|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-25-2015, 11:15 PM | #1 | ||||
|
سؤال:هل تعرف سر الحروف المقطعة في القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعرف سر الحروف المقطعة في القراّن الكريم؟ حاولت كثيرا أن أعرف تفسيرا لهذه الحروف التي ابتدأ الحق –تبارك وتعالى- بها كثيرا من السور في كتابه الكريم ولم أشف غليلي أو أقتنع بتلك التفسيرات لانها مخالفة للواقع فاعتبرها بعضهم رمزا لأشياء ستحدث في المستقبل وقال اّخرون أنها أسماء للسور التي وردت فيها تضاف اليها وقال اّخرون أنها ملحقة بأسماء الله تعالى ومال أكثر المفسرين الى القول :الله أعلم بمراده من ذلك الى غير ذلك من التفسيرات التي ليست في محلها الأمر الذي دفعني للبحث عن حقيقتها. فمن المعروف بداهة أن العرب لم تستعمل هذه الحروف في لغتها للدلالة على معنى معين ولا تحوي القواميس مثل هذه الكلمات فأنت عندما تسمع (الم)أو(الر) أو (كهيعص)فانه لا ينصرف ذهنك الى أي معنى لغوي أو شرعي اوعرفي وانما كل ما تدركه هو ان ما تسمعه ،ما هي الا حروف من حروف اللغة العربية وليست هي اختصارا لمصطلحات معينة تدل عليها ولم نسمع أن أحدا من الصحابة سال النبي عليه السلام عنها ما يدل على أنهم يدركون ما تعني ولم نسمع أن احدا من المشركين قد عاب النبي – عليه السلام- عليها عندما كان يقرؤها عليهم في مكة وهم الذين كانوا يتحينون الفرص للطعن فيه قال تعالى وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه)) ولو كانت هذه الحروف غامضة أو ألغازا لقالوا : انظروا لمحمد يقول لنا ألغازا اذا فهو ساحر. والقراّن لا يفسر الا باللغة العربية وللوصول الى حقيقتها رأيت أن أعد السور التي بدأت بتلك الحروف المقطعة فوجدتها (28) سورة وهنا عثرت على الجواب بكل سهولة ويسر وهو أن عددها جاء بعدد حروف اللغة العربية التي ينطق بها العرب وبلغوا القمة في الفصاحة والبلاغة فأراد الله سبحانه وتعالى أن يتحداهم فيما برعوا فيه- شأنهم في ذلك شأن الامم السابقةحين تحدى كل أمة فيما برعت فيه- فعجْزُ العرب أن يأتوا بسورة من مثله وهم فصحاء الأمة وأعلاها كعبا وشأنا في اللغة يدل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى : (وما كان ربك معذب القرى حتى يبعث في أمها رسولا منهم يتلو عليهم اّياتنا)) ومعنى (أمها) أي أعلاها شانا .ولا زال التحدي قائما الى اليوم والى أن يرث الله الأرض ومن عليها لكل الأمم وما دام العرب قد عجزوا فغيرهم من الأمم أعجز تلقائيا. والخلاصة أن الله تعالى لما بدأ بها كثيرا من السور أراد أن يقول للعرب ابتداء أن هذا القراّن هو من جنس الحروف التي تتحدثون بها فيما بينكم وتتفاخرون في أسواقكم الأدبية -عكاظ،والمجنة ،وذي المجاز-بالتفوق والتفرد ،فيها وبالذات أنتم يا أهل مكة كنتم تجيزون الشعراء والمتحدثين والخطباء باعطائهم الأوسمة ومنحهم الألقاب بصفتكم أفصح العرب في الجزيرة يدل على ذلك قول النبي علبه السلام( أنا أفصح العرب بيد أني من قريش) . ومع ذلك كله تعجزون أن تأتوا بمثل سورة من مثل هذا القراّن حيث كان التحدي بداية بالقراّن كله فعجزوا ثم صار بعشر سور فعجزوا ثم صار بسورة قالى تعالى ( وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم ان كنتم صادقين)).فما أعظم هذا القراّن وما أبلغه من حجة باقية. |
||||
08-16-2015, 01:11 PM | #3 | |||||||||
|
إضاافة
قال القرطبي : اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الْحُرُوفِ الَّتِي فِي أوائل السور ؛ فَقَالَ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ : هِيَ سِرُّ اللَّهِ فِي الْقُرْآنِ ، وَلِلَّهِ فِي كُلِّ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِهِ سِرٌّ . فَهِيَ مِنَ الْمُتَشَابِهِ الَّذِي انْفَرَدَ اللَّهُ تَعَالَى بِعِلْمِهِ ، وَلا يَجوز أَنْ يُتَكَلَّمَ فِيهَا ، وَلَكِنْ نُؤْمِنُ بِهَا وَنَقْرَأُ كَمَا جَاءَتْ . وَرُوِيَ هَذَا الْقَوْلُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا . وَذَكَرَ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُمْ قَالُوا : الْحُرُوفُ الْمُقَطَّعَةُ مِنَ الْمَكْتُومِ الَّذِي لا يُفَسَّرُ . اهـ . وقال ابن كثير : قَدِ اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ الَّتِي فِي أَوَائِلِ السُّوَر ؛ فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : هِيَ مِمَّا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِهِ ، فَرَدُّوا عِلْمَهَا إِلَى اللَّهِ ، وَلَمْ يُفَسِّرُوهَا ... وَمِنْهُمْ مَنْ فسَّرها ، وَاخْتَلَفَ هَؤُلاءِ فِي مَعْنَاهَا ... وَقِيلَ : هِيَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى . ثم قال ابن كثير : مَجْمُوعُ الْحُرُوفِ الْمَذْكُورَةِ فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ بِحَذْفِ الْمُكَرَّرِ مِنْهَا أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَرْفًا ، وَهِيَ : ( ا ل م ص ر ك ي ع ط س ح ق ن ) ، يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ : ( نَصٌّ حَكِيمٌ قَاطِعٌ لَهُ سِرٌّ ) . وَهِيَ نِصْفُ الْحُرُوفِ عَدَدًا ، وَالْمَذْكُورُ مِنْهَا أَشْرَفُ مِنَ الْمَتْرُوكِ ، وَبَيَانُ ذَلِكَ مِنْ صِنَاعَةِ التَّصْرِيفِ ... وَلَمْ يُجْمِعِ الْعُلَمَاءُ فِيهَا عَلَى شَيْءٍ مُعَيَّنٍ ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا ، فَمَنْ ظَهَرَ لَهُ بَعْضُ الأَقْوَالِ بِدَلِيلٍ فَعَلَيْهِ اتِّبَاعُهُ ، وَإِلاَّ فَالْوَقْفُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ . ورجّح الحافظ ابن كثير رحمه الله أنها للتحدّي والإعجاز ، فقال في ذِكر الأقوال فيها : وقال آخرون بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذُكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن ، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله ، هذا مع أنه مُرَكَّب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها ، وقد حكى هذا المذهب الرازي في تفسيره عن المبرد وجمع من المحققين ، وحكى القرطبي عن الفراء وقطرب نحو هذا ، وقرره الزمخشري في كشافه ونصره أتم نَصْر ، وإليه ذهب الشيخ الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية وشيخنا الحافظ المجتهد أبو الحجاج المزي ، وحكاه لي عن ابن تيمية . وقال أيضا : ولهذا كل سورة افتُتحت بالحروف فلا بد أن يُذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته ، وهذا معلوم بالاستقراء . اهـ . ///// الله يجزيك كل خير |
|||||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخدمة المدنية تدعو (128) مواطنة لمراجعة بوابة التكامل الالكترونية | مملكة الاحساس | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 1 | 07-26-2012 11:03 PM |
اصدارات القرآن الكريم لجميع الهواتف المحمولة والبلاك بيري | عاشق المشي | ♣ التقنية والكمبيوتر/ Technical and computer ~ | 1 | 02-16-2010 11:31 AM |
معلومات جميلة عن القرآن الكريم | الجنرال | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 12 | 03-05-2009 05:51 PM |
معلومات مهمه جدا عن القرآن الكريم | ahmed salim | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 3 | 07-15-2008 05:16 PM |