نجوم الموسم يتنافسون اليوم على مليون ريال برعاية سلطان بن فهد

[مدرجهم]

يرعى الرئيس الفخري لجائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وبحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد الحفل السنوي الخامس لجائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي للموسم الرياضي 2011م الذي سيقام بقاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز بفندق الفيصلية بالرياض .
وسيتم توزيع مليون ريال للاعبين المميزين للموسم الرياضي 2011 من خلال أربعة فروع للجائزة يأتي في مقدمتها جائزة أفضل رياضي والتي يبلغ مجموع جوائزها 400 ألف ريال مقسمة على المراكز الثلاثة الأولى ( الدرع الذهبي و200 ألف ريال للمركز الأول والدرع الفضي و100 ألف ريال للمركز الثاني والدرع البرونزي و50 ألف ريال للمركز الثالث ).
وفي الفرع الثاني للجائزة وهو للحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى لأفضل لاعب كرة قدم فسيتم توزيع 275 ألف ريال مقسمة على المراكز الثلاثة الأولى ( الكرة الذهبية و150 ألف ريال للمركز الأول و الكرة الفضية و75 ألف ريال للمركز الثاني والكرة البرونزية و50 ألف ريال للمركز الثالث )
وفي الفرع الثالث للجائزة وهو للحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى لأفضل لاعب واعد يبلغ مجموع جوائزها 150 ألف ريال مقسمة على المراكز الثلاثة الأولى ( الكرة الذهبية و70 ألف ريال لصاحب المركز الأول و الكرة الفضية و50 ألف ريال لصاحب المركز الثاني والكرة البرونزية و30 ألف ريال لصاحب المركز الثالث ) بالإضافة لجائزة هداف دوري زين السعودي للمحترفين وهي الحذاء الذهبي ومبلغ 100 ألف ريال والحاصل عليها لاعب الشباب الدولي ناصر الشمراني وجائزة هداف دوري الدرجة الأولى وهي الحذاء الذهبي 50 ألف ريال والحاصل عليها مهاجم الخليج حسين التركي.
يشار إلى أن الجائزة تعتمد في اختيارها للمتميزين على تنوع مصادر الترشيح للجائزة بنسب محدده من خلال أربعة عناصر رياضية للتقييم والترشيح فخصصت 25 % للجمهور و10 % للإعلاميين و20 % لأندية دوري زين للمحترفين ( والاتحادات الرياضية بالنسبة لأفضل رياضي ) و45 % لمجلس أعضاء الجائزة وعدم الاعتماد على جهة واحدة للترشيح. نحو العالمية
أهمية أكبر
من جانبه اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات موبايلي المهندس خالد الكاف أن جائزة الرياضية وموبايلي) للتميز الرياضي دخلت مرحلة هامة في نسختها الخامسة مشيراً إلى ان رئاسة الأمير سلطان بن فهد الفخرية لها تعطي المرحلة المقبلة أهمية أكبر.. وقال: “ نحرص على التطور المستمر للجائزة وأن تكون محفلاً رياضياً وتكريمياً يشار له بالبنان وطموحاً لكل رياضي وداعماً وراعياً لكل موهبة ومحفلاً لكل منجز وأن نأخذ بها نحو العالمية، فالرياضة السعودية تستحق بتاريخها وإنجازاتها أن تكون لها جائزة تليق بما وصلت إليه ولا نريد منها أن تكون جائزة ربحية أو تقوم على الربحية ونحن نتفق بشكل كامل مع توجه الأخ رئيس تحرير “الرياضية” سعد المهدي في هذا الجانب”.

غير ربحية
من جانبه، كشف رئيس التحرير ورئيس مجلس الجائزة الزميل الأستاذ سعد المهدي أن جائزة (الرياضية وموبايلي) أسست لتكون جائزة وطنية تخدم وتكرم وتدعم كل متميز في المجال الرياضي وكل منجز يحقق لرياضة الوطن ..وقال:” لذا حرصنا منذ أول يوم من إنشاء الجائزة لأن تكون جائزة رياضية غير ربحية حتى من خلال التصويت الجماهيري الذي حددت قيمة الرسائل النصية بقيمة التكلفة التي لا تتجاوز (75 هللة) للرسالة الواحدة إيماناً من الجائزة بأهمية مشاركة وتفاعل جميع الجماهير الرياضية دون أن تكون هناك أعباء مالية نتيجة هذه المشاركة وأن هدفنا جميعاً هو أن يصل للجائزة كل لاعب يستحق أن يكون من الرياضيين المتميزين من خلال معايير وأهداف واضحة ومعلنة وبمشاركة جميع الرياضيين من اتحادات وأندية وخبراء وإعلاميين وجمهور، فالكل هنا مشارك في اختيار هذا المتميز أو ذاك”.
وتابع المهدي :” الجائزة ومنذ إعلان إنشائها حظيت بدعم ومباركة ورعاية من قبل الأمير سلطان بن فهد ومن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بل وكانوا سبباً في تطورها عاماً بعد عام”.