحديث الثامن:

المسلم عذار

عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ..ولا أَحَدَ أحبُّ إليهِ العُذْرُ مِن اللِه، ومِن أجل ذلك بعث المُبَشِّرين والُمنذِرين...)) .رواه البخاري ومسلم.




فَبِعُذْر المسلم إخوانه وأحبابه ينتشر الوئام لا الخِصام، ويحِلُّ الوصْلُ بَدَلَ الهجْر.
إذ الله سبحانه يعذُرُ وهو الخالقُ العظيم. فكيف أنت لا تعذر يا عبدَ الله وأنتَ المخلوقُ الضعيفُ؟
وكما يُذكر: (( الْتَمِسْ لأَخيك عُذراً )) - وبعضهم يظن هذا القول حديثاً، ولا أساس لذلك- .
ومثلُهُ: ((المؤمنون عَذََّارون، والمنافقون عثَّارون))!
وعُذُر المسلم إخوانه يُؤكِّدُ َأنَّ:






الحديث التاسع :

المسلم لا يحسد

عن بن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ) .
رواه البخاري ومسلم.







فلو كان يحسُدُ الناس لتمنّى عثراتهم إشباعاً لِكِبْر نفسهِ، وغُرورِ ذاتهِ، وتيِه عقلهِ.
فهوَ يعلُم أنَّ الحسَد داء خطيرٌ، وشَرٌّ وبيل، فهو عنه بمعزلٍ.
أمّا الحسدُ المستثنى من الإثم فهو الحَسَد الذي لا يُساوِرُ الحاسِدَ فيه مَرَضُ بِتَمنَّي زوال النعمة عن المَحْسودِ، بل هو يدعو ربَّه سبحانه لأخيه بالحِفْظِ، ولنفسه بأن يكون مثْلَه.
وسوى هذا فهو مذمومٌ مذمومٌ.
وهذا يُؤكّد أنّ المســــــــــــلمَ:
عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-14-2006, 01:09 AM   #2

العــ روح ــيون
الألفية الأولى
 
الصورة الرمزية العــ روح ــيون

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 804
التسِجيلٌ : Dec 2005
مشَارَڪاتْي : 1,082
 نُقآطِيْ » العــ روح ــيون is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير اخوي عااامر وجعله في ميزان اعمالك
العــ روح ــيون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصه حب بمنتهى الروعه وطبعا قصه خياليه الخــــيالــــي ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة 56 11-13-2006 04:41 AM
البرنامج اليومي للصائمين ، لربة المنزل ، للحائض في رمضان أبومرحب الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام 1 09-17-2006 02:39 PM
آخر الأخبار الرياضيه عند >> السندباد السندباد الميدان المحلي والعالمي 4 07-01-2006 11:51 AM

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 08:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team