|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-22-2007, 02:35 PM | #1 | ||||
|
شرطة الرياض تضبط "شرذمه" من الوافدين
شرطة الرياض تضبط "قوادين" من الوافدين بينهم عرب يسهّلون ممارسة الزنا مع خادمات هاربات
شنت شرطة منطقة الرياض يوم أمس حملة واسعة استهدفت عدداً من الشقق التي تستخدمها العمالة لامتهان الدعارة والقوادة على الخادمات الهاربات. وتمكنت قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض من تطويق عدد من الشقق وضبط عدد ممن يديرون تلك المواقع للقوادة على النساء في تلك الشقق وغالبيتهن من الخادمات اللاتي تم تهريبهن لهذا الغرض وكان من بين المقبوض عليهم وافد مصري يمتهن تهريب الخادمات حيث ألقي القبض عليه في وضع مخل بالآداب مع خادمة تم تهريبها حديثاً، حيث قام الوافد المصري بتسكينها في إحدى الشقق وامتهن عليها القوادة ومارس معها الزنا. وقامت قوة المهمات بشرطة الرياض بتحديد سكن الوافد ومن ثم دهمه بعد التأكد من أن الوافد بداخل سكنه مع الخادمة، وألقي القبض على خادمتين يقيمان معه من فترة طويلة لهذا الغرض بعد تهريبهن من كفلائهن وكشفت التحقيقات الأولية مع الوافد المصري انه امتهن هذا العمل من فترة طويلة وان ذلك العمل يدر عليه أموالاً طائلة، وفي نفس الإطار وضمن حملة شرطة الرياض على بيوت الدعارة تم استيقاف إحدى السيارات بعد رصد تحركاتها مسبقاً وكان يستقلها وافد من الجنسية السورية برفقة اثنين من بني جلدته، وبرفقتهم خادمتان من الجنسية الاندونيسية وبعد سؤال السائق عمن برفقته أجاب بأنهن شقيقاته وبعد التحقيق مع الآخر اعترف ان النساء اللاتي برفقتهم من الخادمات اللاتي تم تهريبهن لإحدى الشقق بغرض القوادة عليهن وممارسة الجنس معهن حيث تم استيقافهم جميعاً وأثناء تفتيش السيارة عثر بداخلها على صورة مخلة بالآداب لنساء في وضع فاضح كما عثر في الجوالات التي يحملها الوافد السوري على مقاطع بلوتوث مع خادمات في وضع مخل بالآداب. وفي نفس الإطار وضمن حملة شرطة الرياض لملاحقة القوادين ودهم شقق الدعارة والتي نفذتها قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض ورافقتها "الرياض" مساء يوم الخميس الفائت تم تطويق احدى الشقق في حي الديرة والتي يديرها اثنان من الجنسية البنغالية لتهريب الخادمات وامتهان الدعارة عليهم مقابل مبالغ مالية من عمالة، غالباً ما تحضر خلال أيام الخميس والجمعة لهذا الغرض وبعد دهم الشقة ألقي القبض على البنغالي صاحب المشروع الجنسي ورفيقه، كما ألقي القبض على خادمة كفيلها أحد الفنانين السعوديين البارزين على الساحة الفنية في وضع مخل بالآداب أثناء ممارستها الزنا مع أحد العمالة الذي حضر لشقة المتعة لهذا الغرض، وألقي القبض على خادمتين أخريين في نفس الشقة تنتظران دورهما لحضور طالبي المتعة من العمالة الذين اعتادوا الحضور لمثل هذه الشقة المشبوهة في ظل غياب الرقيب وبعد تفتيش الشقة عثر على كميات كبيرة من حبوب منع الحمل والواقيات الطبية وكبسولات منشطة للجنس ومبالغ مالية كبيرة ومبالغ مالية مزورة. وحظيت الحملة على القوادين وشقق الدعارة بمتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني ومدير قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض المقدم عيد العتيبي، وقاد الحملة الملازم أول فهد المطرفي. كما تجدر الإشارة ان شرطة منطقة الرياض ممثلة في قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض سجلت خلال هذا العام أكثر من عشرين قضية دعارة وشذوذ جنسي ارتكبها وافدون، تورط فيها أكثر من ثمانين شخصاً رجالاً ونساءً من جنسيات مختلفة غالبية النساء من الخادمات اللاتي تم تهريبهن لغرض ممارسة الزنا معهن في تلك الشقق واستقبال راغبي ممارسة المتعة معهن. في هذا الإطار أكد مدير التعاون الدولي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور صقر بن محمد المقيد في تصريح ل "الرياض" ان قضية مخالفي نظام العمل والإقامة تعد قنبلة موقوتة تنذر بالشر المستطير وتحمل في طياتها الجريمة، وقال الدكتور المقيد: قبيل أن أدلف في تبيان الآثار المرتبة على هذا النمط من الجرائم والأسباب الكامنة وراء جرائم كهذه، ينبغي أن يعي الجميع أن هذه الجرائم هي شكل من أشكال الفساد والإفساد، والفساد هو اظهار معصية الله تعالى وانحراف عن هديه، والفساد حرام حرم باجماع العلماء، وأخطر صور الفساد بعد الخيانة والتواطؤ مع الأعداء هي الجرائم اللاأخلاقية والتي تشكل اعتداء على النسل والذراري وتسبب خللاً في الأنساب. إن قضية المخالفين لأنظمة الإقامة، وما يسمى بالهجرة غير المشروعة تعد قنبلة موقوتة تنذر بالشر المستطير وتحمل في طياتها الجريمة ذات الأبعاد المختلفة، وهذه القضية ليست قضية وطنية، فحسب انما هي قضية عالمية، ففي الولايات المتحدة هنالك 11مليون مهاجر غير شرعي وفي اوروبا يوجد 6ملايين مهاجر غير شرعي ، وهناك 100ألف صيني يتم تهريبهم للولايات المتحدة. والحال بالنسبة لمدن المملكة العربية السعودية لا يختلف كثيراً، فوجود الحرمين الشريفين وتمتع البلاد بمكانة اقتصادية رفيعة يجعل السيطرة على تدفق المخالفين أمراً مستحيلاً إضافة إلى التغيرات الاجتماعية التي حلت بالمجتمع السعودي ما جعل العمال والخادمات والسائقين ركناً أساسياً في الأسرة السعودية، وكلنا نعلم أن للتغير الاجتماعي جوانبه الإيجابية كالتطور والتقدم والنمو اقتصاديا وثقافيا وسياسيا ، وكذا التقدم في استخدام التقنية، وبالمقابل يفرز التغير الاجتماعي أمراضاً اجتماعية مثل الجريمة، والتفكك، والانحراف، والعنف، والإحباط، والفوضى، والتحجر العاطفي. وقد شهدت أوروبا تغييرات اجتماعية مشابهة بعد ظهور الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر ونجم عن تلك التغيرات افرازات سلبية لا زالت تلقى بظلالها على المجتمع الأوروبي، وهذه ضريبة الانتقال من طور المجتمع التقليدي إلى ما يسمى بالمجتمع العصري. وكما أسلفت فإن المدن السعودية مدن جاذبة، وعادة ما تتميز هذه المدن بجودة الخدمات والابهار، ويلجأ للمدن الكثيرون اما للعمل أو التسوق أو السياحة، وتعد المدن الكبرى حواضن للعمالة السائبة والتي تسعى للكسب المادي بأي وسيلة مهما كانت، ولا يكاد مجتمع يخلو من وجود بيوت لإقامة علاقات جنسية غير شرعية، حتى في المجتمع العربي الجاهلي كن يكتبن على بيوتهن "هن البغايا" إلى أن جاء الإسلام فأحق الحق وأبطل الباطل، وكثرت الآيات التي تبين حرمة الزنا وكذلك الآيات التي تتناول قضايا الحدود الخاصة بالزنا، ولكن المجتمع السعودي ظل محصناً من هذه الآفة نظراً لأنها ظاهرة مقززة ومنبوذة اجتماعياً إضافة إلى البعد الديني، بيد أن التعقيدات الاجتماعية المتلاحقة والحراك الاجتماعي، وازدحام البيوت السعودية بمئات الآلاف من الخادمات والسائقين، والهروب المتكرر لهؤلاء وأولئك وجلهم من الشباب، جعل بيوت الدعارة تتسلل إلى بعض الواجهات الخلفية للمدن هذا فضلاً عن تعدد التجمعات السكانية العشوائية والتي تعد حواضن خصبة لشتى أنواع الجرائم، كما تشكل هذه التجمعات خطراً على المجتمع برمته وعبئاً ثقيلاً على الأجهزة الأمنية. إن جرائم الزنا هي هبوط من قمة الكمال الإنساني إلى حضيض الرذيلة، وهي في نفس الوقت وسيلة سريعة وسهلة للكسب المادي، ويبقى هذا هو الانحطاط في تمجيد اللذة الفردية وهو الخواء الفكري بحثاً عن ماديات الحياة واغراق النفس في متاهات ومنزلقات شاحبة، يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه "لا بارك الله في متعة يتبعها ندم"، يقول الله تعالى (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) فمكونات النفس البشرية ثلاثة: النفس اللوامة وهي الداعية للخير الدالة عليه، والتي تقود صاحبها لمواطن العزة والرقي، والنفس الشريرة الأمارة بالسوء وهي على النقيض وهنالك النفس الوسطية أو ما تسمى "بالمطمئنة" وتكمن المشكلة في تسرب أصحاب وصاحبات الأنفس الشريرة داخل شرائح المجتمع الأخرى، فالذي يرتكب جريمة الزنا لا يرعوي عن معاقرة الخمر وتهريب الممنوعات والاتجار بالمخدرات وغسل الأموال وربما القيام بأعمال إرهابية أو مد العون للإرهابيين. ومن هنا ينبغي إثارة هذه القضية كقضية وطنية والعمل على تعزيز الانتماء الوطني للوقوف في وجه هؤلاء حفاظاً على نعمة الأمن، ومن المفيد للمديرية العامة للجوازات التعامل مع تقنية القياسات الحيوية لمنع هذه الشرذمة من العودة لهذه البلاد بأي شكل من الأشكال، وكذلك تغليظ العقوبة في حق المخالفين ومن يأويهم وتسريع محاكمتهم. ومن الأهمية بمكان الاهتمام بالأسرة وهي النواة الصغرى للمجتمع باعتبار أن ما لحق بها من تغيير بنيوي سربع نتيجة للانفتاح الخارجي والغزو الثقافي والعولمة المعرفية خلق حالة من التصادم بين ثقافة الأنا والآخر، خاصة وأن الانحراف في حقيقة الأمر هو نوع من أنواع الصراع وعدم الرضا بالوضع الذي يعيشه الفرد خصوصاً ذا الوضع البائس، ويطمح الفرد إلى تغيير وضعه بصورة أفضل ولو كان عبر طرق غير شرعية. وهي مناسبة لدعوة الجهات المختصة للعمل على توفير المزيد من المرافق الترويحية والنوادي الرياضية المجانية، وكذلك إعادة النظر في البؤر السكانية التي يعربد بها الخارجون عن القانون والمتخلفون والأهم من هذا وذاك أن تعتمد الأمة على سواعد أبنائها لأنه ليس من المعقول أن يكون الخدم والسائقون جزءاً من الأسرة السعودية. من جانبه حذر العميد الدكتور عبدالله بن مروزق العتيبي من كلية الملك فهد الأمنية من خطورة جرائم العمالة الوافدة وقال إن تلك العمالة تمثل خطورة على عدة مستويات منها المستوى الأمني والمستوى الاجتماعي والأسري والمستوى الاقتصادي. حيث تمثل العمالة الأجنبية الوافدة لهذه الديار الكريمة خطورة على عدة مستويات: @ فعلى المستوى الأمني: ازدياد حالات الفساد الأخلاقي (مثل بيع الأشرطة الإباحية) والاتجار بالمخدرات، وتمرير المكالمات والاعتداء على الكفلاء أو ذويهم بالضرب أو القتل أحياناً هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تمثل عبئاً أمنياً في حالات الهروب والتستر والتزوير ومن غير المستبعد أن يكون معظمهم من خريجي السجون وأرباب الجرائم في البلدان التي قدموا منها. @ وعلى المستوى الاجتماعي والأسري: فإنهم يمثلون خطراً حقيقياً على انماط التربية والسلوك بما يمتلكون من معتقدات وسلوكيات لا تتواءم مع الانماط الاجتماعية والأسرية السعودية، وقد تمتد هذه المؤثرات من فساد اللغة لدى الأطفال إلى الانحراف الأخلاقي، كما أنهم مؤثرون على المستوى الصحي العائلي فمعظم ربات البيوت عرضة للأمراض وخاصة السمنة بسبب بسيط هو عدم وجود الحركة والنشاط اليومي الطبيعي واضافة إلى ذلك القدوة السيئة في المعاملة. @ وعلى المستوى الاقتصادي: فإن الجدوى الاقتصادية بشكل عام قد تكون ضئيلة إذا ما أخذنا بالحسبان رداءة تلك الأيدي العاملة في منشأها الأصلي بل قد يكون البعض غير حقيقي (مزور المهنة) ولنا أن نتخيل حجم الضرر الاقتصادي المترتب على ذلك والذي قد يتنافى مع الهدف الأصلي من استقدام تلك العمالة، هذا باستثناء الشركات العالمية التي تحترم الجودة والمواصفات الانتاجية، ويأتي أيضاً أكبر الاضرار الاقتصادية من العمالة الأجنبية الوافدة في حرمان أفراد المجتمع السعودي ومنافستهم على فرص العمل (ابتداء من عامل النظافة إلى عامل المصنع). وأضاف العميد العتيبي قائلاً: قد يتساءل البعض ما هو الحل؟ نسمع كثيراً بهذه المشكلات ولكن ما هو الحل؟ في اعتقادي أن الحل ليس صعباً كما يتصور البعض في الإزاحة الكلية للعمالة الأجنبية الوافدة دفعة واحدة للاسباب التالية: أ) عملية البدائل التدريجية (السعودة) لم تعط الثمار المرجوة لا على المستوى القصير ولا على المستوى البعيد وذلك لسهولة التحايل عليها واستغلالها. ب) الخوف من عدم توفير الخدمات الأساسية للمجتمع ووجود فراغ وهذا يعتبر عملية مستمرة وليس لها حدود. فمع التخطيط الاستراتيجي الفعال وخطة الطوارئ يمكن التغلب على ذلك حتى يصبح المجتمع قادراً على خدمة نفسه بنفسه. منذر الهزاع المصدر صحيفة الرياض |
||||
|
|