/
.
.
قطفت من السهر وجهٍ حزين
لقيت إني بـلا وجهي و طـحـت
.
كـأني في البـلـد وحــدي حنين
و هـو كنّـه من الأحـلام نَحـت
.
كـذا ضيــق اليـدين من اليدين
معـا نفسي و في نفسي سرحـت
.
لمست فـ داخلي جــرحٍ و تيـــن
و خفت أكتب و بعض الشعر سُحت
.
أخـــاف اخـدش ظهور الراحلين
و أنـا عن ديرتي في الغيم رحت
.
أنــــا مـــانــي نبـــيّ المتعبـيــــن
و لا ني في السمـا نجمه و لحت
.
أنـــا عــــودٍ تكــسّــر في السنيـن
على جـمـر الوجع و اليوم فحت
.
صرخت بصوتي المبحوح طين
عـلى هـذا التـراب و لا ربحت
.
ســـكـتّ و وجــهي الثـاني أنـيــن
صـرخ فيني من الداخـل وصحت
.
.
.
/
لـــ .. هآني آلفرحآن
م//ن