|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-19-2007, 02:10 PM | #1 | ||||
|
( ورحمتي وسعت كل شيء )
( ورحمتي وسعت كل شيء )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مهما سطرت من كلمات ومعاني قان قلمي وعقلي وروحي سيظلون مقصرين إلى ابعد حد في إعطاء الموضوع حقه .لان رحمة الله إن أخذنا في عدها في جوانب حياتنا اليومية فلن نحصيها . ولكن نستطيع أن ندركها عندما نقع في أمر ما ويفرج دون أن نعد لذلك عدة فنتذكر هنا رحمة الله. و يبدا لساننا بالحمد لله وان رحمته شملتنا . على أننا في جميع حياتنا نسعى ونعيش تحت رحمته تعالى ولكن غافلون . قال تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال :"إن لله عز وجل مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الإنس والجن والهوام والبهائم، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على أولادها، وأخّر تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة". وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"لما قضى الله عز وجل الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش، إن رحمتي غلبت غضبى تاملات قصيرة أدركها عقلي الذي لا يمكن أن يدرك عظمة الله ورحمته مهما اجتهدت في ذلك لقد شملت رحمة الله المذنبون العاصون ونهل منها المفرطون الغافلون وغطت الكافرون و المسيئون . ويدرك معناها ويذوق جمالها المسلمون المؤمنون المتعلقة قلوبه بالله تعالى. فهم يعيشون في هذه الحياة وهم ينعمون بها ويطلبونها فهي السكن والراحة لانفسهم ، قال تعالى قل يعبادىَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"إن ربكم تبارك وتعالى رحيم، من همّ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له سيئة واحدة أو يمحوها الله، ولا يهلك على الله تعالى إلا هالك". وعن أبى ذر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يقول الله عز وجل: من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن عمل سيئة، فجزاء سيئة مثلها أو أغفر، ومن اقترب إلى شبراً اقتربت إليه ذراعاً، ومن اقترب إلى ذراعاً اقتربت منه باعاً، ومن أتاني يمشى أتيته هرولة". انظر معي رحمة الله بالمؤمنين رحمة في الحياة بالمعيشة ورحمة بالدرجات ليزداد القرب منه تأمل حالك يا ابن أدم عندما تضيق بك الدنيا و لا تجد إلا كربا يحيطك او هما تحمله وتظن أن الحياة قد أغلقت دونك أبوابها وان نورها قد اطفئ من عيناك ، وفجأة يفتح لك باب من الفرج لا نعلم ولا تعرف من أين أتى وكيف كان تأمل معي كيف يعطف الإنسان على أخيه الإنسان وكيف ترعى البهائم صغارها وكيف تهتم الوحوش بصغارها التي ستكبر لتكون وحوشا. كيف تعيش الكائنات في الصحاري الحارة الجافة او في قمم الجبال لا يوجد ارحم من الله بنا فهو الرازق والشافي والمفرج للكربات ، وهو الحافظ والمنعم والمفرج لما عندنا في الحياة ولا رحمة بعد رحمة المولى بين بني البشر من حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسبيٍ، وإذا امرأة من السبى تسعى، إذا وجدت صبيا في السبى فأخذته، فألصقته ببطنها، فأرضعته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله. قال: "لله أرحم بعباده من هذه المرآة بولدها”. أبعد هذا رحمة ؟! هو من يرعانا ويحيط بنا في كل لحظة في هذا الكون ،مهما عددت من رحمة الله بنا فلن انتهي فهذا نحن ننعم برحمته في الدنيا فكيف يا ترى هي رحمته بنا في يوم الميعاد والحساب ، سوف اترككم مع خير البشرية ليحدثنا عن رحمة الله بالعباد في يوم القيامة من حديث أبى ذر رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " ما من عبد قال: لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة”. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: " وإن زنى وإن سرق، وإن زنى وإن سرق ! وإن زنى وإن سرق" ثم قال الرابعة: "على رغم أنف أبى ذر". من حديث عتبان بن مالك رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “ إن الله حرم النار على من قال: لا إله إلا الله، يبتغى بذلك وجه الله وفيهما من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أن قال: " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير وزن برة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة"وعن أبى موسى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إذا كان يوم القيامة لم يبق مؤمن إلا أتى بيهودي أو نصراني حتى يدفع إليه فيقال له: هذا مكانك من النار". وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "إن الله عز وجل يستخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً، كل سجل منها مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ قال: لا يارب، فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيبهت الرجل فيقول: لا يا رب فيقول: بلى ، إن لك عندنا حسنة واحدة، لا ظلم عليك اليوم، فيخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقول أحضروه، فيقول: ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فيقال: إنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة. قال : فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل شئ مع اسم الله عز وجل". الهي رحمتي وسعت كل شيء نعم يا الهي رحمتك شملت الكون جميعه أحاطت بالسموات والأرض .وغطت الأنس والجن وشملت الحيوان ونبات. رحمتك يا الهي عمت كل جوانب الحياة، حتى البلاء الذي ينزل رحمة من الله لان بعده الخير العظيم. نسعى في هذه الحياة ونحن نرجو رحمته ، فأعمالنا قليلة و أرواحنا غافلة وقلوبنا لاهية وعقولنا سارحة .فلا نرجوا إلا رحمتك فهذه ، تبشرنا بكرم الله تعالى وسعة رحمته وجوده. ونحن نرجو من الله سبحانه أن لا يعاملنا بما نستحقه، وأن يتفضل علينا بما هو أهله. ونحن نستغفر الله عز وجل من أقوالنا التي تخالف أعمالنا منقول وبالله التوفيق |
||||
|
|