|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-2010, 11:39 PM | #11 | ||||
|
فعلا التفحيط هذه عادة سيئة ينبهر بها كثير من الشباب وهؤلاء الشباب الوازع الديني معدم لديهم والا قولي بربك هل يوجد شخص عاقل يفعل مثل هذه الافاعيل الصبيانيه الطائشه لكن اين دور الحكومة الامنية عنهم لماذا هذا التغاضي والتساهل في هذا المسلك المدمر والخطير اثابك الله على طرحك الهادف استاذي كلمة حق
|
||||
03-06-2010, 01:15 AM | #13 | |||||
|
اقتباس:
امآ بنسبه للحكومه للاسف مآحولك آحد ومن أمن العقوبة أساء الأدب وهذول مآخذين رآحتهم ع الاخر نوخوذة العقير مشكور ع توآجد يعطيك الف عآفيه |
|||||
03-06-2010, 01:47 AM | #14 | ||||
|
هههههههههههههههههه
التفحيط والرجه ماتجي الا من ناس فاضيه والمشكله اني احضر بس اشوف اكثر شي صغار يعني بزارين وين اهلهم ادري بتقولون وانا انا والله ما احضر لهم انا اتمشى والا وانا مار اشوفهم بس انجبر اوقف يمهم |
||||
03-06-2010, 01:55 AM | #15 | |||||
|
اقتباس:
اعطيك مثال دوآر البلديه شوف اللي يصير في ليلة الجمعة شوف التجمهر العجيب والله شي مخجل ومعيب جداً هذا التجمهر والمعروف ان التجمهر مطلب رئيسي للمفحطيين وصحيح كلآمك أذا انا اشتكي لازم امنع اعيآلي اول من الحضور الى هذه الامآكن وترشيدهم عشآن هذآ الشي خطر عليهم من كل النوآحي السلوكيه والتفحيط بوآبه معروفه للمخدرآت والوآط عمومآ معآك حق في كلآمك آخوي رسلآن يعطيك الف عآفيه ع التوآجد |
|||||
03-06-2010, 02:17 AM | #16 | |||||
|
اقتباس:
يآهلآ بك آخوي البآآآرد والله يعآفيك يآآآرب الصرآحه مآخليت شي يآلبآآآرد مآشآء الله عليك جداً مشآركه مميزه منك التفحيط هو التعدي على الآخرين بإتلاف أروآحهموتحطيم أبدانهموترويعهم في طرقاتهم وآزعآج المرضى والكبآر في السن في دورهم فحسبي الله ونعم الوكيل كم من رجآل ونسآءوأطفآل أبرياء .. تحولوا إلى أشلاء بسبب تهور المفحطين الاغبيآء كل يسير في الشآرع بأمان اصبح للاسف عرضه لهذآ الخطر العظيم الدآهم من نآس فقدوآ حس المسؤلية وفقدو حس الشعور بالاخرين وصحيح كلآمك صآر هذآ الشي عندهم بطولة وشجاعة وفي الحقيقة هو تخلف ونحطآط عمومآ مآرآح ازيد على كلآمك ~~ أنا أشهد أنكـ كفيتي ووفيتي يالشقردي آخوي البآآآرد يعطيك الف الف عآفيه ع الاضآفه الجميله والمميزه بحق بآرك الرحمن بك خيي ــــــــــــــــــــ |
|||||
03-06-2010, 02:22 AM | #17 | |||||
|
اقتباس:
يعطيك الف عآفيه ع التوآجد بآرك الرحمن فيك ــــــــــــــ |
|||||
03-06-2010, 02:35 AM | #18 | |||||
|
اقتباس:
نعم مستحيل يوجد شخص عآقل يفعل مثل هذه الافآعيل الصبيآنيه المجنونه افعل في الحقيقة لا تنم إلا عن تخلف وقلة رجوله ومرض في عقول اصحآبها والله مشكور آخوي الاصمعي ع التوآجد والاضآفه المميزه يعطيك الف عآفيه ــــــــــــ |
|||||
03-06-2010, 02:45 AM | #19 | ||||
|
أشكرك أخوي كلمة حق على هذه المعلومة الطيبة
وجزاك الله خير الجزاء إللهم أجعلها في موازين حسناتك إللهم آمين . والآن أنقل إليكم خطبة الجمعة عن المفحطين ولا يحمدون النعمة على السيارة الذين يذهبون بها كل مايريدونه وهي كتالي : (( الخطبة الأولى )) ((( التفحيط والتهور بالسيارة ))) الحمد لله الذي خلق فسوى .. وقدر فهدى .. وأمات وأحيا .. وأغنى وأقنى .. الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى . والصلاة والسلام على عبده المصطفى .. ورسوله المجتبى .. وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى .. أما بعد. السيارة نعمة من نعم الله ، وأي نعمة .. فكم قضت من حاجة .. وكم أسعفت من مريض .. وكم أغاثت من ملهوف .. ناهيك عن الطاعات والقربات من سير إلى المساجد .. أو حج وعمرة .. أو بر والدين .. أو صلة رحم .. أو عيادة مريض . ولقد أشار الله إلى هذه النعمة المتجددة .. أعني نعمة وسائل النقل .. قبل ألف وأربعمائة سنة فقال سبحانه كما في سورة النحل ( وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم . والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون ) . قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : " ويخلق ما لا تعلمون مما يكون بعد نزول القرآن ، من الأشياء التي يركبها الخلق في البر والبحر والجو ، ويستعملونها في منافعهم ومصالحهم " انتهى كلامه . إنها نعمة عظيمة .. تستوجب شكرَ المنعم سبحانه .. وتسخيرَها فيما يحبه ويرضاه . لكننا في هذا الزمان رأينا والله .. كيف يحوّل بعض الناس هذه النعمة إلى نقمة .. ورأينا الشباب .. وبالأرواح يغامرون .. وبالأبرياء يضحون .. وللأموال يبددون . وقد ازدادت الحوادث المروية في المملكة خلال عشر سنوات فقط بنسبة أربعمائة بالمائة .. وخلال ثلاث وعشرين سنة بلغ عدد المصابين في حوادث المرور بالمملكة أكثرَ من نصف مليون مصاب .. توفي منهم ستون ألفَ إنسان . وتتحدث الإحصائيات عن أكثرَ من أربعةُ آلاف ومائتي حالة وفاة سنوياً بالمملكة .. وألف ومئتي إعاقةٍ دائمة .. وثمانية آلاف إعاقةٍ مؤقتةٍ سنوياً . إنها أرقام مخيفة .. يقف وراءها ظواهر سيئة كالسرعة وقطع الإشارة والتفحيط وغيرها . وإذا تحدثنا عن ظاهرة التفحيط والتهور بالسيارة .. فإننا نتحدث عن ظاهرة مرعبة .. لكنها عند بعض شبابنا مجرد لعبة . شاب متهور .. يقوم بحركات قاتلة .. يصوب سيارته إلى مجموعة من الجماهير .. التي اصطفت يميناً وشمالاً . وهناك مواقف وأوقات تزداد فيها ظاهرة التفحيط .. كالمباريات .. والتجمعات .. وأوقات الامتحانات .. حيث ينتشر الطلاب بعد الامتحان ما بين مفحط ومتفرج . لقد فتن كثير من شبابنا بهذه الظاهرة .. فأصبحوا وللأسف يتفننون في أنواع الحركات المميتة .. من تربيع وتخميس .. وسلسلة واستفهام .. بل وحركة الموت التي يأتي فيها المتحدي من جهته بأقصى سرعة ، ثم يقابل المتحدي الآخر وجهاً لوجه .. والجبان هو من ينحرف عن الآخر . وقد يكون كل منهما شجاعاً فتقع الكارثة .. كما ذكر لي أحد المسؤولين في المرور ، وقال : كان آخر ضحايا هذه الحركة شابين .. توفي أحدهما في الحال .. ونقل الآخر إلى الإنعاش . أيها الأحبة .. للتفحيط والتهور آثارٌ وأضرارٌ خطيرة على الشاب والأسرة والمجتمع ، أول هذه الأضرار: قتل النفس .. الموت وكفى به ضرراً . فالمفحط وهو يقوم بهذه اللعبة .. يغامر بروحِه التي يحيا بها ..وحواسِّه التي يشعر بها ..وأطرافِه التي يتحرك بها . ظاهرة التفحيط .. كم أزهقت من روح .. وكم فجرت من جروح ..إنها مسرحية الانتحار .. فكيف يرضى العاقل أن يقتل نفسه .. أو يَشُلَّ جسده . وفي زيارة لأحدى المستشفيات .. وقفت على شابين من ضحايا التفحيط ، مصابين بالشلل النصفي .. أدخل الغرفة .. فإذا بالمنظر المؤلم .. على السرير الأيمن ، شاب .. عمره يوم أن دخل المستشفى عشرون عاماً .. ثم أمضى بعد الحادث أحد عشر عاماً على السرير .. قد انثنت أطرافه .. وانحرفت رقبته .. وشلت حركته .. فلم يبق له من الحركة سوى نظرةٍ بالعين .. والتفاتةٍ يسيرة بالعنق .. نظر إلي .. فتغيرت ملامح وجهه .. كأنه يريد أن يعبر لي عن شعوره .. لكنه لا يستطيع الكلام .. حاولت أن أتكلم معه .. فعجزت أن أخرج كلمة واحدة .. لم أجد إلا أن أرفع أصبعي إلى السماء .. لعلي أذكره رحمة رب العالمين .. الذي لا يضيع أجر الصابرين . ثم التفت إلى السرير الآخر .. وإذا بالمصيبة الأخرى .. شاب دخل المستشفى وعمره أربعة وعشرون عاماً .. أمضى في المستشفى بعد الحادث ثماني سنوات .. كان بجوار هذا الشاب أحد الممرضين ، معه وعاء فيه طعام سائل ، وهو يقوم برفع السائل بالملعقة .. فإذا وصلت إلى فم الشاب المسكين حرك شفتيه ليشرب .. ثم ينتظر الملعقة الأخرى . نقول لكل شاب: هذه أحوالهم .. فإن لم تتعظ وترتدع .. فزرهم .. فليس من رأى كمن سمع . ومن أضرار التفحيط والتهور بالسيارة التعدي على الآخرين .. بإتلاف أرواحهم .. وتحطيم أبدانهم .. وترويعهم في طرقاتهم . كم من رجال ونساء .. وأطفال أبرياء .. تحولوا إلى أشلاء بسبب تهور المفحطين . رأينا شاباً ركب مع أحد المفحطين في أحد شوارع الرياض .. وبدأ التفحيط .. وبسبب السرعة الرهيبة اختل توازن السيارة .. فصارت تزحف على جنبها مسافة طويلة .. ثم اتجهت إلى الرصيف وارتطمت بقوة بالعمود .. وكانت الضربة من جهة الراكب الذي التف عليه الحديد .. فكان يصرخ ويستنجد بالناس .. أغيثوني .. أخرجوني .. ثم بقي شيئاً من الوقت ثم مات . أيها الأحبة .. أعرف امرأة عمرها ما يقارب الثلاثين عاماً .. لا تشعر بمن حولها .. لم يبق لها من الحياة إلا النفس والأكل عبر أنبوبٍ في أنفها ، وفتحةٍ في حلقها .. هي على هذه الحالة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً .. بعد أن سحقتها سيارة أحد المفحطين بعد خروجها من المدرسة وعمرها آنذاك ثلاثة عشر عاماً . هذا ، وللتفحيط أضرار أخرى ، تتمثل في الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة بسبب الحوادث . كما أن التفحيط مفتاح لجرائم متعددة .. من سرقات .. وأخلاقيات .. ومسكرات ومخدرات . ما إن يدخل الشاب عالم التفحيط .. إلا ويتعرف على مجموعة من المنحرفين الذين يفتـحون له أبـواب الشرور. ومن الأضرار أيضاً : معاناة أسرة المفحط ، فقد تسبب كثير من المفحطين في معاناة آبائهم وأمهاتهم وأفراد أسرتهم .. إما بسبب كونه مطلوباً للجهات الأمنية .. أو بسبب مراقبة المنزل .. أو بسبب الحوادث المترتبة على قيامه بالتفحيط .. أو بسبب السمعة السيئة التي تلحق الأسرة بفعله . ومنها: اختناق السير وتعطيل الحركة المرورية .. ووجود التجمعات الشبابية التي تكون سبباً في الفوضى ، والتعدي على الناس والممتلكات . عباد الله .. لا يشك من كان له أدنى رائحة من العلم الشرعي أن التفحيط محرم في الشريعة الإسلامية .. وأن مرتكبه متوعد بالعقوبة جزاء إيذائه إخوانه المسلمين . قال تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وأثماً مبيناً ) وفي الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال ( إن الله كـره لكم ثلاثاً : قيل وقال وإضـاعة المال وكثرة السؤال) . وقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء في هذه البلاد بحرمة التفحيط ، نظراً لما يترتب على ارتكابه من قتلٍ للأنفس وإتلافٍ للأموال وإزعاجٍ للآخرين وتعطيلٍ لحركة السير . عباد الله .. وإذا نظرنا إلى الأسباب والدوافع التي تقف وراء التفحيط والتهور في قيادة السيارة، نجد أن أبرز هذه الأسباب ما يلي: ضعف الإيمان .. حب الظهور والشهرة .. الفراغ القاتل .. تقليد ومحاكاة رفقة السوء .. ضعف رقابة الأسرة ، وغفلة كثير من الآباء عن أبنائهم ، أو شراء السيارة للصغار منهم. وقد قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ..... يؤمرون) . نفعني الله وبكم بهدي كتابه ةسنة رسوله (عليه الصلاة والسلام ) والحمد لله رب العالمين . ((الخطبة الثانية)) الحمد لله أيها الأحبة .. ولنا أن نتساءل بعد هذا ، ما هي أهم الحلول للتصدي لظاهرة التفحيط والتهور في قيادة السيارة؟ لعلي أذكر ببعض الأمور التي يمكن القيام بها لعلاج هذه الظاهرة : أولاً ) لابد من رفع الوعي بين الشباب .. والتذكير بأضرار هذه الظاهرة . يا أيها المفحط ، ويا أيها المتهور .. إلى متى وأنت تغامر بروحك وأرواح الآخرين . ألم تسمع نداء ربك ، وهو ينهاك عن قتل نفسك؟ (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) أيسرك أن تلقى الله وقد قتلت نفسك بهذا الفعل؟. والمصيبة أن بعض الشباب يموتون في بعض حوادث التفحيط على ترك الصلاة .. يموتون على المعصية .. يموتون على الأغاني المحرمة . نعوذ بالله من سوء الخاتمة . ثانياً ) في العلاج ، التفحيط ظاهرة جماهيرية في الغالب .. فالشباب المتجمهرون المتفرجون .. عليهم جزء من المسؤولية والإثم فيما يحدث من المآسي بسبب التفحيط . أخي الشاب .. إنك بتجمهرك تغري المفحط بالاستمرارِ في التفحيط من جهة .. وتعرض نفسك للتلف من جهة أخرى ثالثاً ) على الآباء دور كبير في التصدي لهذه الظاهرة .. في حسنِ تربيتهم .. ومراقبتِهم سلوك أبنائهم .. وعدمِ تمكين الصغار منهم من قيادة السيارة . رابعاً ) على الجهات الأمنية دور كبير في التصدي لهذه الظاهرة .. فوصيتنا إليهم بذل المزيد من الجهود المباركة .. وتكثيف التواجد في الساحات والاجتماعات ..وعدم التساهل في تطبيق العقوبات . وهم على كل حال بشر ، ليسوا بمعصومين ، وعملهم عرضة للنقص أو الخطأ ، كغيرهم من الموظفين .. لكنهم في الجملة يقومون بأعمال جليلة من أجل سلامتنا وسلامة أبنائنا وأسرنا .. فلا بد أن نقف نتعاون معهم ، ونقف معهم صفاًُ واحداً . خامساً ) ولمدارسنا دور كبير في التصدي لهذه الظاهرة .. برفع الوعي بين أبنائنا .. ومتابعة وتقويم السلوكيات التي تصدر ممن يقومون بهذه الظاهرة .. والتعاون مع الجهات المختصة للقضاء عليها . سادساً ) لابد من احتواء أوقات الشباب .. وامتصاص طاقاتهم في النشاطات النافعة ، أو البرامج الترفيهية البريئة .. عبر المراكز والمخيمات والملاعب وغيرها . نسأل الله أن يصلح الحال ، والله المستعان . وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية ... |
||||
03-06-2010, 02:51 AM | #20 | ||||
|
بسم الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: يقصد بالتفحيط هو ما يقوم به قائد السيارة من ألعاب بهلوانية بالسيارة، وقد ينتهي الأمر بأن يقوم قائد السيارة بقتل نفسه أو قتل غيره بسبب هذه الألعاب الخطرة التي يتعمدها، أو إصابة نفسه أو إصابة غيره، أو إحداث أضرار مادية بما يمتلكه هو أو ما يمتلكه الآخرون. والتفحيط من الأمور المحرمة شرعا، وذلك لما قد يترتب عليه من قتل للنفس وقد قال تعالى: ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) أو قتل للغير بغير حقٍّ، وقد قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ). كما يحرم إلحاق الأذى بالنفس أو بالغير، قال تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) فإلقاء الأيدي إلى التهلكة يشمل كل ما فيه إهلاك للروح والدين، وكل ما يستوجب عذاب الله يوم القيامة. كما جاء في الحديث الذي أخرجه أخرجه الإمام مالك في الموطأ، والدارقطني، وصحَّحه الحاكم على شرط الإمام مسلم:" لا ضرر ولا ضرار". كما يحرم تعمد إتلاف السيارة وإلحاق الضرر بها، وذلك لأن السيارة نعمة من النعم التي أنعم الله بها على عباده قال تعالى: (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) . والنعمة تقابل بشكر المُنعم وصيانتها، ولا تقابل بتعمد إتلافها والإضرار بها. كما أنَّ إتلاف السيارة بهذا التفحيط إتلاف للمال الذي اشتريت به السيارة، وقد بوَّب الإمام البخاري باباً في صحيحه بعنوان بَاب مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ }وَ{ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } روى فيه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ." والمسلم مسئول أيضًا عن ماله فيما اكتسبه وأين أنفقه كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي في سننه عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ." وقد جاء في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه : ( التفحيط ظاهرة سيئة .. يقوم بارتكابها بعض الشباب الهابطين في تفكيرهم وسلوكهم .. نتيجة لقصورٍ في تربيتهم وتوجيههم ، وإهمالٍ من قبل أولياء أمورهم ، وهذا الفعل محرم شرعا، نظراً لما يترتب على ارتكابه من قتلٍ للأنفس وإتلافٍ للأموال وإزعاجٍ للآخرين وتعطيلٍ لحركة السير) . |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح كامل إن شاء الله عن كل ما يخص بيت الله الحرام مدعوم بالصور | أبن اليمن | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 4 | 12-08-2009 02:54 AM |
لا تنشر .. لأنك لن تؤجر | البرنس العيناوي | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 3 | 07-21-2009 07:11 AM |
الحياة الطيّبة !!!؟؟؟ | Ramez | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 8 | 08-06-2007 06:52 AM |
افحـص إسـلامك مجّانا | عابر سبيل | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 8 | 02-15-2006 10:11 AM |