|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-24-2011, 04:31 PM | #1141 | |||||||||
|
لا هذا ولا هذا يقولُ مطرِّف بنُ عبدالله : أشرُّ السَّيْرِ الحقحقة . وهو الذي يجتهد في السيرِ حتى يضرَّ بنفسهِ ودابتِه . وفي الحديثِ : (( شرُّ الرِّعاء الحُطَمَةُ )) . وهو الذي يتعسّفُ في ولايتِه لأهلِه أو من ولاه اللهُ شأنه . إن الكرم بين الإسرافِ والبخلِ ، وإن الشجاعة بين الجبنِ والتهورِ ، وإن الحلم بين الحدَّةِ والتبلُّد ، وإن البسمة بين العبوس والضحك ، وإن الصبر بين القسوة والجزعِ ، وللغلوِّ دواءٌ هو التخفيفُ من هذا الغلوِّ ، وإطفاءُ شيءٍ من هذا اللهيب المحرق وللجفاءِ دواء هو سوْطُ عزمٍ ، وومضةُ هِمَّة ، وبارقةُ من رجاءٍ ، ﴿ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ . |
|||||||||
02-24-2011, 04:32 PM | #1142 | |||||||||
|
وقفـــــةٌ فمنه : تلمُّحُ مقدارِ البلاءِ ، وقد يمكنُ أن يكون أكثر . ومنه : أنه في حالِ فوقها أعظمُ منها ، مثل أن يُبتلى بفقْدِ ولدٍ وعنده أعزُّ منه . ومن ذلك : رجاء العِوضِ في الدنيا . ومنه : تلمُّح الأجرِ في الآخرةِ . ومنه : التلذُّذُ بتصويرِ المدحِ والثناءِ من الخلْقِ فيما يمدحون عليه ، والأجرُ من الحقِّ عزَّ وجلَّ . ومن ذلك : أن الجزع لا يفيدُ ، بل يفضحُ صاحِبهُ . إلى غيْرِ ذلك من الأشياء التي يقدحُها العقلُ والفكرُ ، فليس في طريقِ الصبرِ نفقةٌ سواها ، فينبغي للصابرِ أن يشغل بها نفسه ، ويقطع بها ساعاتِ ابتلائِهِ ». مَنْ هُمُ الأولياءُ من صفات الأولياء : انتظارُ الأذانِ بالأشواقِ ، والتَّهافُتُ على تكبيرةِ الإحرامِ ، والوَلَهُ بالصفِّ الأوّلِ ، ومداومةِ الجلوسِ في الروضةِ ، وسلامةُ الصدرِ ، وظهورُ مراسيمِ السُّنَّةِ ، وكثرةُ الذِّكرِ ، وأكل الحلالِ ، وتركُ ما لا يعني ، والرضا بالكفافِ ، وتعلُّمُ المحيِ كتاباً وسنةً ، وطلاقةُ المُحَيَّا ، والتوجُّعُ لمصائب المسلمين ، وتركُ الخلافِ ، والصبرُ للشدائدِ ، وبذْلُ المعروفِ . التوسطُ في المعيشةِ أفضلُ ما يكونُ ، فلا غنى مطغياً ولا فقراً منسياً ، وإنما ما كفى وشفى ، وقضى الغرض ، وأتى بالمقصودِ في المعيشةِ ، فهو أجلُّ العيشِ عائدةً ، وأحسنُ القوتِ فائدةً . والكفايةُ : بيتٌ تسكُنهُ ، وزوجةٌ تأوي إليها ، ومركبٌ حَسَنٌ ، وما يكفي من المالِ لسدِّ الحاجةِ وقضاءِ اللازمِ
|
|||||||||
03-06-2011, 01:40 AM | #1146 | ||||
|
إلَى كُل فَقِيرْ لا تحزن ..
لَسْتَ فَقِيرًا إِذا أَدْرَكْتَ جَيِّدًا أَنَّ أَكْبَرَ الأَغْنِيَاءِ يَحْسُدُكَ علَى سَعَادَةٍ لاَ يَلْتَمِسُهَا بَيْنَ النُّقُودِ وَ إِبْتِسَامَة لاَيَدْرِي أَيْنَ يَجِدُهَا فِي زَحْمَةِ الحَيَاةْ .. |
||||
03-08-2011, 10:04 PM | #1147 | |||||||||||
|
ابتسم : عندما تتضايق من أطفالك فهناك من يتمنى أطفالا وعائله.
ابتسم : عندما تذهب الى عملك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة . ابتسم : لأنك بصحه وعافيه فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الاثمان. |
|||||||||||
03-19-2011, 03:44 PM | #1149 | |||||||||
|
ورد في سورة من القرآن ذكر ثلاثة قمصان فما هي ؟
الجواب : بعد صبر جميل . في سورة يوسف قميص الزور : (وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ) و قميص البراءة : {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ } و قميص كان فيه الشفاء بإذن الله : (اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً). |
|||||||||
03-19-2011, 03:45 PM | #1150 | |||||||||
|
أكثر من قول :((لاحول ولا قوة إلا بالله))
فبها أعان الله الملائكة على حمل عرش الرحمن أفلا يعيننا الله بها على حمل ماأهمنا؟ ومتى كانت همومنا أثقل من عرش الرحمن ؟!!! فاللهم لا حول ولا قوة لنا إلا بك .... |
|||||||||
|
|