|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-29-2010, 04:51 PM | #121 | ||||
|
ومضة : فاعلم انه لا إله إلا الله اللؤلؤة الثالثة: الطريق إلى الله أحسن الطرق ربما تجزعُ النفوسُ لأمرٍ... ... ولها فرجةٌ كحلِّ العقالِ مالسعادة ؟ هل السعادة في المال ؟ أم في الجاه والنسب؟ إجابات متعددة .... ولكن دعينا ننظر إلى سعادة هذه المرأة. اختلف رجل مع زوجته .. فقال: لأشقينكِ,فقالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع, فقال لها : كيف ذلك ؟ قالت: لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه , أو في حلي لمنعتها عني , ولكن لا شيء تمتلكه أنت ولا يمتلكه الناس , إني أجد سعادتي في إيماني , وإيماني في قلبي , وقلبي لا سلطان لأحد عليه إلا ربي. هذه هي السعادة الحقيقية..سعادة الإيمان , ولا يشعر بهذه السعادة إلا من تغلغل حبُّ الله في قلبه .. ونفسه .. وفكره , فالذي يملك السعادة - حقيقة - هو الواحد الأحد , فاطلبي السعادة منه بطاعته عز وجل. إن الطريق الوحيد لكسب السعادة إنما هو في التعرف على الدين الصحيح الذي بُعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم,فمن عرف هذا الطريق فليس يضره أن ينام في كوخ , أو يتوسد الرصيف , أو يكتفي بكسرة خبز , ليكون أسعد إنسان في العالم , أما من ضلَّ عن هذا الطريق فعمره أحزان, وماله حرمان , وعمله خسران , وعاقبته خذلان . إشراقة : إننا نحتاج إلى المال لنعيش,ولكنَّ هذا لا يعني أننا يجب ان نعيش لأجل المال! فاصلة: جمال القلب بالتقوى أعظم من جمال الوجه.
|
||||
03-30-2010, 07:16 PM | #122 | ||||
|
الله يجزآك الجنه آختي ღĄ7Łặ ŁǿνΣღ مجهود تشكرين عليه
في موآزين حسنآتك يآرب |
||||
04-02-2010, 05:36 PM | #123 | ||||
|
ومضة : اللهم إني أسألك العفو والعافية اللؤلؤةالرابعة : إذا ضاقت الدروبُ فعليكِ بعلاَّم الغيوبِ إذا ضاق بك الأمرُ... ... ففكرْ في ألم نشرحْ قال ابن الجوزي: (( ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً , وأخذت أبالغ في الفكر في
الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة , وبكل وجه , فما رأست طريقا للخلاص..فعرضَتْ لي هذه الآية: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}, فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم , فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرج..)). قلتُ: التقوى عند العقلاء هي سبب كل خير , فما وقع عقاب إلا بذنب,وما رفع إلا بتوبة , فالكدر والحزن والنكد إنما هو جزاءٌ على أفعالٍ قمتِ بها , من تقصيرٍ في صلاة , أو غيبةٍ لمسلمة , أو تهاونٍ في حجاب , أو ارتكابِ محرَّم. إن من يخالف منهج الله لابد ان يدفع ثمن تقصيره, وأن يسدد فاتورة إهماله,فالذي خلق السعادة هو الرحمن الرحيم فكيف تطلب السعادة من غيره ؟ , ولو كان الناس يملكون السعادة لما بقي في الأرض محروم ولا محزون ولا مهموم. إشراقة :أبعدي عن تفكيركِ كلَّ وضعيةٍ يائسةٍ وانسَيْ وجودها , وركِّزي على النجاح عندها لا يمكن ان تخفقي. فاصلة: ابدئي يومك بأذكار الصباح ليحصل الفلاح والنجاح. |
||||
04-07-2010, 03:48 PM | #126 | ||||
|
ومضة : أنا عند ظنِّ عبدي بي اللؤلؤةالخامسة : اجعلي كل يوم عمراً جديداً إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ... ... فلا تقنع بما دون النجومِ إن البعد عن الله لن يثمر إلا علقماً , ومواهب لاذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق الله وتُحرم من بركته,ولذلك يخوف الله الناس عقبى هذا الاستيحاش منه, والذهول عنه. قد تكون سائراً في طريقك فتقبل عليك سيارة تنهب الأرض نهباً وتشعر كأنها موشكه على تحطيم بدنك وإتلاف حياتك , فلا ترى بدّاً من التماس النجاة وسرعة الهرب..إن الله يريد إشعار عبادة تعرضهم لمثل هذه المعاطب والحتوف إذا هم صدفوا عنه,ويوصيهم أن يلتمسوا النجاة - على عجل- عنده وحده: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ*وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} وهي عودة تتطلب أن يجدد الإنسان نفسه,وأن يعيد تنظيم حياته, وأن يستأنف مع ربه علاقةً أفضل,وعملاً أكمل, وعهداً يترجمه بهذا الدعاء : (( اللهم انت ربي لا إله إلا انت , خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ماصنعت , أبوءُ لك بنعمتك عليّ,وأبوء بذنبي,فاغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)). إشراقة : إذا أخفقتِ في عملٍ من أعمالك عليكِ ألا تستسلمي لليأس, ولا تقلقي ولا يساوركِ الشكُّ في أن حلاً سيأتي. فاصلة: تكحَّلي بدموع الإنابة فإنها أجمل من الأثمد. |
||||
04-13-2010, 08:03 AM | #128 | ||||
|
أهلاً بك ..........مصلية صائمة قانتة خاشعة . أهلاً بك ..........متحجبة محشمة وقورة رزينة . أهلاً بك ..........متعلمة مطلعة واعية راشدة . أهلاً بك ..........وفية أمينة صادقة متصدقة . أهلاً بك ..........صابرة محتسبة تائبة منيبة . أهلاً بك ..........ذاكرة شاكرة دعية واعية . أهلاً بك ..........تابعة لاسية ومريم وخديجة . أهلاً بك ..........مربية للابطال وصانعة للرجال. أهلاً بك ..........راعية للقيم ، حافظة للمثل . أهلاً بك ..........غيورة على المحارم ، بعيدة عن المحرمات نعم .....لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب ورسل المودة للاخرين . نعم .....لكلمتك الطيبة الي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الاحقاد . نعم .....لصدقة متقبلة تسعد مسكيناً ،وتفرح فقيراً ، وتشبع جائعاً. نعم .....لجلسة مع القرآن تلاوة وتدبراً وعملاً وتوبة واستغفاراً. نعم .....لكثرة الذكر والاستغفار وادمان الدعاء وتصحيح التوبة . نعم .....لتربية ابنائك على الدين وتعليمهم السنن وارشادهم لما ينفعهم . نعم .....للحشمة والحجاب الذي امر الله به وهو طريق الصيانة والحفظ . نعم .....لصحبة الخيرات ممن يخفن الله ويحببن الدين ويحترمن القيم . نعم .....لبر الوالدين وصلة الرحم واكرام الجار وكفالة الايتام . نعم .....للقراءة النافعة والمطالعة المفيدة مع الكتاب الممتع الراشد |
||||
04-26-2010, 09:07 PM | #130 | ||||
|
ومضة : وتبسمك في وجه أختكِ صدقة اللؤلؤةالسادسة : النساء نجوم السماء وكواكب الظلماء وإن ألمت صروفُ دهرٍ... ... فاستعن الواحد القديرا المرأة المسلمة الصالحة هي التي تحسن معاشرة زوجها وتطيعه بعد طاعة ربها,وقد أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه المرأة , وجعلها المرأة المثالية التي ينبغي على الرجل ان يظفر بها فعندما سُئل صلى الله عليه وسلم :أي النساء خير؟ قال: (( التي تسره إذا نظر , وتطيعه إذا أمر , ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره)) ولما نزل قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} انطلق عمر, واتبعه ثوبان رضي الله عنهما, فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية!, فقال النبي:"الا أخبرك بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة , التي إذا نظر إليها سرته, وإذا أمرها أطاعته , وإذا غاب حفظته". وقد قرن رسول الله دخول المرأة الجنة برضا زوجها , فعن ام سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)). فكوني تلك المرأة تسعدي. إشراقة : هناك مكان في الصف الأول,بشرط ان تضعي في كل ماتعملين مزيدا من الإتقان والكمال.. فاصلة: كثرةُ خروجك بلا حاجة لجاجةٌ وسماجة. |
||||
|
|