|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-23-2007, 05:54 PM | #111 | ||||
|
رغم مرور نحو أسبوعين على واقعة مقتل أحد مشجعي فريق لاتسيو ورغم السعادة التي عاشتها جماهير كرة القدم الايطالية على مدار الاسبوع الماضي بعد فوز فريقها على اسكتلندا وتأهله لنهائيات كأس الامم الاوروبية (يورو 2008) ما زالت أحداث الشغب تخيم بظلالها على كرة القدم الايطالية.
ويسود الاعتقاد حاليا بين الايطاليين بأن الشغب والمشجعين المشاغبين (هوليجانز) يسيطرون تماما على الكرة الايطالية خاصة بعد أن اظهرت شبكات التلفزيون الايطالية خلال الفترة الماضية صورا ولقطات لمئات من الهوليجانز يثيرون الشغب في العديد من المدن مع تساؤلات حول إمكانية استئناف الدوري الايطالي بسلام. وفي نفس الوقت ما زال الخبراء والمحللون ورجال السياسة في مرحلة البحث عن حل لهذه المشكلة التي تسببت في وفاة ثلاثة أشخاص هذا العام ليصل مجموع ضحايا اللعبة في إيطاليا منذ مقتل أحد المشجعين في الاستاد برصاصة طائشة عام 1963 إلى 18 شخصا. وجاءت وفاة جابرييلي ساندري /26 عاما/ مشجع فريق لاتسيو قبل نحو أسبوعين خلال توجهه إلى ميلانو لحضور مباراة في الدوري الايطالي ليكون هذا المشجع ضحية جديدة للتصرف المتسرع والاخرق من رجل الشرطة الذي أطلق الرصاص عشوائيا لتفريق المشجعين المشاغبين لفريقي لاتسيو ويوفنتوس في إحدى الاستراحات على الطريق السريع. وفجرت هذه الحادثة يوما أسود جديدا لكرة القدم الايطالية حيث فجرت موجة جديدة من شغب الهوليجانز الذين نجحوا في إيقاف المباريات في بيرجامو وتارانتو بينما هاجم آخرون مقار الشرطة بينما أثار آخرون الرعب والاضطرابات في ميلانو وروما. وأبلغ فرانشيسكو بالافريني /52 عاما/ زعيم المتطرفين في بيرجامو رجال الشرطة بضرورة تأجيل مباراة أتالانتا مع ميلان لأن الجميع يرون الان أن مقتل أحد رجال الشرطة على يد المشاغبين يؤدي إلى توقف المسابقة بالكامل بينما يكتفي المسئولون بتأجيل انطلاق المباريات لمدة عشر دقائق فقط في حالة مقتل أي مشجع على يد رجال الشرطة. وأشار بالافريني بذلك إلى وفاة الشرطي فيليبو راشيتي في شباط/فبراير الماضي اثر مصادمات بين المشجعين ورجال الشرطة خارج استاد كاتانيا حيث تأجلت مباريات الدوري الايطالي لمدة أسبوعين في حين كان القرار بعد مقتل ساندري هو تأجيل انطلاق المباريات لمدة عشر دقائق فقط قبل أن ينجح الهوليجانز في تأجيل أكثر من مباراة. وقال جوليانو أمتو وزير الداخلية الايطالي عن المشجع لم يكن ليتوفى إذا لم يطلق الشرطي الرصاص لكنه لم يكن ليموت أيضا إذا لم يشتبك مشجعو الفريقين في إحدى الاستراحات التي يكون فيها التوقف من أجل احتساء كوب من القهوة وليس للعراك والاشتباك. وتسعى وزارة الداخلية أيضا إلى تغليظ قوانين وإجراءات مكافحة الشغب في الملاعب في ظل ازدياد وتكرار حوادث الشغب في الآونة الاخيرة. ويضع مسئولو مكافحة الشغب في إيطاليا في اعتبارهم نماذج من دول أخرى نجحت بشكل أفضل في مكافحة الشغب مثل المانيا وإنجلترا. ورغم ذلك فإن المشكلة قد تكون أكبر من نظيرتها في دول أخرى نظرا لأن جذور الشغب في الملاعب تعود إلى أمور تتجاوز كرة القدم. ونقلت صحيفة "لا ريببليكا" الايطالية عن مصادر بالشرطة قولهم إن عدد المشجعين الذين تمت مراقبتهم أو التحقيق معهم بشأن أحداث الشغب في الملاعب الايطالية وصل إلى 80 ألف مشجع. ويبدو أن ربع هذا العدد وإن كان في مجموعات صغيرة لا يوجه أعمال الشغب على رجال الشرطة فحسب وإنما إلى الهيئات الرياضية وشبكات التلفزيون أيضا. ويأتي الدليل على ذلك أيضا من أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة روما ومدينة ميلانو بعد مقتل ساندري حيث هاجم الهوليجانز مقار الشرطة ومقر اللجنة الأولمبية الايطالية واعتدوا على أحد مصوري شبكة سكاي التلفزيونية وهو ما حدث سابقا في تورينو أيضا خلال أيلول/سبتمبر الماضي. وإلى جانب هذه الجماعة الضخمة من المشجعين المنكبين على أعمال العنف تعتقد الشرطة أن الخطر الحقيقي يأتي من نحو 60 جماعة يمينية يبلغ عدد المشجعين فيها نحو 15 ألف مشجع بالاضافة على خمسة آلاف مشجع من الجماعات اليسارية. ونقلت لا ريببليكا عن أحد مسئولي الشرطة الايطالية قوله "إنهم عدد قليل يستطيع معه الايطاليون أن يقولوا بأن هذه الاقليات لا يمكنها القضاء على أفضل كرة قدم في العالم.. ولكنهم كثيرون من وجهة نظرنا في ظل ما يمكن أن يسببه 100 شخص منهم فقط من اضطرابات وردود فعل داخل وخارج الاستاد". وقد يلجأ ممثلو الادعاء في إيطاليا إلى حل مؤقت لمكافحة الشغب في الملاعب من خلال توجيه تهمة ارتكاب أعمال إرهابية إلى أي مشجع يرتكب أعمال شغب وهو ما يعني فرض عقوبات مغلظة عليه انتظارا لتغليظ قوانين مكافحة الشغب. |
||||
11-25-2007, 02:27 AM | #114 | ||||
|
عزز إنتر ميلان موقعه في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بتغلبه على ضيفه اتالانتا 2/1 اليوم السبت في المرحلة الثالثة عشر للمسابقة. وقاد كريستيان بانوتشي فريقه روما للفوز على مضيفه جنوا 1/صفر في مباراة أخرى اليوم. وتقدم الهندوراسي ديفيد سوازو بهدف لإنتر ميلان في الدقيقة العاشرة ثم حقق سيرجيو فلوكاري التعادل لاتالانتا في الدقيقة 39 قبل أن يحرز الأرجنتيني خوليو ريكاردو كروز هدف الفوز لإنتر ميلان في الدقيقة 75 . وشهدت الدقيقة الأخيرة من المباراة طرد سيموني إنزاجي من صفوف اتالانتا. ورفع إنتر ميلان رصيده في الصدارة إلى 28 نقطة بينما تجمد رصيد اتالانتا عند 18 نقطة في المركز السابع. وفي المباراة الثانية ظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة 90 حين فاجأ بانوتشي الجميع وأحرز هدف الفوز لفريقه. وجاء الهدف الذي أحرزه بانوتشي مشابه للهدف الذي سجله في المباراة التي فاز بها المنتخب الإيطالي على نظيره الاسكتلندي 2/1 قبل أيام في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الاوروبية (يورو 2008). وقال بانوتشي /34 عاما/ "إنها لحظة جيدة... أنني ألعب بشكل جيد رغم أنني لست في قمة مستواي... نحتاج إلى بعض الحظ بعدما فقدنا بعض النقاط في المباريات السابقة". ولعب روما بشكل قوي للغاية رغم غياب العديد من اللاعبين ولكنه فشل في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف. وتصدر فرانشيسكو توتي قائد الفريق قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد سبعة أهداف ولكنه ابتعد عن الملاعب منذ نحو شهر إثر إصابته في القدم. وضمت قائمة المصابين كل من سيموني بيروتا ورودريجو تاداي والبرتو اكيلاني وفيليب ميكسيس. واتيحت عدة فرص لجنوا عن طريق البرازيلي مانشيني وماكس تونيتو وماركو بوريلو. وتصدى الكسندر دوني حارس مرمى روما لتسديدة قوية بوريلو بعدما انتزع الكرة من ماركو فيراري لاعب روما. وتصدت القائم الأيسر لدوني لتسديدة قوية من ماتيو بارو. ورفع روما رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد جنوا عند 14 نقطة في المركز الثاني عشر. |
||||
12-02-2007, 01:32 AM | #118 | ||||
|
افتتح سامبدوريا المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت بالفوز على ريجينا بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة شهدت عودة أنطونيو كاسانو إلى صفوف سامبدوريا بينما تعادل ميلان مع يوفنتوس سلبيا في مباراة أخرى جرت اليوم. وسجل كلاوديو بيلوتشي الهدفين الأول والثالث لسامبدوريا بينما كان الهدف الثاني من نصيب زميله باولو ساماركو. وشهدت المباراة طرد مايريزيز لانزارو من صفوف ريجينا في الدقيقة 75 . ورفع سامبدوريا رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس بينما تجمد رصيد ريجينا عند عشر نقاط في المركز السابع عشر. أما ميلان فقد حصد نقطة واحدة من تعادله السلبي مع يوفنتوس ليرتفع رصيد ميلان إلى 18 نقطة في المركز السابع مقابل 26 نقطة ليوفنتوس في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف المتصدر إنتر ميلان حامل اللقب. وفي المباراة التي جرت على ملعب سامبدوريا قدم كاسانو مهاجم ريال مدريد الأسباني سابقا عروضا جيدة في المباراة الأولى له بعد عودته من غياب استمر لمدة شهر بسبب الإصابة. وكان له فضل كبير في تقدم سامبدوريا مبكرا في المباراة. وبعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة لم يتمكن أندريا كامبانيولو حارس مرمى ريجينا من التصدي للكرة التي سددها المهاجم بيلوتشي إثر تمريرة من كاسانو. وكاد بيلوتشي ، الذي يتصدر قائمة هدافي سامبدوريا برصيد سبعة أهداف ، أن يضيف الهدف الثاني له في الدقيقة 17 ولكن الكرة التي سددها اصطدمت بالقائم. وضاعت على سامبدوريا فرصة تهديفية أخرى في الدقيقة 20 عندما شن الفريق هجمة مرتدة وهيأ كاسانو الكرة إلى سيرجيو فولبي بدلا من أن يمررها إلى بيلوتشي الذي كان في موقع أفضل. وشكل ريجينا بعض الخطورة على مرمى سامبدوريا من خلال لاعبه ريجيو كالابريا. وتقلصت أمال ريجينا في التعادل عندما أضاف ساماركو الهدف الثاني لسامبدوريا في الدقيقة 55 حيث سدد كرة متقنة على يمين الحارس كامبانيولو وسط ارتباك في منطقة الجزاء. وأصبحت الأمور أكثر سهولة لسامبدوريا عندما طرد لانزارو من صفوف ريجينا لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 75 . وانضم المدافع في حجرة تغيير لملابس إلى رينزو أوليفييري المدير الفني لريجينا والذي طرد في الدقيقة 55 لاحتجاجاته الحادة. وفي الدقيقة 76 أضاف بيلوتشي الهدف الثاني له والثالث لفريقه عندما سدد الكرة تحت العارضة مباشرة. |
||||
12-02-2007, 10:28 PM | #120 | |||||||||||
|
دعم فريق إنتر ميلان موقعه في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم وتقدم خطوة جديدة نحو الحفاظ على اللقب بعدما تغلب على مضيفه فيورنتينا 2/صفر اليوم الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من المسابقة |
|||||||||||
|
|