|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-2012, 06:28 PM | #1375 | ||||||||||
عازفة
|
قال الإمام الألباني -رحمه الله-، وقد سُئل: ما القول في حديث الذي رواه مسلم عن أنس -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى اللهُ عليهِوسلَّم- كان إذا أمطرت السَّماء حسر عن منكبيه حتى يصيبَه المطر، ويقول: "إنَّه حديث عهدٍ بربِّه"،مع العلم بأن السَّحاب مصدر المطر قريبٌ مِن الأرض، وهو في السَّماء الدنيا؟ قال: (( ... المطر؛ صحيح ينزل مِن السَّحاب، لكن السَّحاب في السَّماء، ما علاك فهو سماء، فهو ينزل مِن مكان يوصف بالعلو. فحينما رُؤي الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وقد نزل المطر فخرج يتلقاه بصدرِه، فاستغرب ذلك منه بعضُ أصحابه فسألوهُ عن السبب؟ قال: "إنَّه حديثُ عهدٍ بِربِّه". في ذلك إشارة إلى أن الله -عزَّ وجلَّ- له صفة العُلو، لكن نحن نقول -دائما وأبدًا-: علو الله -عزَّ وجلَّ- صِفة مِن صفاته -كأيِّ صفةٍ أخرى-، ومجموعُ صِفاته كذاتِه، كما أنَّ ذاتَه لا تُشبه شيئًا مِن الذَّوات، فكذلك صفاتُه لا تُشبه شيئًا مِن الصِّفات. فإذا كان الكتابُ والسُّنَّة مُتواردين في آياتِ وأحاديث كثيرة وكثيرة جدًّا على إثباتِ صِفة العُلو للعليِّ الغفَّار؛ فهذا الحديثُ مِن تلك الأحاديث التي تُشير إلى صِفة العُلو؛ لكن الحديث لا يعني أن الله في السَّحاب؛ وإنما يعني أن هذا المطر نزل مِن جهة العلو -الذي هو صفة من صفات الله-عزَّ وجلَّ- ... )) إلخ كلامه -رحمهُ الله-. [تفريغًا من (متفرقات للألباني-243)، موقع أهل الحديث والأثر، من الدقيقة (36)]. ولا تَعارض بين كَونه حديثَ عهدٍ بخَلق وتكوين، وبين كونِه ينزل من جهة العُلو. قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-: (( قال -صلى الله عليه وسلم-: "إنه حديثُ عهدٍ بِربِّه" يعني: نزوله قريب مِن السَّماء، لم يُخالطْه غيرُه. فمعنى أنَّه "حديثُ عهدٍ بِربِّه"؛ يعني: بِخلقِ الله له، وإنزالِه له -سُبحانهُ وتَعالى-، وهو ماءٌ مُبارَك. وليس المعنى أنَّه نازِلٌ مِن عند الله في العُلو؛ لأنَّه نازلٌ مِن السَّحاب، واللهُ -جلَّ وعلا- خلقَهُ في السَّحاب، وأنزله من السَّحاب. هذا معنى "حديثُ عهدٍ بربِّه"؛ يعني: بِخلقِ الله له، وإنزالِه له، لم يُخالطه غيره مِن مواد الأرض، فهو باقٍ على بركته وطهوريَّته؛ فينبغي المبادرة لتلقِّيه والتَّعرُّضِ له )). [تفريغًا من "شرح بلوغ المرام"، كتاب الصلاة، الشريط (32)، من الدقيقة (41:21)]. والحمد لله على فضله وجميل إحسانه |
||||||||||
02-01-2012, 06:34 PM | #1376 | ||||||||||
عازفة
|
فيا عباد الله إن الله تعالى أمركم بالاستغفار ووعدكم على ذلك خيرا فقال عز وجل : ( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) وقال نوح لقومه فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) فيا عباد الله اكثروا من الاستغفار فإنه مفتاح الفرج اكثروا من الاستغفار فإنه مغلاق الشر وفي الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا وإنكم في هذا اليوم تخرجون إلى هذا المكان طاعة لولاة الأمور الذين أمروكم أن تخرجوا للاستسقاء في هذا اليوم وطاعة ولاة الأمور من طاعة الله ورسوله فادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا عذاب ولا هدم ولا غرق اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا غدقا مجللا عاما طبقا دائما نافعا غير ضار الله اسقنا غيثا تحي به البلاد وترحم به العباد وتجعله بلاغا للحاضر والباد اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا يا ذا الجلال والإكرام ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين نستغفر الله ونتوب إليه اللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا يا ذا الجلال والإكرام وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقلب رداءه حين الخطبة قال أهل العلم وذلك تفاؤلا بأن يقلب الله الحال من الشدة إلى الرخاء والذي يقلب هو الرداء ويكون بمنزلته المشلح والعباءة أما القطرة والشماغ فإنها لا تقلب لأنها لا تسمى رداء وإنما تسمى عمامة وانتقل الاسم من العمامة إلى القطرة أو الشماغ وعلى هذا فلا تقلب وينبغي أن ينصرف الإمام في أثناء الخطبة فيدعو الله عز وجل سرا وكذلك المأمومون يدعون الله عز وجل قال بعض العلماء والحكمة من ذلك أن يجمعوا في الدعاء بين الإسفار وبين الجهر ليكون ذلك أقرب إلى الإجابة ونحن إن شاء الله تعالى فاعلون . أيها الإخوة إن من أسباب منع الخير أن يظلم الناس بعضهم بعضا فانتبهوا انتبهوا لأنفسكم هل أنتم ظلمتم أنفسكم هل ظلمتم أهلكم هل ظلمتم من تعاملونه من العمال وغيرهم فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول ( قال الله تعالى ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم قدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فستوفى منه ولم يعطه أجره ) ولقد كان بعض الناس أي بعض العمال يشكون من كافليهم تأخير أجورهم وهذا لا يحل لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( مطل الغني ظلم ) وقال ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) ربنا ظلمنا أنفسنا فأغفر لنا وارحمنا اللهم تقبل منا يا ذا الجلال الإكرام اللهم تقبل منا اللهم تقبل منا . |
||||||||||
|
|