|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2016, 02:38 AM | #1 | ||||||||
|
تقدرون
العصبةُ الذين ألقَوا أخاهم الصغير في بئرٍ وقالوا لأبيهم: "أكلَهُ الذئب" قالوا للحاكم عن أخيهم الآخر السجين: "إنَّ له أبًا شيخًا كبيرًا فَخُذ أحَدَنا مكانَه" ...
حسدٌ وقسوة ثمّ شفقةٌ وفِداء! أيّها الإنسان، مهما أسأتَ فأنت قادرٌ على الإحسان ... الطّفلُ الذي انتزَعَه إخوتُه من عطفِ والديه وألقوه في ظُلمةِ البئر ليمضي زهرةَ حياته بعده بين رِقٍّ وسجن، يتمكّن من إخوته الجناة فلا يعاقبهم ... ويعترفون بخطيئتهم باقتضاب، فيبادرهم بقوله: "لا تثريبَ عليكمُ اليوم يَغفرُ الله لكم وهو أرحمُ الرّاحمين" ثمّ نحن في مواقفَ تافهة -وربّما بعد اعتذاراتٍ مفصّلة- نُكرّر أنّنا لا يمكن أنْ نُسامِح! لكلِّ أخٍ غاضب، ولكلِّ والدٍ عاتِب: قارنوا معاناتكم بيوسف ويعقوب واستحوا! ? |
||||||||
07-03-2016, 08:56 PM | #2 | ||||||||
|
⁉
*للأسف كثروا الذين لا يريدون أن يحتفلوا بالعيد..* *عذرهم: طفش، ملل، عيد بارد، ومافي شيء جديد..* *تذكروا قول الله تعالى (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)..* *العيد شعيرة من شعائر الله، لو أنه حفل تخرج أو عيد ميلاد أو ذكرى زواج كان يرتب له من أشهر..* *العيد مكافأة من الله لنا،، لماذا نردها ونقلل من شأنها؟!* *يغلب في هذه الأوقات تداول رسائل الوداع والتعزية لرحيل شهر رمضان، والصواب أنه مخالف لمنهج السلف، وذلك أن المؤمن يفرح بمنَّة الله عليه بإكمال العدة، مكبِّراً إياه على ما هداه، شاكراً له على ما اجتباه، وهو قوله سبحانه (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).*❤ |
||||||||
|
|