|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-2008, 04:26 PM | #92 | |||||||||||||
|
مساء الورد والياسمين مساء يفوح بشذى العطور وعبق الزهور مساء ابيض كبياض قلوبكم النقيه .. نواصل معكم مسيرتنا في اللقاءات بين بعضنا البعض حتى تقترب المسافات فيما بيننا مع الذين يتواجدون معنا في موضوعي لهذا يطيب لنا العوده معكم .. لنجدد الصفاء والرونق ونحتضن قلوب ملئت بالنقاء وأرواحا تعانق الوفاء .. مساء معطر بـ عطر ورود المحبه مرحبا من جديـد .. سيتسلم المايك هذه المره عضو ردوده رائعه ومشجعه للعضو الاخر .. يشارك هنا وهناك .. .. حضوره جميل .. عضو معروف .. والعضو هو هو مجهول الهويه 11.. هويتك عرّفتنا عليها بمشاركاتك .. بارك الله فيك .. لاعدمناك فله أن يتفضل ويمسك المايك ..
|
|||||||||||||
06-12-2008, 02:00 PM | #93 | ||||
|
[motr]بـــســـم الله الــرحــمـــن الــرحــيـــــم [/motr]
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاته اما بعد بدايتي حديثي هو واجب على وعلى الجميع تجاهـ هذ1 الصرح العظيم الذي جمعنا تحت سقف واحد وجعلنا اخوهـ تربطنا علاقه حميمه فاانا ادركـ بأن كلامات الشكر والثناء لن توفي حق القائمين على هذ1 الصرح ولكن سوف اقول جزاكـم الله خير الجزاء وجعل ماتقومون به في ميزان حسناتكم اتمنى ان نوفق جميعا بالرقي عاليا بسمعة هذا الملتقى الرائع جدا عجز لساني عن التعبير لما في داخلي من كلمات شكرا من القلب |
||||
06-12-2008, 02:10 PM | #94 | ||||
|
سوف ابدى الاستضافه بقصيدهـ متواضعه جدا
كتبتها منذ فترهـ واتمنى ان تنال على رضاكم وتكون فاتحة خير لاستضافتي هنا في هذ1 الموضوع القصيدهـ بعنوان : [motr1]دنــــــيـــــــــــــــا[/motr1] دنـيــا جرفها الـسـيـل دنـيـا الكلمه تـغـيـرهـا دنـيـا نذوق فيها الـويـل دنـيـا الخطوهـ كيف تـمـشـيـهـا دنـيــا تهد الـحـيـل دنـيـا بعنادكـ ماتـقـويـهــا دنـيـا تسهرنا طول اللـيـل دنـيـا تاخذنا وماتـخـويـهـا دنـيـا زاد فيها اللـيـل دنـيـا الحقد كـاويـهـا دنـيـا قال ويقول وقـيـل دنـيــا اليوم وش تسميهاااااا ودمـــتـــــــــــــــم ولــــــي عــــودهـ في مــوضـــوع اخـــر وهيا البدايه للحوار الصادق والجاد |
||||
06-12-2008, 09:32 PM | #95 | |||||
|
بداية مواضيعي هو موضوع هام جدا ويستحق الوقفه والنقاش ولابد من الاصغاء لكل كلمه سوف يخطها قلمي المتواضع موضوع ربما تجاهله الكثير موضوع نعاني منه في مجتمعنا سوف اعبر فيه بارسال رساله رساله شديدة اللهجه
إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه ... آسف ... فقد أخطأت.. إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير.. إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم.. وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم.. ((وقضى ربكـ الا تعبدوا الا ايهـ وبالوالدين احسانا )) ألم تعلم حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟ أما سمعت هذا الحديث: عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند. الوالدان..وما أدراك ما الوالدان الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.. الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق.. فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد.. ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد.. قال تعالى (( وبالوالدين احسانا )) وأنا أقف في حيرة أمامكم.. مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به.. أما علمنا أهمية بر الوالدين.. أما قرأنا قوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36 ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين.. ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاً.. قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14 إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.. إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!.. وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر.. وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.. أسمعتم.. إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله.. وهناك أمر آخر في غاية الأهمية.. يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان.. يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين.. يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد.. يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين.. يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع.. هل سمعت هذا الحديث: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني]. أنسينا الحنان.. نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟ ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات... أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا.. أما عرفت قلب الأم..... أقرءهذه القصة: امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب.. يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه. ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات... وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء . هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال: أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق بـه الضرر قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجـه وعاد على الأثر ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر ناداه قلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به؟ أخي.. من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي.. ولكن لا أعرف كيف ذلك.. فأنا لم أعتد عليه من قبل!! أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف.. وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة.. خاطب والديك بأدب. أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب. تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا. حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما. أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم. أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي. لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب. لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك. إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما. ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله. لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما. لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما. لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب. لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك. لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما. لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما. لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة. لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان. أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك. احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك. إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما . إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً. أخي ............ إبكي! نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك.. وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة.. إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم. أيها البارين .......... اثبتوا أيها العاقين .......... توبوا أيها الغافلين.......... باشروا ودمـــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــم تمنياتي ان تصل رسالتي |
|||||
06-13-2008, 08:50 PM | #96 | ||||
|
ســوف اواصــل كــتــابة المواضيع والتحدث بصدق
وعاهدة نفسي ان اكتب كل ماهو مفيد وراقي للمصلحه العامه وموضوعي هذ1 يتحدث عن الجنه نعم الجنه الام جنة الدنيااااا كما احب ان اطلق عليهاااا كلمات عن اجمل ماقيل عن الام فالنبدء ...الأم ..عالم لاتفهم لغته مهما كنت بليغا ...أليس كذلك ؟ قالو عن الأم هذه عبارات رائعة عن اجمل ما قيل عن الام الجنة تحت أقدام الأمهات (الرسول عليه الصلاة والسلام) وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ ( الإمام الشافعي ) الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ ( حافظ إبراهيم ) لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ ( جميل الزهاوي ) العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ ( أبوالعلاء المعري ) أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا ( المتنبـي ) الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء ( ماري هوبكنز ) ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم ( شكسبير ) قلب الأم مدرسة الطفل ( بيتشر ) من روائع خلق الله قلب الأم ( أندريه غريتري ) إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك ( لينكولن ) أعشق عمري لأني اذا متُ أخجل من دمع أمي ** لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء ( محمود درويش ) حينما أنحني لأقبل يديكِ وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك و استجدي نظرات الرضا من عينيكي . . حينها فقط . . أشعر باكتمال رجولتي . لا نحتاج لنكون عظماء لنقدم كلمة جميلة لهذه الجميلة فماذا ستقدمون لها ؟ حفظ الله أمهاتنا من كل مكروه اللهم أعنا على رضاهم حيث رضاهم هو رضاك |
||||
06-13-2008, 10:01 PM | #97 | ||||
|
هـنـاكـ اشياء كـثـيـرهـ وجـمـيـلـه في هذ1 الكون
ونحتاج الى ادراكها والوقوف عندها " أجمل ما في الكون " أن تكون عبداً لله ... ومملوكاً له وليس عبداً لملك بشر .... أو عبداًً لحجر أو شجر !! " أجمل ما في الكون " أن تكون مسلماً ... قائماً بما أوجبه الله عليك ... تاركاً ما نهاك عنه سبحانه وليس كافراً لا يحل حلالاً .... ولا ُيحرم حراماً " أجمل ما في الكون " أن تملك قلباً عامراً بذكر الله تعالى .... صافياً من كل حقد وحسد .... رفيقاً بكل من حولك محب وليس قلباً حاقداً ... حاسداً ... كارهاً حتى نفسه " أجمل ما في الكون " أن تحب ... و ُتحب ... وتشعر بمن تحب ... وتتلمس حاجاته ... فتعملها وتراعي مشاعره .. وتشتاق له إن غاب ... وتفرح وتستبشر إن حضر .... وتسعد به ... فبالحب ’ تسعد نفسك ... و’تسعد من حولك " أجمل ما في الكون " أن تتفاءل ... وأنت ترى كل من حولك ... متشائم لأنك تؤمن ... أن غداً أفضل من اليوم " أجمل ما في الكون " أن تتوكل على خالقك ... وترمي كل حمولك عليه ... وتستعين به ... وتثق أن نصره قريب وأنت ترى من حولك... يستعينون ببشر مثلهم (( يافلان أغثنا ... ياولي أغثنا )) !!! " أجمل ما في الكون " أن تبتسم ... وترسم البسمة على وجهك ... وأنت ترى كل من حولك يبكي ... ليس إستخفاف بهم ... لا ... ولكن ثقة ... أن ما عند الله خير من الدنيا وما فيها ... وإن بعد الضيق الفرج فأي بسمة تخرجها أنت ... تثق أن على الله أجرها فتبسم ما أحياك ربنا ... وكن عبداً شاكراً ... راضياً بما قسم فذالك نعيم لا ينتهي ... ’ تحي به نفسك ... و ’ تسعد به من حولك " أجمل ما في الكون " أن تحس بالآخرين ... وتحزن لحزنهم ... وتفرح لفرحهم فهذا ’خلق المسلم التقي ... وأن تدعو لإخوانك دائماً بالخير والنصر القريب وأن تتلمس أاوقات الإجابة لذلك " أجمل ما في الكون " أن تؤمن ... أن بعد هذا الليل ... نهار يشرق بالنور ... وأن بعد هذا الظلام والقهر والقتل والفتن والدمار والخراب أرض خضراء زاهية وأن ما عند الله خير منها وأجمل " أجمل ما في الكون " أنت ... نعم ... أنت يا مسلم فوجودك في هذا الكون خير يعم على الجميع ... كافرهم ... ومسلمهم وظلام ’يزال ونور يظهر ودمعة ’تمسح من عين كل حزين وعدل ’ينشر للكون فأسعد بنفسك ولا تغتر بها وسخرها لطاعة مولاها لتنال جنته ورضاه ورؤيته " أجمل ما في الكون " أن تمتع عينيك بمنظر جميل وتشكر خالقه ... وتعلم أن من خلق هذا الكون الصغير البديع ... أعد في جنته لمن حل فيها أجمل فأسعد قلبك بتلك التذكرة ... ومتع عينيك بما خلق الله من مناظر جميلة ...وأحمده أن خلصك من الذين يرون الدنيا ... جنس ... وكأس... وغناء ... " أجمل ما في الكون " أنه بعد ما قرأت كل هذا ... أن تتوب إن كنت من المذنبين و تشكر وتسجد إن كنت من التائبين المستغفرين و تزيد من شكرك وسجودك لأن الله جعلك من المهتدين فهل يوجد أجمل من ذلك ؟؟؟ |
||||
06-15-2008, 02:03 AM | #98 | |||||||||
|
سلسة مواضيعي الهامه متواصله ........................................
اسمحوا لي أناتحدث عن آفة هذا العصر وآفة هذا الزمان ومقرها اللسان ألا وهي الغيبة أعذنا الله وإياكم منها .والتي أصبحت فاكهة المجالس وتسامر الليالي والتفرغ الكامل إليها في بعض الأحيان ويتسابقون إلى كيفية الولوج في دهاليز الغيبة والنميمة وأنا لست خطيبا حتى أحدثكم بطريقة الشيوخ جزآهم الله عنا ألف خير بل أخاطب نفسي قبل أن أخاطبكم فهل نحن على صواب ام على خطأ ..هل هي تأتي لنا بالحسنات أم بالسيئات ...هل هي شر أم خير ....حتى إني كثيرا ما أتذكر قول الله عز وجل في آياته الكريمة والتي هي توضح الصورة كاملة للمغتابين حيث قال تعالى(ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) كيف هذه الآية العجيبة والتي صورت لنا الغيبة و بشكل مقزز ومنفر تجزع منه الأنفس الطيبة وقد شرح لنا هذه الآية الكريم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم في حديثة عن الغيبة حيث قال (اتدرون ما الغيبة قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته) وحكم الغيبة أيها الأخوة محرمة بالإجماع، وهي من الكبائر التي يجب التوبة منها إلى الله سبحانه وتعالى .....وهذه الأسطر ما كتبت إلا من باب الذكرى (فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين). ولقد اقتطفت لكم أيضا من بعض الأمثال والحكم ..والتي تنبذ الغيبة والنميمة على حد سواء ...والتي قد تثيري الموضوع ....وهي كالتالي :
ولا تثقـنََّ بالنـمـام فيـمـاحَبَاكَ من النصيحة في الخلاءِ وأيقن أن مـا أفضـى إليـهمن الأسرار منكشف الغطـاء
شر عيوبنا اهتمامنا بعيوب الناس
سلاح السافل النميمة
لم أجد شيئا أثقل من كلمة السوء ترسخ في القلب كما يرسخ الحديد في الماء .
|
|||||||||
06-16-2008, 07:44 AM | #99 | |||||
|
سوف اتحدث عن الامانه او مفهوم الامانه من الناحيه الانسانيه والاسلاميه لو تمعنا النظر جيدا نجد اننا مؤتمنون منذ الخليقه على انفسنا وعلى من حولنا وعلى كل شى موجود على وجه الارض فهناك من البعض لايعرف معنى الامانه الا بمعنى واحد وهو ان تضع عنده شى يحفضه لك الى ان تائتى وتستلمه منه الامانه هى واجب شرعى على كل انسان والحفاظ عليها له اجر كبير عند الله عز وجل لانه وجب علينا ان نؤدى الامانه الى اصحابها فاالاب مؤتمن على ابنه في تربيته والاهتمام به وتعليمه مفاهيم وفقه دينه وكذالك اسلوب الحياه وكيفية التعامل مع الغيربطريقه سليمه الزوج والزوجه كلاهما مؤتمن على الاخر ويجب ان يحافظ كل منها على حقوق غيره دون التقصير المعلم مؤتمن على الطلاب ان يدرسهم بطريقه تصل اليهم بطريقه سهله لا ان تكون حصه تعطى وفهم من فهم والباقىلهم الله ان نقول عنهم قليلو الفهم والطبيب مؤتمن على المريض وحتى المشفى الذي يعمل فيه وكذالك نحن مؤتمنون على جيرننا واصدقاناء واقاربنا وحتى الاشجار التى في الشارع والهواء ومركوبنا مؤتمنون عليه لان كل شي يستحق منا ان نعامله بشكل مرضى ودمـــــــــــتـــــــــــــــــــم ........ |
|||||
06-16-2008, 07:59 PM | #100 | |||||
|
تكثر في أوساطنا دعوة الأبناء إلى الآباء واحترامهم ، ويمطر الأبناء في أكثر الاجتماعت التربوية بوابل من النصائح والتعليمات التي تدعوهم لبر الوالدين .. هذا مهم جداً لأن فيه رضا الله . ولكن أليس للأبناء حق كما للآباء ؟! كلنا نعرف حقوق الأبناء ابتداءً من التسمية الحسنة والانفاق عليهم ورعايتهم وتربيتهم التربية الصالحة واغراق الحب والحنان الذي يجعلهم مستقرين عاطفياً ونفسياً ... ما نرى في مجتمعنا اليوم هو كثرة الخلافات بين الآباء والأبناء وسبب هذه الخلافات هو عدم فهم الآباء لطبيعة الحياة اليوم للفرق الشاسع بين زمانهم وزمان الأبناء .. فربما يختلف الأب مع إبنه بسبب لباسه ، أو خروجه في نزهة مع الأصدقاء أو أشياء أخرى دون يكون الأبن قد ارتكب محرماً أو عملاً مخلاً بالأب .. ولكن الأب يريد لأبنه أن يتبع سيرته وسيرة أجداده غافلاً عن انه خلق لزمان يختلف عن زمانه .. وام يترك أئمتنا الأطهار . هذه المفصلة دون حل فوجهوا الآباء إلى تربية أبنائهم بما يناسب زمان الأبناء لا بما يناسب زمان الآباء وتفكيرهم ..... أيها الوالد الكريم .. اعط لأبنك الملتزم الذي تثق في التزامه وأدبه الحرية في التصرف : في لباسه واختيار أصدقائه وما يروج به عن نفسه من وسائل الترويج عن النفس .. لتكن مطمئناً وابنك سعيداً ، يحبك ويحترمك ولا تساعده على عقوقك . ودعوة للأبناء ألا يتجاوزون حدود ما يجوزه الشرع في حياتهم ، ويحافظوا على صلاتهم وما يقربهم من ربهم ودعوة للآباء ألا يتركوا لأبنائهم الحبل على الغارب ، ما داموا يشكون في مستوى التزامهم ، فبالنصح الهادئ والمعاشرة اللطيفة تحل المشكلات .. أما الأبن الراشد الملتزم السوي فلا تحسسه أبداً انك تشك في تصرفاته لكي تحافظوا على جدار الثقة المتبادلة قوياً ومتيناً لأنه إذا تهاى ينعكس سلباً على الأبن ويعود بنتيجة وخيمه تجعلك تندم طول حياتك ... ودمـــتــــــــــــــم بــــود وكــل حـــب واخــاء |
|||||
|
|