آنـــــــآآ عنـــــــــزي ي بنت كانك تعرفين

[حسايفـ]

مـابي طـول الهـرج يـابـنـت هـالحـيـن كـلـن عـلـى مـا قـيـل دربـه يـدلـه

أمـشي بطريقك وانسي الـي تخـبـريـن ولا تــزوديـن الـطـيـن ياهـيـه بـلـه

اصـل الخطأ واضـح واضـنـك تـشـوفــن شـي بـالـك مـا عــرفـتـي مـحـلــه

مـاتـقـبـل القـسـمـه يـاخـبله على اثنين ولا عــاش حـبـن فـيـه راسـي تذلـه

والله خـسـاره فـيـك يـابـنـت حـرفـيـن والله خسـاره سـيف شعري اسـلـه

فـي ذمـتـي يــابـنـت والله تـحـلـمـيـن ومثلك تـرى يـومين وقلبي يـمـلــه

خوذي اختصار الكلام كـله ـبشـطــريـن شـطــريـن والـي جــاك هـذا محـلـه

انـا عـنـزي يـابـنـت كـانـك تـعـرفــين أرضــى امــوت ولا اعـيـش بـمـذلــه


حسآيفـ

[حسايفـ]

[حمد القبلان]

خوذي اختصار الكلام كـله ـبشـطــريـن شـطــريـن والـي جــاك هـذا محـلـه

انـا عـنـزي يـابـنـت كـانـك تـعـرفــين أرضــى امــوت ولا اعـيـش بـمـذلــه

والله والنــــــــعم بعيال وائــــــــل عندما يتطرق لي أمجاد بني وائل وما قولي أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم عندما قال :
في خبر معركة ذيقار التاريخية قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم في ربيعة :أي عـــنزة
( هذا أول يوم أنتصر فيه العرب من العجم وبي نصروا )
عندما لجأت هند بنت المنذر في العراق لقبيلة بكر بن وائل أي (لعنــزة) هرباً من بطش كسرى فارس ملــك الفرس الذي أراد اهانة القبائل العربية واستباحة شرفها ،لم تجد من القبائل من يفكها من بطش الفرس وذهبت لقبيلة عنزة ودخلت عندهم وتداعت جموع أبناء وائل ( بنو حنيفة في اليمامة و بنو عبد القيس وغيرهم من أبناء القبيلة ) واجتمع قبيلة (عــنزة )وجيش كسر الفارسي في مكان يدعى((( ذي قار )))فــي بلاد العـراق بحيث أن جيش كسرى الفارسي منظم ومحمل بجميع الاسلحه في تلك العصر بحيث أن الفرس كانت الدولة القوية في تلك العصر ...ولكن قوة الله هي العلياء كسرو الفرس كسراً عظيمً وأنتصرً ورفرف عزة العرب وهيمنتهم.
قصيده لشاعر من بكر بن واائل بوصف المعركه...!
وخيل بكر فما تنفك تطحنهم*** حتى تولو وكاد اليوم ينتصفـو
لما التقينا كشفنا عن جماجمنا*** ليعلمو اننـا بكـر فينصرفـو
اذا أمالو الى النشاب ايديهم*** ملنا ببيض فضل الهام يختطفـو
لو ان كل معد كان شاركنا*** في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرفو
وقال عوان الكلبي جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فأعجبه مارأى من حالهم وعدتهم فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده لو لقوا حمر الحماليق من ربيعه لهزموهم )
وقال الرسول الله صلى الله عليه : ( لا تزال العرب بعز ما عزت ربيعة اللهم اعزهم ولا تذلهم (
ودعاء لهم رسول الله ( اللهم ارزق عنزة كفافاً قوت ولا اسراف ) أخرجه الطبراني في الكبير ( 64 / 63 ) وأخرجه البزار في الزوائد ( 268 ) وذكره الهيثمي في المجمع ،

يعطيك ألف عافية ~~حسايفـــــ ~~