|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-02-2010, 04:54 PM | #131 | ||||
|
ومضة : أتاكِ السرور لأن الفلك يدور. اللؤلؤة السابعة: الموت ولا الحرام ولا تجزعْ وإن أعسرتَ يوماً... ... فقد أيسرتَ في الزمن الطويلِ في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما- في النفر الثلاثة الذين باتوا في الغار, فانحدرت صخرة من الجبل فسدّت عليهم الغار, فتوسلوا إلى الله تعالى أن ينجيهم فذكروا صالح أعمالهم, يقول الثاني منهم: (( اللهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليّ - وفي رواية - كنت أحبها كأشد مايحب الرجال النساء, فأردتها على نفسها , فامتنعت مني حتى ألمّت بها سنة من السنين,فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تُخلّي بيني وبين مفسها , ففعلت , حتى إذا قدرت عليها - وفي رواية - فلما قعدت بين رجليها قالت : اتق الله , ولا تفض الخاتم إلا بحقه..)) , فهذه الفتاة كانت تقية ولم تمكنه من نفسها ابتداءً,فلما ضعفت لفقرها اضطرت إلى ما طلب, وذكّرته بالله تعالى وتقواه, وهزت فيه المشاعر الإيمانيه وأن عليه- إن أرادها - أن يتزوجا حلالاً ولا يقع عليها زنا , فارعوى وتاب إلى الله تعالى , وكان ذلك سبباً في انفراج شيء من الصخرة يوم سدت باب الغار. إشراقة : تعلّمي أن تتعايشي مع الخوف وسوف يتلاشى.. فاصلة:ذهبت لذة المعصية وبقيت مرارة الندم. |
||||
08-04-2010, 08:04 PM | #140 | ||||
|
ومضة : حياتك من صنع أفكارك اللؤلؤة الثامنة: آيات وإشراقات إني رأيتُ وفي الأيام تجربة ..... للصبرِ عاقبةً محمودةَ الأثرِ قال تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ . قال تعالى : ] وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[ . قال تعالى : ]وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ [ . قال تعالى : ] إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ[. قال تعالى عن نداء ذي النون : ] لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ[ . هذا هو القرآن يناديكِ أن تسعدي وتطمئني ، وأن تثقي بربك ، وأن ينشرح صدرك لوعد الله الحق ، فالله لم يخلق الخلق ليعذبهم ، إنما ليمحِّصهم ويهذِّبهم ويؤدبهم ، والله أرحم بالإنسان من أمة وأبيه ، فاطلبي الرحمة والأنس والرضا من الله – جل في علاه - ، وذلك بذكره وشكره وتلاوة كتابه ، واتباع رسوله . إشراقة : استعدي لاستقبال الأسوأ ،
وستكون هديتُكِ الشعور بالتحسن . |
||||
|
|