|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-25-2005, 09:00 PM | #1 | ||||
|
أروع المواقف وأجمل اللطائف والطرائف(2)
أروع المواقف وأجمل اللطائف والطرائف(2)
الصابر والشاكر في الجنة : دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته، وكان عمران قبيح الشكل دميماً قصيراً، وكانت امرأته حسناء، فلما نظر إليها ازدادت في عينيه حسناً وجمالاً، فلم يتمالك أن يديم النظر إليها، فقالت: ما شأنك؟ قال الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة. فقالت له: أبشر فإني وإياك في الجنة! قال: ومن أين علمت ذلك؟ قالت: لأنك أعطيت مثلي فشكرت، وأنا اُبتليت بمثلك فصبرت غيرة محمودة: اختصمت امرأة مع زوجها إلى القاضي " عام 286هـ " فادعت على زوجها بصداق قيمته " 500دينار " قالت: ما سلمه لي. فأنكر الرجل ذلك. فجاءت ببينة تشهد لها بالصداق. فقال الشهود: نريد أن تكشف لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا؟ " والنظر هنا مباح للضرورة "، ولكن الزوج عندما رأى إصرارهم على رؤية وجه زوجته رفض ذلك. وقال: هي صادقة فيما تدعيه! فأقر بما ادعته صيانة لوجه زوجته من أن ينظر إليه حتى شهود المحكمة! فلما عرفت المرأة أنه أقر بما ادعته عليه صيانة لوجهها قالت: هو في حِل من صداقي عليه في الدنيا والآخرة. الرزاق والأكال : خرج رجل للجهاد في سبيل الله ن وترك زوجته وأولاده.إذا ببعض النسوة من ضعاف الإيمان يقلن للزوجة: أيتها الأم المسكينة، من يقوم على عيالك، ويرعى أولادك إذا قدر الله على زوجك الموت وكتب له الشهادة ؟ فما كان من هذه المرأة المؤمنة إلا أن صرخت فيهن في ثقة وإيمان قائلة: إني أعرف زوجي أكالاً، ولم أعرفه رزاقاً، فإذا مات الأكال بقى الرزاق. اللهم ارزقنا السابعة! : كان رجل يرزق بالبنات فكانت عنده ست من البنات، وكانت زوجته حاملاً فكان يخشى أن تلد بنتاً وهو يرغب بالولد، فعزم في نفسه على طلاقها إن هي جاءت ببنت! ونام تلك الليلة. فرأى في نومه كأن القيامة قد قامت، وحضرت النار: فكان كلما أخذوا به إلى أحد أبواب النار وجد إحدى بناته تدافع عنه، وتمنعه من دخول النار، حتى مر على ستة أبواب من أبواب جهنم، وفي كل باب تقف إحدى البنات لتحجزه من دخول النار سوى الباب السابع، فانتبه مذعوراً وعرف خطأ ما نواه وما عزم عليه، فندم على ذلك واستغفر ودعا ربه وقال: اللهم ارزقنا السابعة. البلاء موكل بالمنطق : اجتمع الإمام الكسائي " عالم القراءات المشهور " والإمام اليزيدي عند هارون الرشيد، فحضرت الصلاة فقدموا الكسائي " أحد القراء السبعة " فصلى بهم المغرب فارتج عليه " أخطأ أو نسي في الحفظ " في قراءة سورة ( قل يا أيها الكافرون ) [ الكافرون - 1 ] فلما سلم من الصلاة، قال اليزيدي: ما هذا؟ قارئ وإمام أهل الكوفة يخطئ وينسى ويُرتج عليه في سورة الكافرون! فحضرت صلاة العشاء، فتقدم اليزيدي فصلى بهم فارتج عليه وأخطأ ونسي في سورة " الفاتحة " فلما سلم قال له الكسائي: احفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق عبرة .. وعظة : ذكر الشيخ أحمد شاكر رحمه الله عن أحد خطباء مصر، وكان فصيحاً متكلماً، وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين فقال في خطبته: جاءه الأعمى " طه حسين " فما عبس بوجهه وما تولى! فما كان من الشيخ محمد شاكر - والد الشيخ / أحمد شاكر - إلا أن قام بعد الصلاة، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة وعليهم إعادتها لأن الخطيب كفر بشتمه رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول أحمد شاكر: ولكن الله لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه في الآخرة وأقسم بالله لقد رأيته بعين رأسي بعد بضع سنين، وبعد أن كان عالياً منتفخاً مستعزاً بمن لاذ بهم من الكبراء والعظماء، رأيته مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار، حتى لقد خجلت أن يراني وأنا أعرفه وهو يعرفني لا شفقة عليه فما كان موضعاً للشفقة، ولا شماتة فيه، فالرجل النبيل يسمو على الشماتة ولكن لما رأيت من عبرة وعظة. الفرق بين حاتم الطائي وأخيه: لما مات حاتم الطائي تشبه به أخوه. فقالت له أمه: يا بني أتريد أن تحذو حذو أخيك، فإنك لن تبلغ ما بلغه فلا تتعبن فيما لا تناله، فقال: وما يمنعني وقد كان شقيقي وأخي من أمي وأبي؟ فقالت إني لما ولدته كنت كلما أرضعته أبى ورفض أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه فيرضع الثدي الآخر وكنت إذا أرضعتك ودخل صبي بكيت حتى يخرج. فضل الخشية من الله : قال القاسم بن محمد: كنا نسافر مع " ابن المبارك " فكثيراً ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي: بأي شيء فُضل هذا الرجل علينا حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة؟ إن كان يصلي، فإنا نصلي، وإن كان يصوم فإنا نصوم، وإن كان يغزو فإنا نغزو، وإن كان ليحج فإنا لنحج! قال القاسم: فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام ليلة نتعشى في بيت إذ أطفئ السراج، فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج يستصبح، فمكث هنيهة ثم جاء بالسراج فنظرت في وجه " ابن المبارك " ولحيته قد ابتلت بالدموع! فقلت في نفسي: بهذه الخشية فُضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى ظلمة ذكر القيامة. أنت الراكب . وأنا الماشي : خرج إبراهيم بن أدهم إلى الحج ماشياً فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج. قال: أين الراحلة فإن الطريق طويلة؟ فقال: لي مراكب كثيرة لا تراها. قال: ما هي؟ قال: إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر. وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر. وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا. فقال له الرجل: سر على بركة الله، فأنت الراكب وأنا الماشي. الرضا بمُر القضاء : يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل ضربه الفالج والدود يتناثر من جنبيه وهو أعمى ومقعد وهو يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه. فتعجب الرجل ثم قال له: يا أخي ما الذي عافاك الله منه، لقد رأيت جميع الأمراض وقد تزاحمت عليك، فقال له: إليك عني، فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً يوحده، وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره. سجدة مدمرة : كان رجل يسكن في دار بأجرة، وكان خشب السقف قديماً بالياً، فكان يتفرقع كثيراً، فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة. قال له: أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال: لا تخف ولا بأس عليك فإنه يسبح الله، فقال الرجل: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد. التعديل الأخير تم بواسطة ابن المقرب ; 04-25-2005 الساعة 09:13 PM |
||||
04-27-2005, 02:57 PM | #4 | ||||
|
لااملك الا ان اقول جزاك الله خيرا على ماقدمته وما سوف ستقدمه
كلنا بحاجة الى الرجوع الى اخبار العظماء وقصص الحكماء وذلك للفائدة المرجوة والمحاكاة لجيل كان معظم همه مخافة الله والتقرب اليه اكرر شكري واعجابي لطرحك المميز اخي ابن المقرب |
||||
|
|