حل علينا عاماً هجرياً جديداً وها نحن في عام اربع وثلاثون واربعمائه بعد الألف منذ الهجره النبويه المحمديه الشريفه و المباركه ،الأيام تدور والسنين تنقضي وتمضي بنا في رحله الحياه التي قدرها المولى جلت قدرته إلى حيث ماقدره الله ونسأل الله تعالى ان يكون عاماً هجرياً سعيداً ونصراً اسلامياً مؤزراً قال تعالى (يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)محمد7
كل منا يحمل بين جنباته ذكرى اما سعيده او حزينه ومنا ايضاً من حقق حلمه وآخر لم يحقق منه شيئاً وهناك من نجح وهناك من كان الفشل نصيبه هناك من رزق بذريه واخر حرم منهم او فقد احدهم ،واخر فقد حنان أمه وعطف أبيه واصبح يتيماً ومنهم من فقد طريقاً للجنه بموت أحد والديه او كلاهما . والكثير من القصص المفرحه والمفجعه وهذه هي سنه الله في خلقه قال تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) يس40
ومن الناحيه الإجتماعيه وللأسف في كل عام نشهد مايكدر صفو المواطن وعلى سبيل المثال لا للحصر من تكرار في عمليات البطء وسوء التنفيذ للمشاريع، وقله الوظائف موظفي البنود لم يتم تثبيتهم رغم صدور قرارات ملكيه كريمه بهذا الشأن ونقص في خدمات المراكز والمستشفيات الصحيه ولم تعد قادره على إستيعاب أعدداً كبيره من الأنفس البشريه التي تزاد يوما بعد يوم، وكذلك القضايا في المحاكم تأخد وقت كبير جداً حتى تنتهي المعامله، شواطئنا البحريه لاترقى للمستوى المأمول،الإحتباس السكاني الشديد في المدن وعدم إستغلال اطراف المدن والمناطق، مشكله الإسكان تؤرق المواطنين والإرتفاع في الايجارات .
يوجد خلل في التعامل بين الأخوه والأهل والجيران يجب تداركه قبل فوات الأوان ، ولن اعمم ولكن الوضع اصبح ظاهراً للعيان ،انتهاك حريه الاخرين،
بكل حياديه اصبح القوي لايعطي قيمه للضعيف سواء كان قوه ماديه او جسميه،
اما آن الأون لننفض عنا غبار الماضي الحزين و ان نتفاءل بمستقبل وغدٍ مشرق وحكومتنا الرشيده ايدها الله تعالى لاتألوا جهداً في سبيل إرساء الأمن والأمان ورفاهيه المواطن.
صحيفه اليوم الثلاثاءالعدد 14417
20/1/1434هـ 4/12/2012م