تغطية اولمبياد بكين 2008 م هنا

[مدرجهم]

فيلبس أصبح البطل الأولمبي الأول في العالم ، مع استمرار تهاوي الأرقام القياسية



مايكل فيليبس صاحب الارقام القياسية

أعادة نجم السباحة الأمريكي مايكل فيلبس اليوم الأربعاء كتابة سجلات الأرقام القياسية الأولمبية من جديد عندما أحرز ذهبيتيه الأولمبيتين العاشرة والحادية عشرة في يوم مذهل آخر من سباقات السباحة شهد تحطيم ستة أزمنة قياسية بدورة الألعاب الأولمبية الحالية بكين 2008".

في الوقت نفسه ، أحرزت الصين ذهبية الجمباز الفني لفرق السيدات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها الأولمبية إلى جانب ثلاث ذهبيات أخرى في رفع الأثقال والغطس المتزامن للرجال والرماية للسيدات.

ورفعت الصين رصيدها الإجمالي من الذهبيات إلى 17 ميدالية ، متقدمة بفارق سبع ذهبيات عن الولايات المتحدة صاحبة المركز الثاني بجدول الميداليات العام برصيد عشر ذهبيات من بينها خمسة لفيلبس وحده.

وأصبح السباح الأمريكي الشهير في صدارة قائمة أكثر الأبطال الأولمبيين نجاحا بعدما سجل زمنا قياسيا جديدا في سباق 200 متر فراشة ، وبعدها قاد فيلبس فريق التتابع الأمريكي بسباق 4×200 متر لتحقيق بعد جديد في هذه الرياضة.

وبإحراز ذهبيته ال 11 اليوم تقدم فيلبس إلى المركز الأول بقائمة أكثر اللاعبين فوزا بالذهبيات الأولمبية بفارق ذهبيتين عن أقرب منافسيه ، نجمة الجمباز السوفييتية لاريسا لاتينينا والعداء الفنلندي بافو نورمي والسباح الأمريكي مارك سبيتز ونجم ألعاب القوى الأمريكي كارل لويس ، ولكل منهم إجمالي تسع ميداليات ذهبية أولمبية.

وأشار فيلبس إلى أن إدراكه لما حققه من إنجاز تاريخي جعله عاجزا عن الكلام. وقال "كل ما كنت أريد تحقيقه في طفولتي هو أن أصبح لاعبا أولمبيا. والآن أصبحت أفضل الأبطال الأولمبيين. حسنا ، أعتقد أنه لقب أكثر من رائع".

وأحرز فيلبس ست ميداليات ذهبية في أولمبياد أثينا قبل أربعة أعوام ، كما جمع خمس ذهبيات خلال السباقات الخمسة التي خاضها حتى الآن في الدورة الحالية ببكين.

ويسعى فيلبس إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بإحراز ثماني ذهبيات في بكين ، ويمكنه تحقيق ذلك في حالة فوزه بذهبيات السباقات الثلاثة المتبقية له في الدورة الحالية.

وجاء الزمن الذي أنهى به فيلبس سباق 200 متر فراشة لفردي الرجال اليوم وهو دقيقة واحدة و03ر52 ثانية أسرع بستة أعشار من المئة من الثانية من زمنه القياسي الذي سجله في بطولة العالم في العام الماضي بملبورن ، ليسجل اليوم زمنه القياسي ال 25 بمشواره الرياضي.

وأحرز المجري لاسلو تشيه الميدالية الفضية بعدما احتل المركز الثاني مسجلا زمنا قياسيا أوروبيا جديدا وهو دقيقة واحدة و70ر52 ثانية. وتلاه الياباني تاكيشي ماتسودا في المركز الثالث بزمن دقيقة و97ر52 ثانية ليفوز بالميدالية البرونزية.

وأكد فيلبس أنه عانى من بعض المشاكل خلال السباق حيث قال "لم أتمكن من رؤية أي شيء في آخر 100 متر حيث امتلأت نظارتي عن آخرها بالماء ، وكان الأمر يزداد سوءا مع مرور الوقت".

وأضاف فيلبس "أعرف أنني كان بوسعي إنهاء السباق في وقت أسرع من ذلك. ولكني كنت أجد صعوبة في رؤية الحائط. ولكن لا بأس بذلك ، فقد أردت تحطيم الزمن القياسي على أي حال.. أردت إنهاء السباق في دقيقة واحدة و51 ثانية أو أقل ، لكنني أعتقد أن الزمن الذي سجلته ليس سيئا في ظل هذه الظروف".

وبعد أقل من ساعة ، ساعد فيلبس فريق التتابع الأمريكي بسباق 4×200 متر حرة ليصبح أول فريق في العالم ينهي هذا السباق خلال أقل من سبع دقائق حيث خصم الفريق 68ر4 ثانية من زمنه القياسي العالمي السابق الذي سجله في بطولة العالم بملبورن العام الماضي.

وأنهى الفريق الأمريكي سباق اليوم في ست دقائق و56ر58 ثانية. وأحرزت روسيا الميدالية الفضية بزمن سبع دقائق و70ر3 ثانية في المركز الثاني بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الفريق الأسترالي الذي حل ثالثا بزمن سبع دقائق و98ر4 ثانية.

وتفوقت الاسترالية ستيفاني رايس مجددا على كيرستي كوفنتري من زيمبابوي لتحرز الميدالية الذهبية لسباق 200 متر فردي متنوع للسيدات مسجلة زمنا قياسيا عالميا جديدا بالسباق. وكانت رايس وكوفنتري أنهتا سباق 400 متر متنوع لفردي السيدات بالنتيجة نفسها في وقت سابق بأولمبياد بكين.

وأنهت رايس سباق اليوم في دقيقتين و45ر8 ثانية. وفازت كوفنتري بالميدالية الفضية بعدما احتلت المركز الثاني بزمن دقيقتين و59ر8 ثانية وتفوقت أيضا على الزمن القياسي العالمي السابق (دقيقتين و92ر8 ثانية) الذي سجلته رايس في آذار/مارس الماضي.

بينما اكتفت الأمريكية ناتالي كوفلين بالميدالية البرونزية بعدما أنهت السباق في دقيقتين و34ر10 ثانية.

وكانت السباحة الإيطالية فيديريكا بيليجريني فازت في وقت سابق اليوم بالميدالية الذهبية لسباق 200 متر حرة للسيدات محطمة الزمن القياسي العالمي السابق المسجل باسمها. حيث أنهت بيليجريني السباق في دقيقة واحدة و82ر54 ثانية.

وفازت السلوفينية سارا إيزاكوفيتش بأول ميدالية لبلادها في السباحة بتاريخ الأولمبياد حيث أحرزت الميدالية الفضية بفارق 15ر0 ثانية خلف بيليجريني.

أما الميدالية البرونزية فكانت من نصيب الصينية بانج جياينج التي سجلت دقيقة و05ر55 ثانية. حيث حسنت السباحات الثلاثة صاحبات ميداليات السباق الزمن القياسي السابق له.

وبدت منافسات السباحة التي أقيمت اليوم مثيرة منذ بدايتها حيث سجل السباح الفرنسي الان برنار زمنا قياسيا عالميا في الدور قبل النهائي لسباق 100 متر حرة للرجال.

وحطم برنار الزمن القياسي العالمي الذي سجله الأسترالي إيمون سوليفان أمس الأول الاثنين في حوض السباحة نفسه.

ولكن لم تمر سوى خمس دقائق حتى استعاد سوليفان الزمن القياسي العالمي باسمه بعدما سجل 05ر47 ثانية في الدور قبل النهائي للسباق نفسه.

وبعيدا عن السباحة ، واصلت الدولة المضيفة حصد الذهب الأولمبي بإضافة أربع ذهبيات أخرى إلى رصيدها اليوم. ففي البداية ، تفوقت الصين على بطلة العالم الولايات المتحدة في مسابقة الجمباز الفني لفرق السيدات ، لتحرز أول ذهبية أولمبية في تاريخها بتلك المسابقة.

وواصلت ليو تشونهونج النجاح الصيني بإحراز ذهبية رفع الأثقال وزن 69 كيلوجراما للسيدات. وفاز الثنائي الصيني وانج فينج وتشين كاي بذهبية الغطس المتزامن من السلم المتحرك ارتفاع ثلاثة أمتار للرجال. كما فازت الصينية تشين يينج بذهبية الرماية بالمسدس من مسافة 25 مترا للسيدات.

وفي الدراجات ، أحرزت بطلة العالم السابقة الأمريكية كريستن آرمسترونج ذهبية سباق الدراجات ضد عقاب الساعة على الطريق لفردي السيدات ، بينما أحرز السويسري فابيان كانسيلارا ذهبية السباق نفسه على مستوى الرجال.

ورفعت ألمانيا رصيدها من الميداليات الذهبية إلى ست ميداليات بعدما منح بنيامين كيبرينك ومواطنته بريتا هيدمان أفضل يوم لوطنهما على الإطلاق في منافسات المبارزة عندما أحرزا اليوم الميدالية الذهبية في منافسات فردي المبارزة رجال وسيدات بفوز الأول على الياباني يوكي اوتا ليتوج في مسابقة المبارزة بالشيش في حين تغلبت هيدمان على الرومانية انا ماريا برانزا في مسابقة المبارزة بالسيف.

وفازت جورجيا بميداليتين ذهبيتين وحققت فوزا معنويا في مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية بتغلبها على الفريق الروسي اليوم وهو فوز يحقق بعض السعادة للشعب الجورجي في الاوقات العصيبة سياسيا التي يمر بها.

وحقق الجورجي مانوشار كفيركيليا أول ذهبية لبلاده في المصارعة الرومانية وأكتملت فرحة الجورجيين بفوز إيراكلي تسيريكيدزي بذهبية الجودو بعد ساعة من الميدالية الاولى في بكين.

وفي وقت سابق اليوم فازت أندريزا تشاجاز وكريستين سانتانا أيضا على فريق روسي في ثلاث أشواط بمسابقة الكرة الطائرة الشاطئية.

وأحرزت جورجيا حتى الان في أولمبياد بكين نفس عدد الميداليات التي فازت بها جارتها الشمالية القوية روسيا.

وجاء الفوز بالميداليات في الوقت الذي بدا فيه أن الاعمال العسكرية قد انتهت بعد خمسة أيام من القتال بين روسيا وجورجيا.

وفي المصارعة ، أحرز الفرنسي ستيف جوينوت ذهبية المصارعة الرومانية وزن 66 كيلوجراما للرجال ، بينما أحرز مانوتشار كفيركيليا أول ذهبية لجورجيا في أولمبياد بكين بفوزه بمسابقة المصارعة الرومانية وزن 74 كيلوجراما للرجال.

[مدرجهم]

باتيستا يعتذر عن عدم الدفع بميسي ونيجيريا تتأهل لدور الثمانية بمنافسات كرة القدم بأولمبياد بكين




ميسي لم يشارك فغضب الجمهور الصيني


قدم سيرجيو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني اليوم الأربعاء اعتذاره عن عدم الدفع بلاعبه يونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني في مباراة الفريق أمام نظيره الصربي في ختام مباريات المجموعة الأولى لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) والتي انتهت بفوز الأرجنتين 2/صفر.

وكان المنتخب الأرجنتيني ضمن التأهل إلى دور الثمانية ، وحضر نجم كرة السلة الأمريكي كوبي براينت إلى المدرجات لمشاهدة ميسي ولكن لابد وأنه شعر بخيبة أمل لبقاء النجم الأرجنتيني على مقاعد البدلاء.

ورغم أن براينت وميسي قاما بتحية إحداهما الأخر قبل ا لمباراة لم يدفع باتيستا بنجم برشلونة رغم أن الجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة والتي بلغت نحو 61 الف مشجع هتفت باسم ميسي وكانت تصدر أصوات استهجان في كل مرة يجري فيها الفريق الأرجنتيني تغييرا.

ويعني الفوز أن الأرجنتين تصدرت المجموعة برصيد تسع نقاط أمام كوت ديفوار التي تغلبت على أستراليا بهدف نظيف سجله سالومون كالو .

وقال باتيستا فيما بعد "أتمنى أن تتفهم الجماهير الصينية أننا جئنا هنا لإحراز اللقب وهذا هو السبب في حاجة بعض لاعبينا للراحة".

وأضاف "ينتمي كل لاعب إلى الفريق وانه أمر طيب ان نعطي الأخرين فرصة كذلك".

وأوضح "أشعر بالأسف للجماهير.. ولكن يجب أن أفكر في مصلحة الفريق ككل".

ومن ناحية أخرى تأهل أيضا إلى الدور الثمانية المنتخب البرازيلي ، الذي لم يسبق له إحراز ميدالية أولمبية في منافسات كرة القدم ، بفوزه على نظيره الصيني 3/صفر ضمن المجموعة الثالثة ، وكذلك الحال بالنسبة لنيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار وبلجيكا وهولندا وإيطاليا.

وسيلتقي المنتخب الأرجنتيني مع نظيره البرازيلي في الدور قبل النهائي في حال فوزهما على هولندا والكاميرون على الترتيب.

بينما تجمع باقي مباريات دور الثمانية بين إيطاليا وبلجيكا ونيجيريا وكوت ديفوار.

وتقدم ازيكوييل لافيزي بهدف للمنتخب الأرجنتيني من ضربة جزاء احتسبها الحكم العماني عبد الله الهلالي في الدقيقة 14 بعد عرقلة ماركو يوفانوفيتش لأنجيل دي ماريا داخل منطقة الجزاء.

وكان المنتخب الصربي قريبا من التعادل بعد مرور نصف ساعة من عمر الشوط الأول إثر ضربة حرة مباشرة من مسافة 30 متر سددها ألكسندر كورالوف ولكن الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو تصدى لها ببراعة.

وكاد لافيزي أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول حيث سدد من فوق الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش ولكن سلوبودان رايكوفيتش نجح في تشتيت الكرة قبل أن تجتاز خط مرمى فريقه.

ورغم سيطر الفريق الصربي على مجريات اللعب في الشوط الثاني كاد الفريق الأرجنتيني أن يحرز الهدف الثاني من ضربة جزاء أخرى سددها دي ماريا وأنقذها ستويكوفيتش ولكن الحكم العماني أشار بإعادة تسديد ضربة الجزاء لينجح الحارس الصربي في التصدي لها مجددا.

وأضاف المنتخب الأرجنتيني الهدف الثاني له قبل ست دقائق على نهاية المباراة عن طريق دييجو بيونانوتي .

وأنهى الفريق الصربي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد زوران توسيتش.

واستغل المنتخب الأولمبي النيجيري لكرة القدم النقص العددي في صفوف نظيره الأمريكي وتغلب عليه 2/1 اليوم .

وتأهل المنتخب النيجيري إلى دور الثمانية مع نظيره الهولندي الذي فاز على المنتخب الياباني 1/صفر.

وفي استاد بكين الذي يسع 64 ألف مشجع والذي أمتلأ تقريبا بالجماهير تلقى المنتخب الأمريكي الذي تصدر مجموعته قبل مباراة اليوم صدمة عندما طرد لاعب من صفوفه بعد ثلاث دقائق فقط.

وأشهر الحكم الألماني فولفجانج شتارك البطاقة الحمراء في وجه الاعب مايكل أوروزكو لاستخدامه الخشونة مع المهاجم النيجيري سلمون أوكورونكو.

وجاء طرد أوروزكو ليفسد خطة المدير الفني للمنتخب الأمريكي بيتر نواك ويجبره على الاعتماد على الأسلوب الدفاعي لإحباط الهجوم النيجيري.

وكاد المنتخب النيجيري الفائز باللقب عام 1996 أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق شينيدو أوباسي لكن حارس المرمى الأمريكي براد جوزان تصدى لكرة للاعب النيجيري ببراعة.

كذلك نجح جوزان في إحباط هجمة أخرى لأوباسي في الدقيقة 30 .

وكاد المنتخب الأمريكي أن يفاجئ الجميع ويتقدم في الدقيقة 35 عندما قاد المدافع مارفيل واين هجمة خطيرة لكن لاعبو نيجيريا نجحوا في إخمادها.

وأخيرا تقدم المنتخب النيجيري قبل سبع دقائق من نهاية الشوط الأول بهدف سجله برومايس إيزاك بمساعدة أوباسي.

وأتيحت أمام المنتخب الأمريكي فرصتان للتعادل في بداية الشوط الثاني ولكن ستوارت هولدن أهدر الفرصة الأولى كما لم يجد داني سيتيلا من يتابع الكرة الساقطة (لوب) التي مرت فوق الحارس أمبروسي فانزيكين.

وفي الدقيقة 79 أضاف المنتخب ا لنيجيري هدفه الثاني الذي سجله فيكتور أوبينا.

وقبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء سجل المنتخب الأمريكي هدفا من ضربة جزاء سددها ساشا كلجيستان.

وفي الوقت القاتل من اللقاء حصل المنتخب الأمريكي على ضربة حرة سددها داكس ماكارثي لتصل الكرة إلى اللاعب البديل تشارلي ديفيز الذي سددها برأسه لتصطدم بالعارضة وتضيع فرصة ثمينة على الأمريكان.

وتصدرت نيجيريا المجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق نقطتين أمام هولندا التي فازت اليوم على اليابان بهدف وحيد سجله جيرالد سيبون من ضربة جزاء في الدقيقة 73 .

ووجه سامسون سياسيا المدير الفني للمنتخب النيجيري انتقادات لاذعة لفريقه رغم تحقيق الفوز حيث قال "في الواقع.ز أشعر كما لو أنني خسرت المباراة".

وأضاف "نحن محظوظون للغاية ولم نلعب كما ينبغي أمام فريق بعشرة لاعبين ، خاصة إذا لعبوا بعشرة لاعبين بعد مرور ثلاث دقائق فقط".

وفي المجموعة الرابعة تعادل المنتخب الإيطالي مع نظيره الكاميروني سلبيا لتتصدر إيطاليا المجموعة برصيد سبع نقاط وتتأهل إلى دور الثمانية مع المنتخب الكاميروني الذي احتل المركز الثاني برصيد خمس نقاط.

ولم يكن الفوز الذي حققه منتخب كويا الجنوبية على منتخب هندوراس بهدف وحيد للاعب كيم دونج جين في الدقيقة 23 كافيا لتأهل كوريا إلى دور الثمانية.





رونالدينهو قاد البرازيل للفوز على الصين




ايزاك قاد نيجيريا للفوز على امريكا والتأهل





ساحل العاج تأهلت الى دور الثمانية

[مدرجهم]

مسئول نرويجي: "بكين 2008" قد تصبح الأفضل في التاريخ الأولمبي


أكد النرويجي جيرهارد هايبرج عضو اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الخميس أن دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008" في طريقها لنيل لقب أكثر الدورات الاولمبية نجاحا في التاريخ الأولمبي.
وتكتسب آراء هايبرج وزنا على اعتبار أنه كان رئيسا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ليلهامر عام 1994 ، والتي استضافتها النرويج قبل انضمامه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في العام نفسه.
وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية السابق خوان أنطونيو سامارانش قد وصف أولمبياد ليلهامر بأنه "أفضل دورة أولمبية شتوية في التاريخ" خلال الخطاب الذي ألقاه في حفل ختام تلك الدورة في 1994 .
ولكن هايبرج صرح لوكالة الأنباء النرويجية "إن تي بي" قائلا "حتى الآن ، ظهر أولمبياد بكين بشكل رائع".
وأكد هايبرج أن اللجنة الأولمبية الدولية سعيدة تماما بالتنظيم الصيني مشيرا إلى أنه "حتى الآن يبدو كل شيء على مايرام تقريبا. إن ليلهامر تواجه الآن منافسة قوية".
وأضاف هايبرج "تضم بكين اليوم أفضل الملاعب الرياضية في العالم. وقد كان حفل الافتتاح رائعا. وتعمل وسائل النقل والمواصلات بكل طاقتها ، بينما يتعامل المتطوعون ، الذين يصل عددهم إلى 75 ألف شخص ، بحرفية".
وقال هايبرج ، كبير مسئولي التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية ، أنه من المحتمل ان يكون منظمو دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "لندن 2012" قد بدأوا يفكرون بالفعل فى كيفية السير على خطى "أولمبياد بكين".

[مدرجهم]

أحرزت أوكرانيا اليوم الخميس الميدالية الذهبية في مسابقة المبارزة بالسيف لفرق السيدات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وفازت الصين بالميدالية الفضية للمسابقة ، بينما فازت الولايات المتحدة بالميدالية البرونزية.

[مدرجهم]

نايدان يحرز لمنغوليا ذهبية الجودو وزن مئة كيلوجرام للرجال


أحرز المصارع المنغولي توفشينبايار نايدان اليوم الخميس ذهبية مسابقة الجودو وزن مئة كيلوجرام للرجال بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وأحرز الكازاخستاني أسخت شيتكييف الميدالية الفضية ، بينما فاز كل من الأذربيجاني موفود ميرالييف والهولندي هينك جرول بالميدالية البرونزية.

[مدرجهم]

الفرنسية لونجو تترنح بين السعادة وخيبة الامل في أولمبياد بكين


ربما شعرت نجمة سباقات الدراجات الفرنسية جياني لونجو سيبريللي /49 عاما/ بالسعادة عقب انتهاء مشاركتها في سباق ضد عقارب الساعة في دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) لكنها ما لبثت أن شعرت بخيبة أمل شديدة.
وكان مصدر السعادة هو فوزها بالتأكيد بالمركز الرابع في السباق ولكنها شعرت بخيبة أمل شديدة لأنه من المحتمل أن يكون الاولمبياد الحالي هو المشاركة الاخيرة لها في الدورات الاولمبية.
واحتلت لونجو المركز الرابع في السباق بفارق أقل من ثانيتين خلف الفائزة بالميدالية البرونزية. وكان من الممكن أن تحرز لونجو الميدالية الخامسة لها في تاريخ مشاركاتها بالدورات الاولمبية.
ورغم عدم فوزها بأي من ميداليات السباق استطاعت لونجو الفائزة بالميدالية الذهبية لسباق الطريق في أولمبياد أتلانتا 1996 أن تخطف الاضواء وتجتذب اهتمام مراسلي الصحف ووسائل الاعلام عند خط النهاية تحت سور الصين العظيم.
وأجابت لونجو صاحبة الخبرة الطويلة والتي شاركت في نحو ألف سباق على مدار مسيرتها الماضية على أسئلة المراسلين بصبر وهدوء.
وتركزت الاستفسارات الموجهة إليها عما ستفعله الان وما إذا كانت الدورة الحالية هي الاخيرة لها وعن أفضل الذكريات في مسيرتها الرياضية وعما إذا كانت تشعر بالندم لأي سبب.
وقالت لونجو "ما زال الوقت مبكرا لأجري التقييم. هذا ما سأفعله لدى اعتزالي".
وأصبحت لونجو بذلك ثالث لاعبة في التاريخ تشارك في سبع دورات أولمبية حيث سبقتها إلى هذا الانجاز كل من العداءة الجامايكية الاصل سلوفينية الجنسية مارلين أوتي ولاعبة المبارزة السويدية كيرستين بالم.
وقيل للونجو قبل بداية السباق أنه سباق تاريخي بالنسبة لها وردت لونجو قائلة "سيكون تاريخيا إذا فزت بميدالية".
ولم تنطق لونجو بأي كلمات كبيرة بل تجهمت عندما أعادتها الأسئلة إلى ذكريات مسيرتها التي استمرت على مدار 30 عاما حيث استعادت ذكرياتها وآلامها.
وتحدثت لونجو عن أمور أخرى مثل الوجه الاخر للصين وعن تجولها مع باتريس بدراجتيهما لاستكشاف أماكن جديد وأناسا جدد. كما تطرقت للحديث عن المنشطات وعن استيائها من تعامل المسئولين عن أخذ عينات الكشف عن المنشطات معها على أنها كانت طفلة. وقالت "لم يكن ذلك يؤثر في ولكنه كان يضايقني".
وسوف تبلغ لونجو الخمسين من عمرها في 31 تشرين أول/أكتوبر المقبل . ويبدو سنها الكبير على ملامح وجهها ولكن قوامها ما زال كما هو رغم أنها لم تعد المتسابقة التي تسيدت سباقات الدراجات على مستوى السيدات لنحو ربع قرن من الزمان.
وخلال ربع قرن من الزمان أحرزت لونجو أربع ميداليات أولمبية و13 لقبا عالميا و101 ميدالية في سباقات الدراجات على كل من المضمار والطريق وحققت طبقا للاحصائيات 1019 فوزا في جميع السباقات التي خاضتها علما بأن أول مشاركة لها في الدورات الاولمبية كانت من خلال أولمبياد لوس أنجليس 1984 .

[مدرجهم]

بكين 2008 : حفيد العاهل السعودي وابنة آل مكتوم يقودان آمال العرب في منافسات الفروسية اليوم



يستقبل مضمار الفروسية بهونج كونج اليوم الخميس العديد من الفرسان العرب الذين يأملون بتمثيل دولهم خير تمثيل كما جرت العادة مع أبطال الفروسية العرب الذين يعدون أبرز المرشحين عادة ً في منافسات هذه اللعبة المحببة للعرب عادة ً.

فاليوم في أولمبياد بكين سيكون المتابعون على موعد مع الفريق السعودي الذي يقوده حفيد العاهل السعودي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله آل سعود , وزملائه الفرسان المعروفين فيصل بن سعود الشعلان وكمال بن عبد الله باحمدان ورمزي بن حمد الدهامي حيث سيشاركون في مباريات التأهل الكلي السباق الفردي والسباق الجماعي لقفز الموانع في تمام الساعة السابعة والربع مساء .

كما سيكون المتابعون على موعد في فردي قفز الموانع مع الفارسة الإماراتية المعروفة الشيخة لطيفة آل مكتوم , وكذلك الفارس الأردني ابراهيم بشارات والفارس المصري كريم زغبي .

[مدرجهم]

الهولندي هوجنباند يعلن اعتزاله السباحة





أعلن السباح الهولندي بيتر فان دين هوجنباند ، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة ، اليوم الخميس أنه سيعتزل السباحة بعدما فشل في الحفاظ على لقب سباق 100 متر حرة للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008).

واحتل هوجنباند الذي يطلق عليه "الهولندي الطائر" المركز الخامس في الدور النهائي للمنافسات بزمن قدره 75ر47 ثانية.

وقال هوجنباند فيما بعد إن السباق هو الأخير له في مسيرته مع السباحة. مضيفا "إنهم سريعون للغاية. إنه جيل جديد. الوقت قد حان بالنسبة لي للاعتزال".

وكان هوجنباند يسعى لأن يصبح أول سباح في العالم يفوز بسباق 100 متر ثلاث مرات متتالية.

وأوضح هوجنباند بعد تفوق الفرنسي الين بيرنارد والأسترالي ايامون سوليفان في السباق ، حيث حقق سوليفان زمنا بلغ 21ر47 ثانية "إنه السباق الأخير لي ".

ولم ينجح أي سباح في تحطيم الزمن القياسي الذي حققه هوجنباند (84ر47 ثانية) طوال ثمانية أعوام حتى نجح بيرنارد (50ر47 ثانية) في تحطيمه في آذار/مارس الماضي قبل أن يحقق سوليفان زمنا بلغ 24ر47 ثانية خلال فترة إعداده للأولمبياد الحالية.

[مدرجهم]

الأمريكي بليك يحطم أحلام فيدرر ويطيح به من أولمبياد بكين


واصل النجم السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول على العالم مأساته في الموسم الحالي وودع منافسات التنس بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) مبكرا بهزيمته أمام الأمريكي 4/6 و6/7 و(2/7) اليوم الخميس في دور الثمانية للمنافسات.

وكان فيدرر ، الذي لم يفز بلقب أي بطولة كبرى في الموسم الحالي ، يعتمد على مشاركته بأولمبياد بكين لتحسين موقفه في هذا الموسم.

ولكنه عانى من خيبة الأمل مجددا ويتطلع حاليا للفوز بلقب بطولة أمريكا المفتوحة التي أحرز لقبها العام الماضي.

وأخيرا ذاق النجم الأمريكي بليك طعم الانتصارات بعد هزيمته في ثماني مباريات على التوالي أمام فيدرر بما في ذلك الهزيمة التي تلقاها أمام منافسه السويسري في دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة هذا العام.

وحققت الروسية ايلين ديمنتيفا فوزها الثالث على التوالي في الأولمبياد بتغلبها على الأمريكية سيرينا ويليامز 3/6 و6/4 و6/3 .

وانضمت فيرا زفوناريفا إلى مواطنتها ديمنتيفا في الدور قبل النهائي بتغلبها على النمساوية سيبيل بامر 6/3 و3/6 و6/3 .

وتواصل سيرينا مشاركتها في منافسات زوجي التنس للسيدات مع شقيقتها فينوس التي تأثرت مباراتها أمام الصينية نا لي بالأحوال الجوية السيئة اليوم.

ولم تتوقف أحزان فيدرر على خروجه من أولمبياد بكين مبكرا ولكنه سيفقد أيضا صدارته للتصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين ، والذي حافظ عليه لمدة أربعة أعوام ونصف العام ، يوم الاثنين المقبل لصالح غريمه اللدود الأسباني رافاييل نادال.

[مدرجهم]

أعربت العداءة العراقية دانة حسين عبد الرازق عن عدم رضاها عن مستواها ونتيجتها في تصفيات سباق العدو 100 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) والذي احتلت فيه المركز السادس من بين ثماني عداءات في إحدى مجموعات التصفيات.
وقالت دانة في تصريح خاص لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إنها أتت إلى بكين متحمسة ومتشوقة جدا لهذا السباق وكان هدفها تحقيق رقم قياسي عراقي جديد ولكنها فشلت حتى في تحسين رقمها الشخصي بسبب انطلاقتين خاطئتين من العداءة البرازيلية.
وأوضحت دانة أنها تأخرت جدا في الانطلاق خوفا من وقوع بداية خاطئة ثالثة وهو من شأنه إقصاء المجموعة بأكملها.
وأضافت إن ظروف الرياضيين العراقيين صعبة ولكنهم يشاركون حاليا في أولمبياد بكين على الرغم من الحروب والانفجارات التي تعيشها العراق.
وعن المشكلة بين الحكومة العراقية واللجنة الاولمبية الدولية قالت إنها أثرت بالفعل على مستوى اللاعبين العراقيين لكن الخطأ يأتي من اللجنة الاولمبية.
أما العمانية بثينة اليعقوبي التي حلت في المركز الاخير بتصفيات نفس السباق فقالت إن المشاركة في الاولمبياد خبرة جيدة وفرصة رائعة للاحتكاك بالابطال العالميين خاصة بالنسبة لها كلاعبة صغيرة السن. وأضافت أن السباق كان قويا للغاية والمشاركة فيه شيء رائع.
وقالت فتحية علي بورالي عداءة جيبوتي التي شاركت في نفس التصفيات إنها تأسف لعدم تأهلها إلى الدور المقبل في التصفيات وتتمنى المشاركة في أولمبياد لندن 2012 .
وأشارت إلى أن ارتداء الحجاب والزي الاسلامي لم يكن عائقا كما لم يلق أي تعليقات سلبية من قبل المنظمين أو وسائل الاعلام أو من المشاركات في السباق.
وقالت الليبية غادة علي صاحبة المركز الاخير في تصفيات سباق 400 متر إن المشاركة في الاولمبياد حلم لكل رياضي ولكنها ليست راضية عن مستواها في الدورة الحالية حيث لم تصل حتى لرقمها الشخصي بسبب التوتر الشديد في أول مشاركة أولمبية لها وستحاول تحقيق نتيجة جيدة في المشاركات المقبلة.